* "الوطن" تشارك في إيجاز صحافي هاتفي لمستشار الرئيس الأمريكي
* كوشنر: ورشة البحرين تضمنت العديد من الأفكار لمساعدة الشعب الفلسطيني
* تطبيق الخطة الاقتصادية مرتبط بالتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
* ترامب "معجب جداً" بعباس ومستعد للتواصل معه بخصوص خطة السلام
* البيت الأبيض يعلن عن الخطوات المقبلة بشأن "خطة السلام الأمريكية" الأسبوع المقبل
* لا خطة ممكنة دون التوصل لحل سياسي.. وأبواب أمريكا مفتوحة أمام الفلسطينيين
* لدى واشنطن مقاربة مدروسة ولانزال نتحرى الدقة بشأن خطة السلام
* نفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل السلام والازدهار
* السيسي مهتم بالقضية الفلسطينية ويعتبرها مفتاحاً لاستقرار المنطقة
* لا مشروع حول توطين الفلسطينيين في سيناء
* الشرق الأوسط أكثر أماناً واستقراراً بالتطبيع مع إسرائيل في المستقبل
* خطة السلام الجديدة تتجاوز أخطاء المبادرات السابقة لحل الصراع
إعداد ومشاركة - وليد صبري
أكد جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "واشنطن مسرورة بنتائج ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي استضافتها مملكة البحرين في 25 و26 يونيو الماضي"، مشيراً إلى أن "ورشة البحرين تضمنت العديد من الأفكار لمساعدة الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن "الخطة الاقتصادية المقترحة بشأن الفلسطينيين لا يمكن تطبيقها بدون التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح مستشار ترامب في إيجاز صحافي هاتفي، بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، حول مخرجات ورشة "السلام من أجل الازدهار"، التي استضافتها البحرين الأسبوع الماضي أن "الرئيس الأمريكي معجب جداً، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستعد للتواصل معه في الوقت المناسب بخصوص اقتراح أمريكي للسلام"، في إشارة إلى "خطة السلام الأمريكية" التي يقترحها ترامب.
وشدد على أن "ورشة "السلام من أجل الازدهار" في البحرين حققت نجاحاً كبيراً"، لافتاً إلى أن "جميع الحاضرين يُجمعون على أن التحول الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة بات ممكناً لكنه مرهون بالاستقرار السياسي".
وذكر كوشنر أن "لدى واشنطن مقاربة مدروسة ولانزال نتحرى الدقة ونفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل العيش بسلام وازدهار".
وأشار مستشار ترامب إلى أنه سيتم "الإعلان عن الخطة القادمة بشأن مقترحات واشنطن لاتفاق سلام خلال أسبوع"، موضحاً أن "واشنطن بحاجة إلى دعم الدول الأخرى، التي تريد تنفيذ ذلك".
كوشنر أوضح أيضاً أن "واشنطن تقدم فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء النزاع الذي استمر سنوات طويلة".
وذكر أنه "قدم في ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" التي عقدت في البحرين الأسبوع الماضي الخطوط العريضة للمستقبل الاقتصادي في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "سيعلن الأسبوع المقبل عن مزيد من الخطوات".
وألمح متشار ترامب في الإيجاز الصحافي الهاتفي إلى أن "خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلاً من عودتهم إلى أراضٍ أصبحت الآن في إسرائيل".
وقال كوشنر إن "ترامب معجب جداً بالرئيس الفلسطيني، ويسعى إلى إشراكه في خطة السلام الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الوقت المناسب"، مضيفاً أن "أبوابنا مفتوحة دائماً أمام القيادة الفلسطينية".
واعتبر كوشنر أن "خطة السلام الأمريكية جدية"، لافتاً إلى أن "الفلسطينيين بحاجة إلى التقدم"، مشدداً على أن "أمريكا لا تستطيع إطلاق العمل بها حتى يتم التوصل إلى تفاهمات بخصوص السلام".
