أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الجمعية الخيرية لحماية الحيوان والبيئة، تعاملت مع أكثر من 2000 بلاغ وأزالت أكثر من 1500 كلب ضال من المناطق السكنية.

واستقبل الوزير عصام خلف، رئيسة الجمعية الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح، حيث أكد الوزير أهمية الشراكة المجتمعية في خلق بيئة صحية، منوهاً بالدور الذي لعبته الجمعية الخيرية لحماية الحيوان والبيئة في الإسهام من الحد من مشكلة الكلاب الضالة.

وبين الوزير أن الوزارة تقوم باتباع أفضل الممارسات العالمية والمعتمدة في هذا الشأن لمعالجة الموضوع، فيما تحرص على الإيفاء بالتزاماتها القانونية والفنية في عملية علاج هذه الظاهرة الموجودة في مختلف دول العالم.

وأكد أن الوزارة تعمل في اتجاهين في الوقت الحالي لعلاج المشكلة حيث يتمثل الاتجاه الأول في اصطياد وتعقيم الكلاب الضالة من خلال عملية الإخصاء والتعقيم الجراحي والتي تكمن أهميتها في منع الكلاب من التزاوج والتكاثر والتحكم في معدلات إكثار الحيوانات لمنع تكاثرها وانتشارها في الأحياء السكنية، كما تقلل تلك العمليات عدد الكلاب الضالة المنتشرة في الشوارع.

وبين الوزير، أن الاتجاه الثاني الذي تعمل عليه الوزارة من أجل العلاج الدائم للمشكلة يتمثل في إنشاء مأوى للكلاب الضالة مجهز بالعيادة البيطرية من أجل نقل الكلاب إليه بعد اصطيادها في المناطق السكنية حيث تمت ترسية مناقصة إنشاء مأوى الكلاب الضالة والمزمع البدء فيه قريباً.

وأثنت الشيخة مروة، على الجهود التي تبذلها الوزارة في معالجة مشكلة الكلاب الضالة، مشيدة بالتعاون الذي أبدته الوزارة مع الحملة التي قامت بها الجمعية الخيرية لحماية الحيوان والبيئة من أجل إخصاء وتعقيم 300 كلب ضال.

وأكدت الشيخة مروة، استمرار التعاون والتنسيق من أجل خلق بيئة حياة صحية مؤكدة على دور مؤسسات المجتمع المدني إلى جانب المؤسسات الرسمية، مشيدة بدور الوزير وطاقم العمل في الوزارة في تفعيل الشراكة المجتمعية.