تشرفت مؤخراً بتقديم دورة تدريبية حول المتحدث الأمني في ظل شبكات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية ومديرية الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ومن ضمن الأمور المهمة التي تناقشنا بشأنها هي كيفية إدارة ما يثار على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما ما يتعلق بإدارة وجهات نظر المغردين حول موضوع معين أو خدمة معينة.
ومن ضمن الحلول التي تحدثت فيها أن يتم تحويل وجهات النظر إلى الجهات المعنية للبت فيها باستخدام خاصية التفاعلية التي تشجع الجميع على استخدم شبكات التواصل الاجتماعي. وفي خضم هذا الكلام قدمت شرحاً حول تطبيق «تواصل» والذي يحظى بمراقبة ومتابعة حثيثة من مكتب النائب الأول، وجعلت العديد من المواطنين يتخلون عن التذمر والشكوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام هذا التطبيق لتوصيل شكاواهم ومقترحاتهم للجهات المعنية، التي تبدي تجاوباً واضحاً شهدته بنفسي من خلال استخدام هذا التطبيق.
وأيد كلامي أحد المشاركين من المملكة العربية السعودية، الذي أكد على أنهم يملكون نظاماً شبيهاً بنظام تواصل يدعى «لبيه»، وهو نظام معني أيضاً برصد الشكاوى ويقوم بتحويلها للجهات المعنية للنظر والبت فيها في مدة زمنية، وأكد هذا المشارك، أن هذا التطبيق ساهم بشكل كبير في إدارة الرأي العام الإلكتروني وتوجيهه التوجيه السليم.
* رأيي المتواضع:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع على أن 93% هي نسبة الالتزام بتجاوب المؤسسات الحكومية مع تطبيق تواصل، حيث أشار سموه إلى تجاوب 37 جهة بالرد عبر نظام تواصل في الوقت المحدد.
هذه المؤشرات الإيجابية لها أبعاد كثيرة، أهمها زيادة ثقة المواطن بالتعامل مع نظام تواصل في حل مشاكله وتوصيل أفكاره وتطلعاته، مما ينعكس على طريقة استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي. وينمي الوعي عند المواطن باتباع الطرق السليمة في توصيل أفكاره وتطلعاته من أجل إيجاد حل، والبعد عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من أجل نشرها وإثارة الرأي العام في هذا الفضاء المفتوح. إن نظام «تواصل» هو نظام رائد يهدف إلى أن يكون المواطن شريكاً فعلياً وحقيقياً في التنمية، وأنه من الواجب على القائمين على هذا النظام القيام بالدراسات الإدارية للتعرف على أكثر الشكاوى الواردة، ومدى تكررها، واتخاذ إجراءات بتطوير بعض الخدمات أو إلغائها، بالإضافة إلى احتضان الأفكار والمقترحات التطويرية.
إن نظام «تواصل» يكفل للمواطن التواصل الفعال مع الجهات الحكومية، ويلزمها بالرد عليه خلال فترة زمنية، وهي بلا شك أفضل من نشر شكوى أو مقترح في فضاء «السوشيال ميديا» الذي قد تضيع فيه الشكوى أو المقترح نتيجة الفوضى العارمة فيه، ويكفينا ثقة بأن فريقاً مخصصاً من مكتب النائب الأول يعمل بحرفية تامة للمتابعة في التأكد من حصول المواطن على إجابة شافيه لاستفساره أو ملاحظاته.
ومن ضمن الأمور المهمة التي تناقشنا بشأنها هي كيفية إدارة ما يثار على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما ما يتعلق بإدارة وجهات نظر المغردين حول موضوع معين أو خدمة معينة.
ومن ضمن الحلول التي تحدثت فيها أن يتم تحويل وجهات النظر إلى الجهات المعنية للبت فيها باستخدام خاصية التفاعلية التي تشجع الجميع على استخدم شبكات التواصل الاجتماعي. وفي خضم هذا الكلام قدمت شرحاً حول تطبيق «تواصل» والذي يحظى بمراقبة ومتابعة حثيثة من مكتب النائب الأول، وجعلت العديد من المواطنين يتخلون عن التذمر والشكوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام هذا التطبيق لتوصيل شكاواهم ومقترحاتهم للجهات المعنية، التي تبدي تجاوباً واضحاً شهدته بنفسي من خلال استخدام هذا التطبيق.
وأيد كلامي أحد المشاركين من المملكة العربية السعودية، الذي أكد على أنهم يملكون نظاماً شبيهاً بنظام تواصل يدعى «لبيه»، وهو نظام معني أيضاً برصد الشكاوى ويقوم بتحويلها للجهات المعنية للنظر والبت فيها في مدة زمنية، وأكد هذا المشارك، أن هذا التطبيق ساهم بشكل كبير في إدارة الرأي العام الإلكتروني وتوجيهه التوجيه السليم.
* رأيي المتواضع:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع على أن 93% هي نسبة الالتزام بتجاوب المؤسسات الحكومية مع تطبيق تواصل، حيث أشار سموه إلى تجاوب 37 جهة بالرد عبر نظام تواصل في الوقت المحدد.
هذه المؤشرات الإيجابية لها أبعاد كثيرة، أهمها زيادة ثقة المواطن بالتعامل مع نظام تواصل في حل مشاكله وتوصيل أفكاره وتطلعاته، مما ينعكس على طريقة استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي. وينمي الوعي عند المواطن باتباع الطرق السليمة في توصيل أفكاره وتطلعاته من أجل إيجاد حل، والبعد عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من أجل نشرها وإثارة الرأي العام في هذا الفضاء المفتوح. إن نظام «تواصل» هو نظام رائد يهدف إلى أن يكون المواطن شريكاً فعلياً وحقيقياً في التنمية، وأنه من الواجب على القائمين على هذا النظام القيام بالدراسات الإدارية للتعرف على أكثر الشكاوى الواردة، ومدى تكررها، واتخاذ إجراءات بتطوير بعض الخدمات أو إلغائها، بالإضافة إلى احتضان الأفكار والمقترحات التطويرية.
إن نظام «تواصل» يكفل للمواطن التواصل الفعال مع الجهات الحكومية، ويلزمها بالرد عليه خلال فترة زمنية، وهي بلا شك أفضل من نشر شكوى أو مقترح في فضاء «السوشيال ميديا» الذي قد تضيع فيه الشكوى أو المقترح نتيجة الفوضى العارمة فيه، ويكفينا ثقة بأن فريقاً مخصصاً من مكتب النائب الأول يعمل بحرفية تامة للمتابعة في التأكد من حصول المواطن على إجابة شافيه لاستفساره أو ملاحظاته.