وقال إنه "من المرتقب أن يعلن البيت الأبيض عن الخطوات المقبلة بشأن خطة السلام الأمريكية الأسبوع المقبل، وسنواصل المضي قدماً".
وأوضح كوشنر أن "الغرض من ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي استضافتها البحرين، كان وضع خطة اقتصادية تعرض ما يحدث في المنطقة إذا كان هناك حل سياسي، ولا توجد نية للمضي قدماً في هذه الاستثمارات حتى يتحقق تقدم سياسي".
وفيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، أفاد مستشار ترامب بأن "الإدارة الأمريكية ستتعامل مع هذه القضية عندما يتم الكشف عن الجزء السياسي من خطة السلام، وتحاول الإدارة إيجاد الحل الأكثر واقعية وإمكانية لهذه القضية".
واعتبر كوشنر أنه "في المستقبل عندما يتم التطبيع مع إسرائيل سيكون الشرق الأوسط أكثر أماناً واستقراراً، وستكون هناك المزيد من الفرص الاقتصادية في المنطقة".
وقال إن "أطرافاً تنتقد خطة السلام الأمريكية من دون الاطّلاع عليها"، مضيفاً أن "الشق الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية سيقدم فرصة أفضل للفلسطينيين للازدهار".
مستشار ترامب رأى أيضاً أن "الخطة الجديدة واقعية وستكون لخدمة الجميع إذا امتلكنا الجرأة لتنفيذها"، لافتاً إلى أن "خطة السلام الجديدة تتجاوز أخطاء المبادرات السابقة لحل الصراع". وقال إنه "إذا تم التوصل إلى خطة سلام فلن يكون هناك مشكلة في توفير أموال".
ونفى كوشنر ما يتردد حول "وجود مشروع لتوطين الفلسطينيين في سيناء"، مشدداً على أن "سيناء للمصريين".
ولفت إلى أن "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مهتم بالقضية الفلسطينية ويعتبرها مفتاحاً لاستقرار المنطقة".
* كوشنر: ورشة البحرين تضمنت العديد من الأفكار لمساعدة الشعب الفلسطيني
* تطبيق الخطة الاقتصادية مرتبط بالتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
* ترامب "معجب جداً" بعباس ومستعد للتواصل معه بخصوص خطة السلام
* البيت الأبيض يعلن عن الخطوات المقبلة بشأن "خطة السلام الأمريكية" الأسبوع المقبل
* لا خطة ممكنة دون التوصل لحل سياسي.. وأبواب أمريكا مفتوحة أمام الفلسطينيين
* لدى واشنطن مقاربة مدروسة ولانزال نتحرى الدقة بشأن خطة السلام
* نفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل السلام والازدهار
* السيسي مهتم بالقضية الفلسطينية ويعتبرها مفتاحاً لاستقرار المنطقة
* لا مشروع حول توطين الفلسطينيين في سيناء
* الشرق الأوسط أكثر أماناً واستقراراً بالتطبيع مع إسرائيل في المستقبل
* خطة السلام الجديدة تتجاوز أخطاء المبادرات السابقة لحل الصراع
إعداد ومشاركة - وليد صبري
أكد جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "واشنطن مسرورة بنتائج ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي استضافتها مملكة البحرين في 25 و26 يونيو الماضي"، مشيراً إلى أن "ورشة البحرين تضمنت العديد من الأفكار لمساعدة الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن "الخطة الاقتصادية المقترحة بشأن الفلسطينيين لا يمكن تطبيقها بدون التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح مستشار ترامب في إيجاز صحافي هاتفي، بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، حول مخرجات ورشة "السلام من أجل الازدهار"، التي استضافتها البحرين الأسبوع الماضي أن "الرئيس الأمريكي معجب جداً، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستعد للتواصل معه في الوقت المناسب بخصوص اقتراح أمريكي للسلام"، في إشارة إلى "خطة السلام الأمريكية" التي يقترحها ترامب.
