هذا هو ما ينبغي أن يقال لكل من لا يزال دون القدرة على استيعاب مكانة ومقام مملكة البحرين وحاكمها وشعبها، فالحديث عن البحرين أو مع البحرين يتطلب من المقبل عليه أن يكون محترماً وفي وضع يؤهله ليفعل ذلك، فالبحرين هي التاريخ وهي الأخلاق وهي المكانة والموقف وهي من لا يقبل أهلها التجاوز عليها أياً كانت الأسباب والظروف، فيتحولون في لحظة من هدوئهم الذي يميزهم إلى نمور يثبون في وجه كل من يتجاوز عليهم. هكذا هي البحرين في سائر الأزمان، وهكذا ستظل دائماً، شامخة أبية، وتعرف كيف ترد على كل متجاوز وكل آثم في حقها.
عدم الرد على البعض المتجاوز لحدوده ليس ضعفاً ولا تقصيراً، فهناك من الكلام ما لا يستحق الرد عليه، وهناك من الأشخاص من لا يستحقون الرد عليهم حيث الرد عليهم فيه إعلاء لشأنهم لا يستحقونه.
ليس كل ما تقوله أو تفعله البحرين يعجب الجميع، هذا أمر طبيعي، فما يعجب هذا أو هؤلاء ليس بالضرورة أن يعجب ذاك أو أولئك، ومن الطبيعي أيضاً أن يتخذ الآخر موقفاً من هذا الذي تقوله أو تفعله، سلباً أو إيجاباً، لكن ليس من الطبيعي أن يتم التهجم عليها قولاً أو فعلاً فقط لأنها قالت أو فعلت ما هي مقتنعة به وما ترى أنه هو الصحيح، فالبحرين دولة مستقلة، تقول ما هي مؤمنة به وتفعل ما هي مقتنعة به، وليس لأحد أن يمنعها مما تؤمن به وما هي مقتنعة به، وما تقوله وما تفعله.
عندما تريد البحرين أن تقول شيئاً أو أن تفعل شيئاً لا تطلب الرخصة من أحد ولا تخاف من أحد، لذا فإنها تقول ما تريد قوله من دون تردد، وتفعل ما تريد فعله من دون تردد أيضاً. تقول وتفعل ما هي مؤمنة ومقتنعة به، دون أن يعني هذا عدم تقيدها بالثوابت، فالبحرين من الدول الأكثر التزاماً بالثوابت والأكثر التزاماً بما تتعاهد عليه، وهذا يبدو واضحاً جداً في التزامها ببنود الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي توقع عليها، وهذا ما يبدو واضحاً لكل المهتمين بهذا الشأن وخصوصاً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي بدأت تنتبه لمسألة المبالغات التي تتميز بها ادعاءات البعض، وإن لا تزال دون الجرأة على الرد عليهم ووضع حد لتجرؤهم على البحرين.
لولا مكانة البحرين وقدرها وعظيم شأنها لما رأى العالم من العراق ما رأى من ردة فعل موجبة على كل المستويات ولما سعى قادة العراق لتدارك ما حصل في وقت قياسي فافتضح المجرمون الذين أصدروا أوامرهم بالاعتداء على سفارة المملكة في بغداد وأرادوا الإيقاع بين بلدين شقيقين بجرح «علاقة أخوية يتم العمل على المضي بها لآفاق أرحب على مختلف الأصعدة وعلى كافة المستويات» كما قال صاحب الجلالة الملك المفدى، وكما حرص الرئيس العراقي على التعبير عنه فأكد على «حرص بلاده على كل ما فيه خير وتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية» وشدد على «عدم سماح العراق أبداً بالنيل من تلك العلاقة الوثيقة» وأعرب عن «نقديره لمواقف البحرين الأخوية الداعمة لبلاده في كافة المواقف والظروف».
هكذا يقول ويفعل كل من يعرف البحرين وكل من يريد أن يخاطبها بالكيفية التي تليق بمقامها ومكانتها، وهكذا يرد كل من يدرك هذا على مريدي السوء الذين أصدروا أوامرهم لاقتحام سفارة المملكة في بغداد.
