عمان- البراء بسام
ضمن خططها للتحول إلى مدينة خضراء بالكامل، أطلقت أمانة العاصمة الأردنية عمان مشروعاً فريداً على مستوى المنطقة، لإنتاج الغاز الحيوي من النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأكد أمين العاصمة عمان يوسف الشواربة، أن هذا المشروع النوعي يعمل على تخفيف عبء فاتورة الطاقة وبحوالي 40% من تكاليف عمليات أمانة عمان واستهلاكها للكهرباء. بالإضافة إلى آثاره البيئية الجمّة ضمن المساعي للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث بالتخلص من النفايات بطرق آمنة وتحويل هذه النفايات إلى استثمار حقيقي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكد الشواربة، أن ملف النفايات في العاصمة الأردنية يدار ضمن التزامات الأردن الدولية فيما يتعلق بخفض ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي وتخفيض نسب الانبعاثات الكربونية.
والعاصمة الأردنية التي يقطنها ما يزيد على 4 ملايين و300 ألف نسمة بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة للعام 2018، يتم توريد النفايات منها إلى مكب صحراوي يبعد 40 كم وبمعدل 3500 طن إلى 4500 طن يومياً.
وترتبط توربينات توليد الكهرباء من غاز الميثان الحيوي المستخلص من النفايات بشبكة الكهرباء الأردنية العامة ويزودها بـ 4.8 ميغاواط/ ساعة من الكهرباء كما وتوجد توجهات لمضاعفة إنتاج هذه الطاقة وزيادة عدد التوربينات لتغطي 100% من احتياجات أمانة عمان.
ويعمل المشروع على خفض انبعاث 175 ألف طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون عبر حرق 19 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي سنوياً.
ودعت المستشارة الإقليمية لشؤون البيئة صفاء الجيوسي إلى تعميم هذا المشروع على كافة المحافظات والمدن الأردنية باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت في تصريحات لـ"الوطن" إلى التوسع في المشروع صوب التحوّل من الأساليب التقليدية في التعامل مع النفايات كالطمر والحرق، إلى استخدام إعادة التدوير فالنهج العالمي يتجه صوب (صفر نفايات) باستغلالها عبر عمليات إعادة التدوير.
ونوهت الخبيرة البيئية الجيوسي، إلى أن أبرز المشاكل البيئية في عمان تكمن في الانبعاثات الصادرة عن قطاعي النقل وإنتاج الطاقة، ولذا فإن منظومة نقل عام حديثة كفيلة بالحد من الأضرار البيئية الحالية.
يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قدم تمويلاً لأمانة عمان بغية تنفيذ المشروع بحوالي 18 مليون دولار عبر حزمة تمويل مختلطة.
وبحسب هايكي هارمغارت، مدير منطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فإن المشروع يسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة المستوردة من الخارج ويتوقع أن ينتج 5 ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2020، وهو ما يكفي لمدينة عدد سكانها 20,000 نسمة.
وكانت أمانة العاصمة عمان أطلقت بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الحالي خطة عمل خاصة بمشروع المدينة الخضراء لتلبية احتياجات المدينة المتعلقة بالنمو المستدام في قطاعات مختلفة مثل إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، والنقل الحضري، وكفاءة الطاقة.
ضمن خططها للتحول إلى مدينة خضراء بالكامل، أطلقت أمانة العاصمة الأردنية عمان مشروعاً فريداً على مستوى المنطقة، لإنتاج الغاز الحيوي من النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأكد أمين العاصمة عمان يوسف الشواربة، أن هذا المشروع النوعي يعمل على تخفيف عبء فاتورة الطاقة وبحوالي 40% من تكاليف عمليات أمانة عمان واستهلاكها للكهرباء. بالإضافة إلى آثاره البيئية الجمّة ضمن المساعي للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث بالتخلص من النفايات بطرق آمنة وتحويل هذه النفايات إلى استثمار حقيقي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكد الشواربة، أن ملف النفايات في العاصمة الأردنية يدار ضمن التزامات الأردن الدولية فيما يتعلق بخفض ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي وتخفيض نسب الانبعاثات الكربونية.
والعاصمة الأردنية التي يقطنها ما يزيد على 4 ملايين و300 ألف نسمة بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة للعام 2018، يتم توريد النفايات منها إلى مكب صحراوي يبعد 40 كم وبمعدل 3500 طن إلى 4500 طن يومياً.
وترتبط توربينات توليد الكهرباء من غاز الميثان الحيوي المستخلص من النفايات بشبكة الكهرباء الأردنية العامة ويزودها بـ 4.8 ميغاواط/ ساعة من الكهرباء كما وتوجد توجهات لمضاعفة إنتاج هذه الطاقة وزيادة عدد التوربينات لتغطي 100% من احتياجات أمانة عمان.
ويعمل المشروع على خفض انبعاث 175 ألف طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون عبر حرق 19 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي سنوياً.
ودعت المستشارة الإقليمية لشؤون البيئة صفاء الجيوسي إلى تعميم هذا المشروع على كافة المحافظات والمدن الأردنية باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت في تصريحات لـ"الوطن" إلى التوسع في المشروع صوب التحوّل من الأساليب التقليدية في التعامل مع النفايات كالطمر والحرق، إلى استخدام إعادة التدوير فالنهج العالمي يتجه صوب (صفر نفايات) باستغلالها عبر عمليات إعادة التدوير.
ونوهت الخبيرة البيئية الجيوسي، إلى أن أبرز المشاكل البيئية في عمان تكمن في الانبعاثات الصادرة عن قطاعي النقل وإنتاج الطاقة، ولذا فإن منظومة نقل عام حديثة كفيلة بالحد من الأضرار البيئية الحالية.
يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قدم تمويلاً لأمانة عمان بغية تنفيذ المشروع بحوالي 18 مليون دولار عبر حزمة تمويل مختلطة.
وبحسب هايكي هارمغارت، مدير منطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فإن المشروع يسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة المستوردة من الخارج ويتوقع أن ينتج 5 ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2020، وهو ما يكفي لمدينة عدد سكانها 20,000 نسمة.
وكانت أمانة العاصمة عمان أطلقت بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الحالي خطة عمل خاصة بمشروع المدينة الخضراء لتلبية احتياجات المدينة المتعلقة بالنمو المستدام في قطاعات مختلفة مثل إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، والنقل الحضري، وكفاءة الطاقة.