رفع رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة البحرين أجمل التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى القيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي بمناسبة العودة الميمونة لسمو رئيس الوزراء (حفظه الله)، متمنين لسموه الكريم دوام الصحة، وأن يحفظه عزاً وذخراً للوطن.جاء ذلك، خلال اجتماع الدورة الاعتيادية التاسعة المنعقد صباح اليوم (الخميس) الموافق 20 نوفمبر 2014م، برئاسة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كل من الأعضاء: السيد جميل بن محمد حميدان وزير العمل، والسيد صادق بن عبدالكريم الشهابي وزير الصحة، والسيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس جامعة البحرين، والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، والشيخة طفلة بنت محمد آل خليفة نائب مدير التحرير في صحيفة أخبار الخليج، والدكتورة منى محمد البلوشي، الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي والسيد عبدالكريم جعفر السيد، والدكتور منصور محمد سرحان مدير مكتبة الشيخ عيسى الوطنية، وصادق مجلس أمناء الجامعة على المحضر السابق، وتابع تنفيذ ما تمَّ إقراره من قبل إدارة الجامعة، وأبدى ارتياحه لما تم تنفيذه من القرارات السابقة، ثم أقرَّ المجلس الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام (2015-2018)، مشيداً بتكامل الخطة الاستراتيجية للجامعة (2015-2018) مع استراتيجيتي التعليم العالي والبحث العلمي في مملكة البحرين، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية سبعة أهداف، وهي: تحقيق المزيد من التميز في التعليم والتعلم، والدفع بالبحث العلمي والابتكار لتعزيز اقتصاد المعرفة، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية، وتنمية قدرات النجاح والتميز لدى الطلبة، وإثراء التواصل والمشاركة المجتمعية، وتعزيز البنية التحتية والموارد المستدامة، وكفاءة العمليات الإدارية. وقد تمَّ وضع 30 مبادرة للوصول إلى هذه الأهداف، و29 مؤشر أداء.و تدارس المجلس أيضاً توجهات جامعة البحرين في ضوء سياسة واستراتيجية التعليم العالي واستراتيجية البحث العلمي في المملكة، ومدى توافق توجهات الجامعة معها من خلال خطتها الاستراتيجية، وخطط الجامعة الرامية إلى تطوير أدائها في ضوء هذه السياسة. إذ ناقش المجلس العرض الذي قدَّمه رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي، والذي بيّن فيه أن الجامعة مستمرة في تطوير سياستها للمرحلة المقبلة بهدف الارتقاء بالبرامج التي تقدمها الجامعة، وبلوغ المستوى العلمي المتقدم لطلبتها، مشيراً إلى أنه سوف يعرض على مجلس الأمناء في الاجتماع اللاحق الجدول التفصيلي التطبيقي لبرامج هاتين الاستراتيجيتين وما تتطلبانه من قوى بشرية وإمكانيات مالية وإنشائية، بما في ذلك دمج عدد من الكليات، والبرامج الأكاديمية، والمراكز العلمية، واستحداث الإنشاءات المطلوبة لتنفيذ هاتين الاستراتيجيتين.وعلى صعيد متصل، كلَّف مجلس الأمناء رئيس جامعة البحرين بعرض تصور على المجلس عن خطة متكاملة للارتقاء بالبحوث العلمية التعاقدية مع القطاعات المختلفة في الدولة لتعزيز الاستراتيجيتين، وموارد الجامعة المالية، وفي هذا الصدد، وافق المجلس على عدد من التعيينات في المناصب التي انتهت مدة شغلها، حيث وافق على تعيين الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، نائباً للرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، وتعيين الدكتور فؤاد الأنصاري عميداً لكلية الهندسة، والدكتور محمد رضا، عميداً للبحث العلمي والتجديد لفترة أخرى لكل من الأستاذ الدكتور منور ملوح الشمري، عميداً لكلية إدارة الأعمال، والدكتور هاشم السيد عميداً لكلية العلوم.وعلى ضوء ما رفع من مجلس الجامعة بشأن البرامج الأكاديمية المستحدثة، وبعد مناقشاتها من حيث الجدوى ودورها في تعزيز دور الجامعة والخدمات التي تقدمها، أقر مجلس الأمناء عدداً من البرامج الأكاديمية الجديدة، وهي: برنامج البكالوريوس في الصحة العامة، وبرنامج البكالوريوس في علوم المختبرات الطبية، وبرنامج البكالوريوس في تقنية الأشعة التشخيصية، وبرنامج البكالوريوس في علوم الصيدلة، وبرنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم في كلية الآداب، وبرنامج الماجستير في علوم التغذية والنظم الغذائية، وإنشاء قسم الصيرفة الإسلامية والمعاملات المالية في كلية إدارة الأعمال.واستمع المجلس كذلك إلى شرح عن ما تمَّ من خطوات لاستضافة عدد من البرامج الأكاديمية بجامعة القرويين المغربية في جامعة البحرين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الأكاديمية بين المملكتين.كما ناقش المجلس الجوانب الإدارية والمالية لجامعة البحرين، و جرى اعتماد الميزانية التقديرية للجامعة للعامين 2013/2014، وتعديل مسمَّى اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس إلى "اللجنة المالية والتدقيق".