مدريد - أحمد سياف
عاش ريال مدريد موسماً كارثياً، جعله ينتفض في سوق الانتقالات مبكراً ويضرب بقوة. ثلاثة مدربين مختلفين، 19 نقطة خلف برشلونة في الدوري الإسباني، والخروج من دوري الأبطال وكأس الملك، كلها أمور جعلت من موسم 2018-2019 أحد أسوأ المواسم في تاريخ النادي.
عاد زيدان وأشرف بالفعل على 5 تعاقدات جديدة، لكن هذا لا يعني أن ريال مدريد سد كافة النواقص.
صحيح أن ريال مدريد دعم هجومه بشكل قوي بضم الهداف لوكا يوفتيش والجناح المتألق في تشيلسي إيدين هازارد، لكنه لايزال بحاجة للركن الثالث من خط الهجوم، وتحديداً لمهاجم ثانٍ.
من المفترض أن بيل لن يلعب لمدريد الموسم المقبل، سواء تم بيعه أو إجلاسه على مقاعد البدلاء، وهذا يجعل بنزيمة ويوفيتش وهازارد بمثابة هجوم الفريق، ومن غير المرجح أن يلعبوا معاً لأن زيدان يفضل اللعب بطريقة 4/3/3.
هنا سيحتاج ريال مدريد للاعب بنوعية أخرى هجومية، والأقرب لذلك هو باولو ديبالا، ويوفر لزيدان أكثر من حل.
أوله أنه يمكنه اللعب كمهاجم ثالث في طريقة 4/3/3 كما فعل مع يوفنتوس وباليرمو من قبل كثيراً.
والخيار الثاني أن زيدان كثيراً ما كان يلعب بطريقة 4/4/2 دايموند وكان يستخدم إيسكو.. وبما أن إيسكو مستوياته ليست ثابتة، فديبالا يمكنه اللعب خلف المهاجمين.
ومن المعروف أن ريال مدريد سيخوض موسماً شاقاً على أكثر من جبهة، وبالتالي سيحتاج إلى عمق في تشكيلته يسمح له بالمداورة، دون أن يتأثر بذلك.
ومن المعروف أن أفضل مواسم زيدان 2017 والذي حقق فيه بطولتي دوري الأبطال والليغا، جاء لأنه استطاع أن يريح كريستيانو رونالدو كثيراً ويعتمد على الدكة القوية له.
النقص ليس في الهجوم فقط، فعند النظر إلى فريق مدريد للموسم المقبل حتى الآن، فلديه 3 لاعبين يساريين و3 لاعبين يمين وحوالي 4 لاعبين لكل موقع آخر، باستثناء مركز قلب الدفاع.
إذا كان الميرنغي حقق التألق في الموسم المقبل، ومنافسة برشلونة، فإن الفجوة الأخيرة الضرورية للتغلب ستكون مدافعًا احتياطيًا.
عاش ريال مدريد موسماً كارثياً، جعله ينتفض في سوق الانتقالات مبكراً ويضرب بقوة. ثلاثة مدربين مختلفين، 19 نقطة خلف برشلونة في الدوري الإسباني، والخروج من دوري الأبطال وكأس الملك، كلها أمور جعلت من موسم 2018-2019 أحد أسوأ المواسم في تاريخ النادي.
عاد زيدان وأشرف بالفعل على 5 تعاقدات جديدة، لكن هذا لا يعني أن ريال مدريد سد كافة النواقص.
صحيح أن ريال مدريد دعم هجومه بشكل قوي بضم الهداف لوكا يوفتيش والجناح المتألق في تشيلسي إيدين هازارد، لكنه لايزال بحاجة للركن الثالث من خط الهجوم، وتحديداً لمهاجم ثانٍ.
من المفترض أن بيل لن يلعب لمدريد الموسم المقبل، سواء تم بيعه أو إجلاسه على مقاعد البدلاء، وهذا يجعل بنزيمة ويوفيتش وهازارد بمثابة هجوم الفريق، ومن غير المرجح أن يلعبوا معاً لأن زيدان يفضل اللعب بطريقة 4/3/3.
هنا سيحتاج ريال مدريد للاعب بنوعية أخرى هجومية، والأقرب لذلك هو باولو ديبالا، ويوفر لزيدان أكثر من حل.
أوله أنه يمكنه اللعب كمهاجم ثالث في طريقة 4/3/3 كما فعل مع يوفنتوس وباليرمو من قبل كثيراً.
والخيار الثاني أن زيدان كثيراً ما كان يلعب بطريقة 4/4/2 دايموند وكان يستخدم إيسكو.. وبما أن إيسكو مستوياته ليست ثابتة، فديبالا يمكنه اللعب خلف المهاجمين.
ومن المعروف أن ريال مدريد سيخوض موسماً شاقاً على أكثر من جبهة، وبالتالي سيحتاج إلى عمق في تشكيلته يسمح له بالمداورة، دون أن يتأثر بذلك.
ومن المعروف أن أفضل مواسم زيدان 2017 والذي حقق فيه بطولتي دوري الأبطال والليغا، جاء لأنه استطاع أن يريح كريستيانو رونالدو كثيراً ويعتمد على الدكة القوية له.
النقص ليس في الهجوم فقط، فعند النظر إلى فريق مدريد للموسم المقبل حتى الآن، فلديه 3 لاعبين يساريين و3 لاعبين يمين وحوالي 4 لاعبين لكل موقع آخر، باستثناء مركز قلب الدفاع.
إذا كان الميرنغي حقق التألق في الموسم المقبل، ومنافسة برشلونة، فإن الفجوة الأخيرة الضرورية للتغلب ستكون مدافعًا احتياطيًا.