عقد الجهاز الوطني للإيرادات الأربعاء ورشة عمل حول القيمة المضافة تتضمن المفاهيم الأساسية المتعلقة بالقيمة المضافة، والسياسات الخاصة بهذا القطاع، وضمان تطبيقها بصورة صحيحة، استمراراً للبرنامج المكثف لورش العمل والفعاليات التعريفية الخاصة بالقيمة المضافة، والذي بدأ تنظيمه بداية ديسمبر الماضي قبل بدء سريان القيمة المضافة الفعلي مع بداية العام الجاري.
وخلال الورشة التي حضرها 75 ممثلاً عن 54 منشأة، تم استعراض آليات تطبيق القيمة المضافة والجوانب الفنية والتنظيمية المتصلة بها، والاطلاع على التجربة الافتراضية التي يوفرها مركز العرض والتي تعتمد على أساليب تعلم مبتكرة تسهم في زيادة المعرفة لمساعدتهم في تحقيق التطبيق السليم للقيمة المضافة، وتقديم كافة المعلومات التي تسهم في تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفاعلية وخاصة ما تتطلبه هذه القطاعات من جوانب فنية، وتعريفهم بالآليات والجوانب الفنية والتنظيمية للقيمة المضافة، والرد على كافة الاستفسارات المعنية بذلك.
وأشار الجهاز الوطني للإيرادات إلى أن البرنامج سيتابع أنشطته وسيتم التوسع فيه ليشمل معظم القطاعات الحيوية في المملكة، وذلك للإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات المرتبطة بالقيمة المضافة، بما يكفل تحقيق التطبيق السليم.
وخلال الورشة التي حضرها 75 ممثلاً عن 54 منشأة، تم استعراض آليات تطبيق القيمة المضافة والجوانب الفنية والتنظيمية المتصلة بها، والاطلاع على التجربة الافتراضية التي يوفرها مركز العرض والتي تعتمد على أساليب تعلم مبتكرة تسهم في زيادة المعرفة لمساعدتهم في تحقيق التطبيق السليم للقيمة المضافة، وتقديم كافة المعلومات التي تسهم في تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفاعلية وخاصة ما تتطلبه هذه القطاعات من جوانب فنية، وتعريفهم بالآليات والجوانب الفنية والتنظيمية للقيمة المضافة، والرد على كافة الاستفسارات المعنية بذلك.
ويأتي تنظيم الورش في إطار حرص الجهاز الوطني للإيرادات على تحقيق أقصى درجات الشفافية في كل ما يتعلق بتطبيق القيمة المضافة، واهتمامه بمواصلة تعزيز الوعي لدى كافة الجهات ذات العلاقة بالقيمة المضافة، ونوه الجهاز الوطني للإيرادات بمدى أهمية تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لإنجاح المرحلة التجريبية لانطلاق القيمة المضافة، وزيادة وعي وإلمام الشركات المسجلة لأغراض القيمة المضافة بالجوانب الفنية والإجرائية لها، وتقديم الإقرار وسداد القيمة المضافة خلال الفترة الحالية.