تابعت ما أدلى به المدرب البرتغالي « هيليوسوزا « المدير الفني الجديد لمنتخبنا الكروي للرجال خلال مؤتمره الصحافي الأول فلم أجد أي جديد فيما ذهب إليه «سوزا» من تصريحات سوى إقامة المعسكر التدريبي في البرتغال وهو الأمر الذي اعتدنا عليه من كل مدرب اجنبي في أول خطواته مع المنتخب بإقامة المعسكر التدريبي في موطنه !
عدا ذلك تكررت الآمال و الوعود و التصريحات التي سبق أن سمعناها من جل المدربين الذين تعاقبوا على قيادة منتخبنا الوطني في السنوات الأخيرة !
عبارات رنانة بغرض الاستهلاك الإعلامي مثل «تكوين فريق المستقبل» أو «نريد برنامج تدريبي مكثف و استمرا تجمع المنتخب» و غيرها من العبارات التي غالبا ما تتحول إلى مجرد أوهام فلا نرى فريق المستقبل ولا نرى أي اثر لعمل استراتيجي مدروس ، إنما غالبا ما يكون مصير المدرب مربوط فقط بنتائج المباريات بغض النظر عن التطور الفني للفريق !
لعل مرحلة المدرب الألماني «سيدكا» و من بعده «ستريشكو» في مطلع الألفية الثالثة هي الأكثر خصوبة في السنوات العشرين الأخيرة بفضل الإدارة الجيدة و المؤمنة بأهمية الاستقرار الفني والمعنوي للفريق ككل، ولذلك حققت الكرة البحرينية في تلك المرحلة قفزات كبيرة على مستوى القارة الأسيوية وصلنا فيهتا إلى المرتبة الرابعة في حين نجد ان طموح الجهاز الفني الجديد هو بلوغ المرتبة الثانية عشرة على المستوى القاري!
لست هنا بصدد التقليل من كفاءة البرتغالي «سوزا» فسيرته الذاتية تشهد على انه صاحب كفاءة عالية ويعد أمر التعاقد معه إيجابيا، ولكن هذه الإيجابية مشروطة بأهمية المساندة والدعم الكاملين له وفق خطة طويلة المدى تمكنه من تحقيق أهدافه.
وهنا يبرز دور اتحاد كرة القدم وما إذا كان سيمنح هذا الجهاز الوقت الكافي والفرصة الكاملة لتحقيق تلك الأهداف حتى تتحول من كلام مؤتمرات إلى واقع ملموس تستعيد فيه كرة القدم البحرينية مكانتها وهيبتها على المستوى الإقليمي والقاري أم إنه سيكتفي فقط بالنتائج كمعيار لتقييم أداء الجهاز والعودة إلى المربع الأول الذي سئمنا الرجوع إليه !
التأهل إلى نهائيات كأس العالم أو الفوز باللقب الخليجي أو الآسيوي ليست بالأهداف المستحيلة على الكرة البحرينية فلقد سبق أن كنا على مشارف المونديال في مناسبتين وكنا قريبين جدا من الفوز بكأس الخليج اكثر من ثلاث مرات و كذلك الأمر بالنسبة لكأس آسيا ، الأهم من كل ذلك ان نبحث عن الأسباب التي جعلتنا نقترب جدا من تحقيق تلك الأهداف وان نؤمن بان العمل الاستراتيجي القائم على الخطط المدروسة مع الحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هي القواعد التي من شأنها أن تحول طموحاتنا الكروية إلى واقع ملموس ، مع خالص تمنياتي للمنتخب الوطني بالتوفيق في مشواره القادم.
عدا ذلك تكررت الآمال و الوعود و التصريحات التي سبق أن سمعناها من جل المدربين الذين تعاقبوا على قيادة منتخبنا الوطني في السنوات الأخيرة !
عبارات رنانة بغرض الاستهلاك الإعلامي مثل «تكوين فريق المستقبل» أو «نريد برنامج تدريبي مكثف و استمرا تجمع المنتخب» و غيرها من العبارات التي غالبا ما تتحول إلى مجرد أوهام فلا نرى فريق المستقبل ولا نرى أي اثر لعمل استراتيجي مدروس ، إنما غالبا ما يكون مصير المدرب مربوط فقط بنتائج المباريات بغض النظر عن التطور الفني للفريق !
لعل مرحلة المدرب الألماني «سيدكا» و من بعده «ستريشكو» في مطلع الألفية الثالثة هي الأكثر خصوبة في السنوات العشرين الأخيرة بفضل الإدارة الجيدة و المؤمنة بأهمية الاستقرار الفني والمعنوي للفريق ككل، ولذلك حققت الكرة البحرينية في تلك المرحلة قفزات كبيرة على مستوى القارة الأسيوية وصلنا فيهتا إلى المرتبة الرابعة في حين نجد ان طموح الجهاز الفني الجديد هو بلوغ المرتبة الثانية عشرة على المستوى القاري!
لست هنا بصدد التقليل من كفاءة البرتغالي «سوزا» فسيرته الذاتية تشهد على انه صاحب كفاءة عالية ويعد أمر التعاقد معه إيجابيا، ولكن هذه الإيجابية مشروطة بأهمية المساندة والدعم الكاملين له وفق خطة طويلة المدى تمكنه من تحقيق أهدافه.
وهنا يبرز دور اتحاد كرة القدم وما إذا كان سيمنح هذا الجهاز الوقت الكافي والفرصة الكاملة لتحقيق تلك الأهداف حتى تتحول من كلام مؤتمرات إلى واقع ملموس تستعيد فيه كرة القدم البحرينية مكانتها وهيبتها على المستوى الإقليمي والقاري أم إنه سيكتفي فقط بالنتائج كمعيار لتقييم أداء الجهاز والعودة إلى المربع الأول الذي سئمنا الرجوع إليه !
التأهل إلى نهائيات كأس العالم أو الفوز باللقب الخليجي أو الآسيوي ليست بالأهداف المستحيلة على الكرة البحرينية فلقد سبق أن كنا على مشارف المونديال في مناسبتين وكنا قريبين جدا من الفوز بكأس الخليج اكثر من ثلاث مرات و كذلك الأمر بالنسبة لكأس آسيا ، الأهم من كل ذلك ان نبحث عن الأسباب التي جعلتنا نقترب جدا من تحقيق تلك الأهداف وان نؤمن بان العمل الاستراتيجي القائم على الخطط المدروسة مع الحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هي القواعد التي من شأنها أن تحول طموحاتنا الكروية إلى واقع ملموس ، مع خالص تمنياتي للمنتخب الوطني بالتوفيق في مشواره القادم.