تونس - منال المبروك
لا تزال العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة التونسية الخميس تبوحان بأسرارهما بعد إماطة الأمن اللثام عن مخطط لمجموعات إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات نوعية أخرى.
وفي الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء تمكنت وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب من القضاء على عنصر خطير "أيمن السميري من مواليد 1996"، على علاقة بتفجيرات الخميس في حي شعبي غرب العاصمة "حي الانطلاقة"، كما تم الأربعاء الكشف عن مخزن للمواد المتفجرة في مسجد على مقربة من الحي الذي كان مسرحاً للقضاء على الإرهابي السميري.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن "الشرطة تمكنت من القضاء على الإرهابي الفار أيمن السميري بعد محاصرته بحي الانطلاقة بالعاصمة".
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها أنه "لا إصابات جراء التفجير الانتحاري".
وقال بيان الداخلية "بعد محاصرته إثر عملية مطاردة بحي الانطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية التابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة من القضاء على الإرهابي الفار، أيمن السميري دون تسجيل أية خسائر بشرية".
وذكر شهود عيان أن الانتحاري فجر نفسه على مقربة من محطة المترو الخفيف. ورجح الشهود أن يكون السميري حاول الفرار غير أن محاصرته وتضييق الخناق عليه من قبل العناصر الأمنية دفعاه لتفجير نفسه خشية الإيقاع به، فيما ذهب آخرون إلى أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً تم تفجيره عن بعد خشية أن يشي بالجماعات التي ينتمي إليها.
ونشرت الداخلية التونسية قبل يوم من العملية صوراً للسميري داعية المواطنين لليقظة والإبلاغ عنه فور مشاهدته.
وذكرت الوزارة أن العنصر الإرهابي المفتَش عنه يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري مولود في 19 مارس 1996، ويقطن في حي ابن خلدون بالعاصمة على مقربة من مكان التفجير.
والأربعاء قال وزير الداخلية هشام الفوراتي أنّ هذا العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه كان منذ مدّة تحت الرقابة الأمنية والملاحقة، مضيفاً أنّه بتضييق الخناق عليه والتعاطي معه بالأسلحة اختار تفجير نفسه ليكون بذلك آخر حلقة في المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط منذ فترة لاستهداف المصالح الوطنيّة.
ودعا الفوراتي التونسيين إلى تعزيز ثقتهم في المؤسستين الأمنية والعسكريّة والمحافظة على سلوكهم اليومي، خاصّة وأنّ نتائج العمليات الأمنية في مكافحة الإرهاب مطمئنة والنتائج تدلّ على ذلك، وفق تعبيره.
وأكد الفوراتي " أنّه لا يوجد بلد في العالم في منأى عن مثل هذه العمليات، لكنّ وزارة الداخلية تتحمّل مسؤوليتها الكاملة في تأمين جميع المواطنين التونسيين وكذلك ضيوف تونس في ظل الموسم السياحي الواعد".
وبخصوص الوضع على الحدود أشار الفوراتي في تصريح نقتله وكالة الأبناء الرسمية "وات" إلى أنّ "الوضع الإقليمي دقيق سواء على الحدود الغربية أو الشرقية لتونس، لكن التنسيق المحكم بين المؤسستين الأمنية والعسكريّة وخاصّة على الحدود مع ليبيا وأهبة الوحدات الأمنية واستعداداتها تقلّل من إمكانية الخطر".
والخميس الماضي نفذ إرهابيان عمليتين متزامنتين في العاصمة تونس أسفرت عن وفاة أمني "مهدي الزمالي 27 عاما" وجرح 7 آخرين بين مدنيين وأمنيين. كما حاول إرهابيون استهداف محطة إرسال تلفزي الخميس بجبل عرباطة بمحافظة قفصة جنوب غرب البلاد .
وعقب تفجيرات الخميس نفذ الأمن التونسي سلسلة من المداهمات تم على اثرها اعتقال نحو 25 تكفيرياً.
وشن الأمن التونسي مئات العمليات من المداهمات في كافة محافظات البلاد، وأدت إلى إيقاف 25 شخصاً محل تفتيش بشبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي أو تمجيد العمليات الإرهابية أو ممارسة نشاط محظور.
