تعزيز الثقافة الأمنية من الأمور التي لا بد أن يحرص عليها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، من أجل حسن التصرف والتدبير خلال الأزمات والكوارث لا قدر الله، ولزرع وتعزيز هذه الثقافة فلا بد من تنفيذ حملات إعلامية لكيفية الإدارة السليمة للأزمات والكوارث والتعامل معها بالشكل الصحيح، وهذه الثقافة من شأنها تعزيز المسؤولية المجتمعية المشتركة، ونشر الوعي الأمني بين أفراد المجتمع.
ووجود مثل تلك الحملات ضروري جداً، ليس من أجل تخويف وترهيب المجتمع، بل من أجل تعزيز ثقافته الأمنية، وزرع روح المسؤولية لدى أفراده، وجعلهم يحسنون التصرف خلال الأزمات والكوارث التي تحدث بشكل مفاجئ، مما تتسبب في إرباكهم وعدم تصرفهم بالشكل الصحيح، لذلك تأتي مثل هذه الحملات لتنوير المجتمع، وجعل أفراده ملمين بالاحتياطات والإرشادات اللازمة في الظروف الطارئة.
ووزارة الداخلية تبنت مشكورة قبل أيام إطلاقها لحملة توعوية تهدف إلى التعامل الصحيح من الأزمات، وهذه الحملة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية التي تسعى الوزارة دائماً إلى تحقيقها، وامتداداً لدورها التوعوي بشأن مراجعة الخطط الوطنية للطوارئ، وهذا ما نحتاج إليه فعلاً كمجتمع، وهو مراجعة وتنشيط الذاكرة بخطط الطوارئ، ولا بد من التعاون بين الجمهور والوزارة في تنفيذ الإرشادات والتقيد بها من أجل سلامة أفراده، وهو أمر أساسي لتحقيق الأمن والسلامة لهم.
من المهم أن تصل هذه الحملة إلى كل إنسان في البحرين، وبكل اللغات، وهذه مسؤولية هامة تضطلع بها وزارة الداخلية، للتأكيد على أن سلامة الجمهور وأمنهم هو الهدف الأسمى لها، ولكن لا بد قبل كل ذلك من توعية الجمهور وتنبيههم ولفت انتباههم إلى أن هناك ثقافة أمنية لا بد أن يكونوا على وعي وإدراك بها، وهذه الثقافة ليست أي ثقافة أخرى، فهي تهتم بأمنهم وسلامتهم، وتحرص على تجنبهم الأخطار، أو حتى في حال حدوثها -لا سمح الله- فهناك طرق ووسائل ينبغي التعامل معها على نحو صحيح، وهو ما تستهدفه مثل تلك الحملات التوعوية الضرورية جداً.
وحتى نضمن نجاح مثل هذه الحملات التوعوية الهامة، فمن الضرورة بمكان التأكد من أنها تصل إلى أفراد المجتمع كافة، وتلفت انتباههم إلى وجودها، وهنا يأتي دور وزارة الداخلية المسؤولة عن تنفيذ هذه الحملة، والتي بلا شك أنها خططت لها بشكل صحيح، ودرست كافة جوانبها بشكل دقيق، ووضعت أهدافها والنتائج المرجوة منها، وبالتأكيد فإن الاستعانة بوسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، هي من أهم الطرق والأساليب للتواصل مع الجمهور وضمان نجاح هذه الحملة، التي سيؤدي نجاحها إلى رفع مستوى الجمهور الثقافي، وتحديث معلوماته الأمنية، واقتناعه فيها ومن ثم تغيير سلوكه على النحو الذي يتوافق مع أهداف هذه الحملة التوعوية.
إن وزارة الداخلية أثبتت نجاحها مراراً في تنفيذ الحملات التوعوية المختلفة بالطرق الصحيحة، وأصبح لديها خبرات تراكمية في تنفيذ مثل هذه الحملات على نحو ناجح ومرضٍ، ويرجع ذلك النجاح لأسباب هامة لعل من أبرزها، وجود العنصر القيادي الهام في الوزارة وعلى رأسها معالي وزير الداخلية وفريق إداري وإعلامي متميز، أثبتوا نجاحهم وتفوقهم في عدة مواقف، وأيضاً وجود «جيش» من الموظفين العسكريين والمدنيين، القادرين على إيصال أهداف أي حملة بالشكل الصحيح والبسيط إلى الجمهور، والتعاون الكبير من قبل الوسائل الإعلامية التي دائماً ما تكون هي المساند الأول لأي حملات تنفذها وزارة الداخلية أو غيرها من الوزارات، ولا ننسى ما يتمتع به المجتمع البحريني من الوعي الكبير والاهتمام البالغ لمثل تلك الحملات، وهي سمات المجتمع المتحضر التي يتصف بها المجتمع البحريني، وبذلك فإن الشراكة المجتمعية متحققة في ظل وجود تلك العوامل التي تعول عليها وزارة الداخلية لنجاح أي حملة تقوم بتنفيذها.