التزام البحرين بالثوابت وسعيها الدائم لخدمة الأمتين العربية والإسلامية تجعل العالم كله يخاطبها بطريقة تليق بها وبحاكمها وشعبها وتجعله يقف في وجه كل من يريد بها السوء.
عدم الرد على البعض المتجاوز لحدوده ليس ضعفاً ولا تقصيراً، فهناك من الكلام ما لا يستحق الرد عليه، وهناك من الأشخاص من لا يستحقون الرد عليهم حيث الرد عليهم فيه إعلاء لشأنهم لا يستحقونه.
ليس كل ما تقوله أو تفعله البحرين يعجب الجميع، هذا أمر طبيعي، فما يعجب هذا أو هؤلاء ليس بالضرورة أن يعجب ذاك أو أولئك، ومن الطبيعي أيضاً أن يتخذ الآخر موقفاً من هذا الذي تقوله أو تفعله، سلباً أو إيجاباً، لكن ليس من الطبيعي أن يتم التهجم عليها قولاً أو فعلاً فقط لأنها قالت أو فعلت ما هي مقتنعة به وما ترى أنه هو الصحيح، فالبحرين دولة مستقلة، تقول ما هي مؤمنة به وتفعل ما هي مقتنعة به، وليس لأحد أن يمنعها مما تؤمن به وما هي مقتنعة به، وما تقوله وما تفعله.
عندما تريد البحرين أن تقول شيئاً أو أن تفعل شيئاً لا تطلب الرخصة من أحد ولا تخاف من أحد، لذا فإنها تقول ما تريد قوله من دون تردد، وتفعل ما تريد فعله من دون تردد أيضاً. تقول وتفعل ما هي مؤمنة ومقتنعة به، دون أن يعني هذا عدم تقيدها بالثوابت، فالبحرين من الدول الأكثر التزاماً بالثوابت والأكثر التزاماً بما تتعاهد عليه، وهذا يبدو واضحاً جداً في التزامها ببنود الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي توقع عليها، وهذا ما يبدو واضحاً لكل المهتمين بهذا الشأن وخصوصاً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي بدأت تنتبه لمسألة المبالغات التي تتميز بها ادعاءات البعض، وإن لا تزال دون الجرأة على الرد عليهم ووضع حد لتجرؤهم على البحرين.
لولا مكانة البحرين وقدرها وعظيم شأنها لما رأى العالم من العراق ما رأى من ردة فعل موجبة على كل المستويات ولما سعى قادة العراق لتدارك ما حصل في وقت قياسي فافتضح المجرمون الذين أصدروا أوامرهم بالاعتداء على سفارة المملكة في بغداد وأرادوا الإيقاع بين بلدين شقيقين بجرح «علاقة أخوية يتم العمل على المضي بها لآفاق أرحب على مختلف الأصعدة وعلى كافة المستويات» كما قال صاحب الجلالة الملك المفدى، وكما حرص الرئيس العراقي على التعبير عنه فأكد على «حرص بلاده على كل ما فيه خير وتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية» وشدد على «عدم سماح العراق أبداً بالنيل من تلك العلاقة الوثيقة» وأعرب عن «نقديره لمواقف البحرين الأخوية الداعمة لبلاده في كافة المواقف والظروف».
هكذا يقول ويفعل كل من يعرف البحرين وكل من يريد أن يخاطبها بالكيفية التي تليق بمقامها ومكانتها، وهكذا يرد كل من يدرك هذا على مريدي السوء الذين أصدروا أوامرهم لاقتحام سفارة المملكة في بغداد.
التزام البحرين بالثوابت وسعيها الدائم لخدمة الأمتين العربية والإسلامية تجعل العالم كله يخاطبها بطريقة تليق بها وبحاكمها وشعبها وتجعله يقف في وجه كل من يريد بها السوء.