وشدد على أن "ورشة "السلام من أجل الازدهار" في البحرين حققت نجاحاً كبيراً"، لافتاً إلى أن "جميع الحاضرين يُجمعون على أن التحول الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة بات ممكناً لكنه مرهون بالاستقرار السياسي".
وذكر كوشنر أن "لدى واشنطن مقاربة مدروسة ولانزال نتحرى الدقة ونفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل العيش بسلام وازدهار".
وأشار مستشار ترامب إلى أنه سيتم "الإعلان عن الخطة القادمة بشأن مقترحات واشنطن لاتفاق سلام خلال أسبوع"، موضحاً أن "واشنطن بحاجة إلى دعم الدول الأخرى، التي تريد تنفيذ ذلك".
كوشنر أوضح أيضاً أن "واشنطن تقدم فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء النزاع الذي استمر سنوات طويلة".
وذكر أنه "قدم في ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" التي عقدت في البحرين الأسبوع الماضي الخطوط العريضة للمستقبل الاقتصادي في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "سيعلن الأسبوع المقبل عن مزيد من الخطوات".
وألمح متشار ترامب في الإيجاز الصحافي الهاتفي إلى أن "خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلاً من عودتهم إلى أراضٍ أصبحت الآن في إسرائيل".
وقال كوشنر إن "ترامب معجب جداً بالرئيس الفلسطيني، ويسعى إلى إشراكه في خطة السلام الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الوقت المناسب"، مضيفاً أن "أبوابنا مفتوحة دائماً أمام القيادة الفلسطينية".
واعتبر كوشنر أن "خطة السلام الأمريكية جدية"، لافتاً إلى أن "الفلسطينيين بحاجة إلى التقدم"، مشدداً على أن "أمريكا لا تستطيع إطلاق العمل بها حتى يتم التوصل إلى تفاهمات بخصوص السلام".
وقال إنه "من المرتقب أن يعلن البيت الأبيض عن الخطوات المقبلة بشأن خطة السلام الأمريكية الأسبوع المقبل، وسنواصل المضي قدماً".
وأوضح كوشنر أن "الغرض من ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي استضافتها البحرين، كان وضع خطة اقتصادية تعرض ما يحدث في المنطقة إذا كان هناك حل سياسي، ولا توجد نية للمضي قدماً في هذه الاستثمارات حتى يتحقق تقدم سياسي".
وفيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، أفاد مستشار ترامب بأن "الإدارة الأمريكية ستتعامل مع هذه القضية عندما يتم الكشف عن الجزء السياسي من خطة السلام، وتحاول الإدارة إيجاد الحل الأكثر واقعية وإمكانية لهذه القضية".
واعتبر كوشنر أنه "في المستقبل عندما يتم التطبيع مع إسرائيل سيكون الشرق الأوسط أكثر أماناً واستقراراً، وستكون هناك المزيد من الفرص الاقتصادية في المنطقة".
وقال إن "أطرافاً تنتقد خطة السلام الأمريكية من دون الاطّلاع عليها"، مضيفاً أن "الشق الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية سيقدم فرصة أفضل للفلسطينيين للازدهار".
مستشار ترامب رأى أيضاً أن "الخطة الجديدة واقعية وستكون لخدمة الجميع إذا امتلكنا الجرأة لتنفيذها"، لافتاً إلى أن "خطة السلام الجديدة تتجاوز أخطاء المبادرات السابقة لحل الصراع". وقال إنه "إذا تم التوصل إلى خطة سلام فلن يكون هناك مشكلة في توفير أموال".
ونفى كوشنر ما يتردد حول "وجود مشروع لتوطين الفلسطينيين في سيناء"، مشدداً على أن "سيناء للمصريين".
ولفت إلى أن "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مهتم بالقضية الفلسطينية ويعتبرها مفتاحاً لاستقرار المنطقة".