لا تزال العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة التونسية الخميس تبوحان بأسرارهما بعد إماطة الأمن اللثام عن مخطط لمجموعات إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات نوعية أخرى.
وفي الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء تمكنت وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب من القضاء على عنصر خطير "أيمن السميري من مواليد 1996"، على علاقة بتفجيرات الخميس في حي شعبي غرب العاصمة "حي الانطلاقة"، كما تم الأربعاء الكشف عن مخزن للمواد المتفجرة في مسجد على مقربة من الحي الذي كان مسرحاً للقضاء على الإرهابي السميري.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن "الشرطة تمكنت من القضاء على الإرهابي الفار أيمن السميري بعد محاصرته بحي الانطلاقة بالعاصمة".
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها أنه "لا إصابات جراء التفجير الانتحاري".
وقال بيان الداخلية "بعد محاصرته إثر عملية مطاردة بحي الانطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية التابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة من القضاء على الإرهابي الفار، أيمن السميري دون تسجيل أية خسائر بشرية".
وذكر شهود عيان أن الانتحاري فجر نفسه على مقربة من محطة المترو الخفيف. ورجح الشهود أن يكون السميري حاول الفرار غير أن محاصرته وتضييق الخناق عليه من قبل العناصر الأمنية دفعاه لتفجير نفسه خشية الإيقاع به، فيما ذهب آخرون إلى أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً تم تفجيره عن بعد خشية أن يشي بالجماعات التي ينتمي إليها.
ونشرت الداخلية التونسية قبل يوم من العملية صوراً للسميري داعية المواطنين لليقظة والإبلاغ عنه فور مشاهدته.
وذكرت الوزارة أن العنصر الإرهابي المفتَش عنه يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري مولود في 19 مارس 1996، ويقطن في حي ابن خلدون بالعاصمة على مقربة من مكان التفجير.
والأربعاء قال وزير الداخلية هشام الفوراتي أنّ هذا العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه كان منذ مدّة تحت الرقابة الأمنية والملاحقة، مضيفاً أنّه بتضييق الخناق عليه والتعاطي معه بالأسلحة اختار تفجير نفسه ليكون بذلك آخر حلقة في المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط منذ فترة لاستهداف المصالح الوطنيّة.
ودعا الفوراتي التونسيين إلى تعزيز ثقتهم في المؤسستين الأمنية والعسكريّة والمحافظة على سلوكهم اليومي، خاصّة وأنّ نتائج العمليات الأمنية في مكافحة الإرهاب مطمئنة والنتائج تدلّ على ذلك، وفق تعبيره.
وأكد الفوراتي " أنّه لا يوجد بلد في العالم في منأى عن مثل هذه العمليات، لكنّ وزارة الداخلية تتحمّل مسؤوليتها الكاملة في تأمين جميع المواطنين التونسيين وكذلك ضيوف تونس في ظل الموسم السياحي الواعد".
وبخصوص الوضع على الحدود أشار الفوراتي في تصريح نقتله وكالة الأبناء الرسمية "وات" إلى أنّ "الوضع الإقليمي دقيق سواء على الحدود الغربية أو الشرقية لتونس، لكن التنسيق المحكم بين المؤسستين الأمنية والعسكريّة وخاصّة على الحدود مع ليبيا وأهبة الوحدات الأمنية واستعداداتها تقلّل من إمكانية الخطر".
والخميس الماضي نفذ إرهابيان عمليتين متزامنتين في العاصمة تونس أسفرت عن وفاة أمني "مهدي الزمالي 27 عاما" وجرح 7 آخرين بين مدنيين وأمنيين. كما حاول إرهابيون استهداف محطة إرسال تلفزي الخميس بجبل عرباطة بمحافظة قفصة جنوب غرب البلاد .
وعقب تفجيرات الخميس نفذ الأمن التونسي سلسلة من المداهمات تم على اثرها اعتقال نحو 25 تكفيرياً.
وشن الأمن التونسي مئات العمليات من المداهمات في كافة محافظات البلاد، وأدت إلى إيقاف 25 شخصاً محل تفتيش بشبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي أو تمجيد العمليات الإرهابية أو ممارسة نشاط محظور.