تحت رعاية المدير العام لإدارة المباحث والأدلة الجنائية، أقامت جمعية الارتقاء الخيرية برنامجاً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وذلك بقاعة شيخان الفارسي بالرفاع الشرقي، حيث استضافت مجموعة من المختصين من شعبة الإعلام الجنائي، الذين قاموا بتقديم شرح وافٍ عن مخاطر المخدرات، عبر محاضرة قيمة وعرض مرئي يرافقه شرح توعوي، من أجل الوقاية والحفاظ والعلاج من هذه الآفة المدمرة.
وقد شمل العرض أنواع المخدرات المختلفة وأشكالها ومدى خطورة كل نوع، وعرضوا صوراً توضيحية، لمضارها والأمراض الخطرة والقاتلة التي تنتج عنها، مثل مرض السرطان والإيدز والهربس وغيرها، ومصير المتعاطين المشؤوم سواء الميتة السيئة، أو المرض الدائم أو السجن. وقد عرض المختصون فيلماً عن حياة المدمنين يشمل طرق الإغراءات التي يتبعها المروجون لاصطياد ضحاياهم، والتغيرات التي تطرأ على حياة الضحايا بعد بدء عملية التعاطي، وكيفية التعرف عليهم، وجهود الإدارة في محاولة علاج من يلجأ إليهم في سرية تامة.
كما سلط المحاضرون الضوء على وسائل ترويج المخدرات التي يتبعها المروجون، وأنهم يستهدفون بشكل خاص الشباب الذين هم عماد المستقبل للمجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على وسائل الوقاية منها، كما شرح المحاضرون طرق تهريب المخدرات المتنوعة والمتجددة باستمرار، وعرضوا صوراً مختلفة لوسائل التهريب، وجهود رجال أمن الحدود على اكتشافها وتقديم المهربين للعدالة. وقد تفاعل الحضور مع المحاضرة بشكل كبير، على شكل مداخلات وأسئلة عن كيفية التعرف على المتعاطين، والتبليغ عنهم، ووسائل العلاج المتاحة لهم.
وقد شمل العرض أنواع المخدرات المختلفة وأشكالها ومدى خطورة كل نوع، وعرضوا صوراً توضيحية، لمضارها والأمراض الخطرة والقاتلة التي تنتج عنها، مثل مرض السرطان والإيدز والهربس وغيرها، ومصير المتعاطين المشؤوم سواء الميتة السيئة، أو المرض الدائم أو السجن. وقد عرض المختصون فيلماً عن حياة المدمنين يشمل طرق الإغراءات التي يتبعها المروجون لاصطياد ضحاياهم، والتغيرات التي تطرأ على حياة الضحايا بعد بدء عملية التعاطي، وكيفية التعرف عليهم، وجهود الإدارة في محاولة علاج من يلجأ إليهم في سرية تامة.
كما سلط المحاضرون الضوء على وسائل ترويج المخدرات التي يتبعها المروجون، وأنهم يستهدفون بشكل خاص الشباب الذين هم عماد المستقبل للمجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على وسائل الوقاية منها، كما شرح المحاضرون طرق تهريب المخدرات المتنوعة والمتجددة باستمرار، وعرضوا صوراً مختلفة لوسائل التهريب، وجهود رجال أمن الحدود على اكتشافها وتقديم المهربين للعدالة. وقد تفاعل الحضور مع المحاضرة بشكل كبير، على شكل مداخلات وأسئلة عن كيفية التعرف على المتعاطين، والتبليغ عنهم، ووسائل العلاج المتاحة لهم.