قول وزير شؤون الإعلام، علي الرميحي بأن «المنهجية التي يتبعها النظام القطري في الإساءة لكل ما هو خليجي وعربي باتت مكشوفة ولا تلقى إلا الرفض والسخط من أبناء دول مجلس التعاون» قول مؤلم لكنه يعبر عن واقع وحقيقة لم يعد ممكناً التغطية عليهما حيث العالم كله يرى ما يفعله النظام القطري وما يصدر عن «رجاله» من تصريحات لم يتصور عاقل أن تصدر في يوم من الأيام عن أي مسؤول خليجي.
الوزير الرميحي لم يكتفِ بذلك وإنما وفر على ما قال مثالاً عملياً حيث أشار إلى «رصد شبكة من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تُدار من قطر وترتبط بوسائل إعلام النظام القطري، تحمل صوراً ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون» وهذا يضيف إلى الألم ألماً ويوسع الجرح الذي أراده النظام القطري الذي كما قال الوزير الرميحي إنه «ينتهج ومنذ أكثر من 20 عاماً سياسة عدائية رخيصة، لا تريد خيراً للمنطقة، يعتمد فيها على مجموعة من المرتزقة لتنفيذ أجنداته الهدامة في استهداف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجامعة لدول المنطقة، في انتهاك صارخ لأواصر الأخوة ووشائج القربى وما يجمع بين أبناء الخليج العربي من علاقات استثنائية، يسعى النظام القطري دائماً لضربها والإساءة إليها بشتى السبل».
الأمر الوحيد الذي يبعث على الاطمئنان ويتأكد بسببه أن مآل سعي النظام القطري إلى الفشل هو أن «الشعوب الخليجية الواحدة كانت وستظل رافضة لتلك السياسات القطرية، التي تسعى لهدم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وأن «كل تلك المحاولات القطرية الهدامة لن يكتب لها النجاح في ظل الالتفاف الشعبي الخليجي حول قيادته الحكيمة» كما قال الوزير الذي حرص في تصريحه المهم على دعوة مواطني البحرين ودول مجلس التعاون كافة إلى «توخي الحيطة والحذر، وعدم الانسياق وراء ما تروج له تلك الحسابات المشبوهة من إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة، تسعى لتحقيق أهداف النظام القطري في زعزعة أمن واستقرار المنطقة».
صدور مثل هذا التصريح المؤلم عن الوزير المعروف بهدوئه لا تفسير له سوى أنه فاض الكيل وأنه صار لا مفر من وضع حد لهذا الذي يمارسه النظام القطري، فما يقوله ويفعله هذا النظام يقوض كل الأساسات التي بناها حكماء دول التعاون ويعرض منظومة مجلس التعاون للكثير من المخاطر ويؤكد بأنه لا يريد الخير للمنطقة وأنه ينتهك بالاستعانة بمجموعة من المرتزقة أواصر الأخوة ووشائج القربى، وهذا يعني أن ما تفضل به وزير شؤون الإعلام رسالة إلى أصحاب القرار في دول المجلس وإلى شعوب دول الخليج العربي بغية فعل شيء ينقذ كل ما تم إنجازه على مدى السنين والعقود الماضية ويوقف النظام القطري عند حده، خصوصاً بعدما اختار الحضن الفارسي وقرر أنه هو الأدفأ له والأقدر على حمايته.
ليس بين قادة دول مجلس التعاون من يقبل ويرضى بما يفعله النظام القطري، وليس بين شعوب دول المجلس -بما فيهم الشعب القطري الشقيق- من يوافق النظام القطري على تهوره وتخبطه وسلوكه الغريب على المنطقة وأهلها، لكن الاكتفاء بعدم قبول كل هذا ورفضه لا ينتج مفيداً حيث السلوك الخاطئ يحتاج إلى فعل يوقفه ويمنع المتورطين فيه من الاستمرار فيه لما في ذلك من مخاطر على الجميع.
الاكتفاء بنقد ما يفعله النظام القطري ورفضه قولاً لم يعد مناسباً ولا بد من عمل شيء ينقذ المنجزات وينقذ أيضاً الشعب القطري المتضرر من سلوك نظامه.
الوزير الرميحي لم يكتفِ بذلك وإنما وفر على ما قال مثالاً عملياً حيث أشار إلى «رصد شبكة من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تُدار من قطر وترتبط بوسائل إعلام النظام القطري، تحمل صوراً ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون» وهذا يضيف إلى الألم ألماً ويوسع الجرح الذي أراده النظام القطري الذي كما قال الوزير الرميحي إنه «ينتهج ومنذ أكثر من 20 عاماً سياسة عدائية رخيصة، لا تريد خيراً للمنطقة، يعتمد فيها على مجموعة من المرتزقة لتنفيذ أجنداته الهدامة في استهداف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجامعة لدول المنطقة، في انتهاك صارخ لأواصر الأخوة ووشائج القربى وما يجمع بين أبناء الخليج العربي من علاقات استثنائية، يسعى النظام القطري دائماً لضربها والإساءة إليها بشتى السبل».
الأمر الوحيد الذي يبعث على الاطمئنان ويتأكد بسببه أن مآل سعي النظام القطري إلى الفشل هو أن «الشعوب الخليجية الواحدة كانت وستظل رافضة لتلك السياسات القطرية، التي تسعى لهدم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وأن «كل تلك المحاولات القطرية الهدامة لن يكتب لها النجاح في ظل الالتفاف الشعبي الخليجي حول قيادته الحكيمة» كما قال الوزير الذي حرص في تصريحه المهم على دعوة مواطني البحرين ودول مجلس التعاون كافة إلى «توخي الحيطة والحذر، وعدم الانسياق وراء ما تروج له تلك الحسابات المشبوهة من إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة، تسعى لتحقيق أهداف النظام القطري في زعزعة أمن واستقرار المنطقة».
صدور مثل هذا التصريح المؤلم عن الوزير المعروف بهدوئه لا تفسير له سوى أنه فاض الكيل وأنه صار لا مفر من وضع حد لهذا الذي يمارسه النظام القطري، فما يقوله ويفعله هذا النظام يقوض كل الأساسات التي بناها حكماء دول التعاون ويعرض منظومة مجلس التعاون للكثير من المخاطر ويؤكد بأنه لا يريد الخير للمنطقة وأنه ينتهك بالاستعانة بمجموعة من المرتزقة أواصر الأخوة ووشائج القربى، وهذا يعني أن ما تفضل به وزير شؤون الإعلام رسالة إلى أصحاب القرار في دول المجلس وإلى شعوب دول الخليج العربي بغية فعل شيء ينقذ كل ما تم إنجازه على مدى السنين والعقود الماضية ويوقف النظام القطري عند حده، خصوصاً بعدما اختار الحضن الفارسي وقرر أنه هو الأدفأ له والأقدر على حمايته.
ليس بين قادة دول مجلس التعاون من يقبل ويرضى بما يفعله النظام القطري، وليس بين شعوب دول المجلس -بما فيهم الشعب القطري الشقيق- من يوافق النظام القطري على تهوره وتخبطه وسلوكه الغريب على المنطقة وأهلها، لكن الاكتفاء بعدم قبول كل هذا ورفضه لا ينتج مفيداً حيث السلوك الخاطئ يحتاج إلى فعل يوقفه ويمنع المتورطين فيه من الاستمرار فيه لما في ذلك من مخاطر على الجميع.
الاكتفاء بنقد ما يفعله النظام القطري ورفضه قولاً لم يعد مناسباً ولا بد من عمل شيء ينقذ المنجزات وينقذ أيضاً الشعب القطري المتضرر من سلوك نظامه.