ووجود مثل تلك الحملات ضروري جداً، ليس من أجل تخويف وترهيب المجتمع، بل من أجل تعزيز ثقافته الأمنية، وزرع روح المسؤولية لدى أفراده، وجعلهم يحسنون التصرف خلال الأزمات والكوارث التي تحدث بشكل مفاجئ، مما تتسبب في إرباكهم وعدم تصرفهم بالشكل الصحيح، لذلك تأتي مثل هذه الحملات لتنوير المجتمع، وجعل أفراده ملمين بالاحتياطات والإرشادات اللازمة في الظروف الطارئة.
ووزارة الداخلية تبنت مشكورة قبل أيام إطلاقها لحملة توعوية تهدف إلى التعامل الصحيح من الأزمات، وهذه الحملة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية التي تسعى الوزارة دائماً إلى تحقيقها، وامتداداً لدورها التوعوي بشأن مراجعة الخطط الوطنية للطوارئ، وهذا ما نحتاج إليه فعلاً كمجتمع، وهو مراجعة وتنشيط الذاكرة بخطط الطوارئ، ولا بد من التعاون بين الجمهور والوزارة في تنفيذ الإرشادات والتقيد بها من أجل سلامة أفراده، وهو أمر أساسي لتحقيق الأمن والسلامة لهم.
من المهم أن تصل هذه الحملة إلى كل إنسان في البحرين، وبكل اللغات، وهذه مسؤولية هامة تضطلع بها وزارة الداخلية، للتأكيد على أن سلامة الجمهور وأمنهم هو الهدف الأسمى لها، ولكن لا بد قبل كل ذلك من توعية الجمهور وتنبيههم ولفت انتباههم إلى أن هناك ثقافة أمنية لا بد أن يكونوا على وعي وإدراك بها، وهذه الثقافة ليست أي ثقافة أخرى، فهي تهتم بأمنهم وسلامتهم، وتحرص على تجنبهم الأخطار، أو حتى في حال حدوثها -لا سمح الله- فهناك طرق ووسائل ينبغي التعامل معها على نحو صحيح، وهو ما تستهدفه مثل تلك الحملات التوعوية الضرورية جداً.
وحتى نضمن نجاح مثل هذه الحملات التوعوية الهامة، فمن الضرورة بمكان التأكد من أنها تصل إلى أفراد المجتمع كافة، وتلفت انتباههم إلى وجودها، وهنا يأتي دور وزارة الداخلية المسؤولة عن تنفيذ هذه الحملة، والتي بلا شك أنها خططت لها بشكل صحيح، ودرست كافة جوانبها بشكل دقيق، ووضعت أهدافها والنتائج المرجوة منها، وبالتأكيد فإن الاستعانة بوسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، هي من أهم الطرق والأساليب للتواصل مع الجمهور وضمان نجاح هذه الحملة، التي سيؤدي نجاحها إلى رفع مستوى الجمهور الثقافي، وتحديث معلوماته الأمنية، واقتناعه فيها ومن ثم تغيير سلوكه على النحو الذي يتوافق مع أهداف هذه الحملة التوعوية.
إن وزارة الداخلية أثبتت نجاحها مراراً في تنفيذ الحملات التوعوية المختلفة بالطرق الصحيحة، وأصبح لديها خبرات تراكمية في تنفيذ مثل هذه الحملات على نحو ناجح ومرضٍ، ويرجع ذلك النجاح لأسباب هامة لعل من أبرزها، وجود العنصر القيادي الهام في الوزارة وعلى رأسها معالي وزير الداخلية وفريق إداري وإعلامي متميز، أثبتوا نجاحهم وتفوقهم في عدة مواقف، وأيضاً وجود «جيش» من الموظفين العسكريين والمدنيين، القادرين على إيصال أهداف أي حملة بالشكل الصحيح والبسيط إلى الجمهور، والتعاون الكبير من قبل الوسائل الإعلامية التي دائماً ما تكون هي المساند الأول لأي حملات تنفذها وزارة الداخلية أو غيرها من الوزارات، ولا ننسى ما يتمتع به المجتمع البحريني من الوعي الكبير والاهتمام البالغ لمثل تلك الحملات، وهي سمات المجتمع المتحضر التي يتصف بها المجتمع البحريني، وبذلك فإن الشراكة المجتمعية متحققة في ظل وجود تلك العوامل التي تعول عليها وزارة الداخلية لنجاح أي حملة تقوم بتنفيذها.