الجزائر - جمال كريمي
قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر - الغرفة السفلى لبرلمان البلاد - معاذ بوشارب، استقالته من الهيئة التشريعية، بعد 8 أشهر من توليه المنصب خلفا للسعيد بوحجة الذي أطيح به، بإيعاز من محيط الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وكان يفترض وقت الترتيبات، أن يتولى معاذ بوشارب وهو منتمٍ لحزب جبهة التحرير الوطني، الإشراف على اختتام الدورة البرلمانية، الثلاثاء، لكن الكتل النيابية، عملت في الساعات الأخيرة، على ممارسة الضغط عليه، لتقديم استقالته، ومنع الطاقم الحكومي من حضور الجلسة كما تقتضيه الأعراف.
ويأتي انقلاب أعضاء البرلمان على معاذ بوشارب، بعد اقل من 7 أشهر من توليه المنصب، حيث تم التخطيط للإطاحة بالرئيس الشرعي والمنتخب للهيئة التشريعية السعيد بوحجة، بعد بلوغ معلومات لمحيط الرئيس بوتفليقة وتحديدا شقيقه السعيد، أن بوحجة يعمل على هندسة حلف رافض لتقدم عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، كما تم التخطيط له، ومورس ضغط كبير على بوحجة، ووصل الأمر لغلق مقر البرلمان بسلسلة حديدية، في مشهد "هزلي" لم يحدث من قبل.
ومنذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر بتاريخ 22 فبراير الماضي، رُفع شعار رحيل "الباءات الثلاثة"، وهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس وزرائه نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ورئيس البرلمان معاذ بوشارب، ولحد الساعة تحقق رحيل الاثنين الأخيرين، فيما ينتظر أن يقدم رئيس الوزراء استقالته في الأيام القليلة الماضية.
وكان بوشارب الذي صعد سلم المسؤولية وسطع نجمه في الفترة الأخيرة، بدعم من شقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة - موقوف في السجن العسكري - قد أثار حفيظة الجزائريين، بعد أول تحرك لهم في الشارع ضد بوتفليقة، حينما قال "أحلام سعيدة للمطالبين بذهاب بوتفليقة"، ومنذ ذلك التاريخ أصبح رحيل بوشارب باعتباره أحد أوجه النظام السابق ضرورة ملحة.
قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر - الغرفة السفلى لبرلمان البلاد - معاذ بوشارب، استقالته من الهيئة التشريعية، بعد 8 أشهر من توليه المنصب خلفا للسعيد بوحجة الذي أطيح به، بإيعاز من محيط الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وكان يفترض وقت الترتيبات، أن يتولى معاذ بوشارب وهو منتمٍ لحزب جبهة التحرير الوطني، الإشراف على اختتام الدورة البرلمانية، الثلاثاء، لكن الكتل النيابية، عملت في الساعات الأخيرة، على ممارسة الضغط عليه، لتقديم استقالته، ومنع الطاقم الحكومي من حضور الجلسة كما تقتضيه الأعراف.
ويأتي انقلاب أعضاء البرلمان على معاذ بوشارب، بعد اقل من 7 أشهر من توليه المنصب، حيث تم التخطيط للإطاحة بالرئيس الشرعي والمنتخب للهيئة التشريعية السعيد بوحجة، بعد بلوغ معلومات لمحيط الرئيس بوتفليقة وتحديدا شقيقه السعيد، أن بوحجة يعمل على هندسة حلف رافض لتقدم عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، كما تم التخطيط له، ومورس ضغط كبير على بوحجة، ووصل الأمر لغلق مقر البرلمان بسلسلة حديدية، في مشهد "هزلي" لم يحدث من قبل.
ومنذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر بتاريخ 22 فبراير الماضي، رُفع شعار رحيل "الباءات الثلاثة"، وهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس وزرائه نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ورئيس البرلمان معاذ بوشارب، ولحد الساعة تحقق رحيل الاثنين الأخيرين، فيما ينتظر أن يقدم رئيس الوزراء استقالته في الأيام القليلة الماضية.
وكان بوشارب الذي صعد سلم المسؤولية وسطع نجمه في الفترة الأخيرة، بدعم من شقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة - موقوف في السجن العسكري - قد أثار حفيظة الجزائريين، بعد أول تحرك لهم في الشارع ضد بوتفليقة، حينما قال "أحلام سعيدة للمطالبين بذهاب بوتفليقة"، ومنذ ذلك التاريخ أصبح رحيل بوشارب باعتباره أحد أوجه النظام السابق ضرورة ملحة.