نظم معهد البحرين للتنمية السياسية دورة "مهارات القيادة ورسالة الدولة"، من 23 وحتى 27 يونيو الحالي، بمشاركة مجموعة واسعة من الشباب البحريني المهتم بالعمل السياسي الوطني؛ وذلك ضمن جهود المعهد الرامية لمواصلة صقل وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز قدراتهم على الخطابة السياسية وتأهيلهم للمشاركة في العمل السياسي مستقبلاً بما يحقق استدامة العمل السياسي الوطني، تماشياً مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
وأكد المشاركون على أهمية الدورة في التعريف بقواعد وعناصر كتابة الخطاب السياسي، وأنواعه ومكوناته، والشروط التي يجب مراعاتها عند كتابة الخطاب السياسي بشكل احترافي، مشيرين إلى أن الدورة أتاحت الفرصة أمامهم لاكتساب الكثير من المعارف وأسهمت بشكل عملي في تنمية مهاراتهم في فن كتابة الخطب السياسية.
وأثنوا على احتضان المعهد للمواهب البحرينية في مجال كتابة الخطاب السياسي، بدءاً من العمل على اكتشاف هذه المواهب من خلال مسابقة كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم تدريب وتأهيل كافة المشاركين والفائزين في المسابقة، لتنمية مهاراتهم في هذا الجانب المهم لتطوير العمل السياسي والارتقاء بالممارسة الديمقراطية في ظل ما تنعم به المملكة من أجواء الديمقراطية التي ترسخت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأشاروا إلى المستوى العالي من التنظيم، الذي اتسمت به الدورة، وما اشتملت عليه من مواد علمية متخصصة قدمها نخبة من المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة، إضافة إلى التفاعل المثمر من جانب الحضور من الشباب البحريني المتميز بثقافته السياسية العالية والذي ساهم بدوره في إثراء فعاليات وأنشطة الدورة وتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين فيها.
وشارك في الدورة مجموعة من الشباب المشاركين في مسابقة كتابة الخطاب السياسي لعام 2018، بما في ذلك الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وعددهم 4 فائزين؛ وذلك في إطار حرص المعهد على إتاحة الفرصة أمام الشباب البحريني لتنمية وتطوير مواهبهم.
وقدم محاور الدورة نخبة من المدربين البحرينيين من ذوي الخبرة والكفاءة، إذ تناول المحور الأول بعنوان "مهارات صياغة الخطاب السياسي"، والذي قدمه مدير مركز خنجي للحلول الإعلامية د.زكريا خنجي على التعريف بقواعد وعناصر كتابة الخطاب، وأنواع الخطاب السياسي ومكوناته، وشروط كتابة الخطاب السياسي، كما قدم محور "مهارات إلقاء الخطاب السياسي" خبير اتصال ومحلل سياسي محمد القوتي، وتطرق فيه لفن تحضير الخطاب، وكيفية الاستعداد قبل بداية الحديث، وكيفية قياس مدى اقتناع المتلقي بالحديث، إضافة إلى مهارات الخطيب البارع، ومهارات إزالة الخوف، ومواجهة الجمهور، ولغة الجسد والمظهر اللائق.
وقدم محور "مهارات التناظر السياسي" مدرب ورئيس نادي التوست ماستر علي الريس، وتحدث فيه حول طرق تكوين فرق عمل، وطرق تقديم الحجج وإيضاحها ودعمها بالأدلة، بالإضافة الى تفنيد الحجج بموضوعية وتقديم البراهين على ما ينافيها، واستخدام المعلومات والثقافة العامة للتعبير عن الرأي والإقناع به. فيما تناولت مدير الإعلام والاتصال بشركة مطار البحرين الإعلامية إيمان مرهون المحور الرابع بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام"، وركز على ماهية وسائل الإعلام، وعملية التواصل بين المرسل والمستقبل، ووظائف التواصل وآلياته واستراتيجياته، وكيفية مواجهة وسائل الإعلام بإضافة إلى التدريبات العملية.
وأكد المشاركون على أهمية الدورة في التعريف بقواعد وعناصر كتابة الخطاب السياسي، وأنواعه ومكوناته، والشروط التي يجب مراعاتها عند كتابة الخطاب السياسي بشكل احترافي، مشيرين إلى أن الدورة أتاحت الفرصة أمامهم لاكتساب الكثير من المعارف وأسهمت بشكل عملي في تنمية مهاراتهم في فن كتابة الخطب السياسية.
وأثنوا على احتضان المعهد للمواهب البحرينية في مجال كتابة الخطاب السياسي، بدءاً من العمل على اكتشاف هذه المواهب من خلال مسابقة كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم تدريب وتأهيل كافة المشاركين والفائزين في المسابقة، لتنمية مهاراتهم في هذا الجانب المهم لتطوير العمل السياسي والارتقاء بالممارسة الديمقراطية في ظل ما تنعم به المملكة من أجواء الديمقراطية التي ترسخت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأشاروا إلى المستوى العالي من التنظيم، الذي اتسمت به الدورة، وما اشتملت عليه من مواد علمية متخصصة قدمها نخبة من المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة، إضافة إلى التفاعل المثمر من جانب الحضور من الشباب البحريني المتميز بثقافته السياسية العالية والذي ساهم بدوره في إثراء فعاليات وأنشطة الدورة وتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين فيها.
وشارك في الدورة مجموعة من الشباب المشاركين في مسابقة كتابة الخطاب السياسي لعام 2018، بما في ذلك الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وعددهم 4 فائزين؛ وذلك في إطار حرص المعهد على إتاحة الفرصة أمام الشباب البحريني لتنمية وتطوير مواهبهم.
وقدم محاور الدورة نخبة من المدربين البحرينيين من ذوي الخبرة والكفاءة، إذ تناول المحور الأول بعنوان "مهارات صياغة الخطاب السياسي"، والذي قدمه مدير مركز خنجي للحلول الإعلامية د.زكريا خنجي على التعريف بقواعد وعناصر كتابة الخطاب، وأنواع الخطاب السياسي ومكوناته، وشروط كتابة الخطاب السياسي، كما قدم محور "مهارات إلقاء الخطاب السياسي" خبير اتصال ومحلل سياسي محمد القوتي، وتطرق فيه لفن تحضير الخطاب، وكيفية الاستعداد قبل بداية الحديث، وكيفية قياس مدى اقتناع المتلقي بالحديث، إضافة إلى مهارات الخطيب البارع، ومهارات إزالة الخوف، ومواجهة الجمهور، ولغة الجسد والمظهر اللائق.
وقدم محور "مهارات التناظر السياسي" مدرب ورئيس نادي التوست ماستر علي الريس، وتحدث فيه حول طرق تكوين فرق عمل، وطرق تقديم الحجج وإيضاحها ودعمها بالأدلة، بالإضافة الى تفنيد الحجج بموضوعية وتقديم البراهين على ما ينافيها، واستخدام المعلومات والثقافة العامة للتعبير عن الرأي والإقناع به. فيما تناولت مدير الإعلام والاتصال بشركة مطار البحرين الإعلامية إيمان مرهون المحور الرابع بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام"، وركز على ماهية وسائل الإعلام، وعملية التواصل بين المرسل والمستقبل، ووظائف التواصل وآلياته واستراتيجياته، وكيفية مواجهة وسائل الإعلام بإضافة إلى التدريبات العملية.