قدمت لاعبة كرة القدم الأميركية، أليكس مورغان، توضيحا بشأن الطريقة المثيرة للجدل التي احتفلت بها، مؤخرا، بعدما أحرزت هدفا ضد إنجتلرا، في كأس العالم للسيدات، وقامت بحركة تشبه احتساء الشاي.

وتعرضت مورغان التي تأهل فريقها إلى الدور النهائي، عقب الفوز على إنجلترا بهدفين دون مقابل، لانتقادات واسعة، واعتبر البعض ما قامت به إساءة لبريطانيا، وقال آخرون إن حركة يدها تشبه تدخين "الحشيش" ولا ترمز إلى الشاي.

وفي أول رد فعل رسمي، بعد الانتقادات، أوضحت اللاعبة التي تبلغ ثلاثين عاما، أن احتفالها، أي تقليد شرب الشاي، كان ردا على كل هجوم تم شنه ضد المنتخب الأميركي للسيدات.

وأضافت أنها حرصت على الاحتفال بطريقتها الخاصة حين رفعت اليد صوب شفتيها كما لو أنها تشرب الشاي، حتى توجه رسالة لمن اتهموا لاعبات الفريق الأميركي بالغرور، خلال الآونة الأخيرة.

ونقلت صحيفة "إندبندت" البريطانية عن اللاعبة قولها، إنها تشعر بأن الفريق تلقى نصيبا كبيرا (من الانتقادات)، ولم يسلك طريقه بسهولة خلال بطولة كأس العالم للسيدات في فرنسا، "وهذا هو الشاي".

وأثار المنتخب الأميركي، الجدل، هذا العام، منذ بداية البطولة، ففي المباراة المثيرة التي تم خوضها أمام تايلاند، احتفلت اللاعبات الأميركيات بكل هدف من الأهداف "الغزيرة".

وانتقد كثيرون احتفال اللاعبات الأميركيات، بكل هدف على حدة وقال البعض، إنهن سقطن في الغرور، فيما كان يتوجب عليهن أن يتصرفن برزانة أكبر.

أما الاعبة الأخرى في المنتخب الأميركي، ميغان رابينوي، فدخلت في سجال مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعدما ذكرت بعض التقارير أنها قد ترفض زيارة البيت الأبيض، في حال تم إحراز البطولة وتلقى الفريق دعوة رئاسية.

والطريف في الأمر، أن يوم الثلاثاء، أي الثاني من يوليو الذي جرت فيه مباراة نصف النهائي من كأس العالم للسيدات في فرنسا، هو عيد ميلاد مورغان الثلاثون.

وإذا كان البعض قد استحسن تلك الطريقة في الاحتفال ورآها على قدر من المرح، فإن بعض القنوات الفضائية البريطانية لم يرقها ما قامت به اللاعبة الأميركية.

وذهب بعض المعلقين إلى أبعد من ذلك، فرجحوا ألا تكون الحركة احتساءً للشاي، وإنما وضعا للفافة "حشيش" بين الشفتين، إذ بدت مورغان كشابة تسحب الدخان بشراهة.

واعتبر البعض أن الهدف من الحركة هو السخرية من إنجلترا التي يشكل الشاي مشروبا رئيسيا على موائدها.