فاطمة يتيم
تستعد جمعية البحرين للعمل التطوعي لإقامة المؤتمر الدولي للتميز في العمل الاجتماعي في نسخته الثانية، خلال الفترة 5-7 أكتوبر 2019، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي حيث يشارك في المؤتمر وفود من 15 دولة منها 3 دول أوروبية و12 دولة عربية وهي، بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والإمارات، والكويت، ومصر، والمغرب، والأردن، وتونس، والسودان، والجزائر، وفلسطين.
وأكد رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي خلال مؤتمر صحافي، أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمشتركين في المؤتمر من 90 مشاركاً في العام الماضي إلى 120 مشاركاً في هذا العام من مسؤولين وأعضاء من منظمات العمل الاجتماعي والتطوعي في القطاعين الأهلي والحكومي من مختلف دول العالم، وذلك نظراً للإقبال الشديد في النسخة الأولى، لافتاً إلى وجود حوالي 600 جمعية خيرية وتطوعية في مملكة البحرين بحسب آخر إحصائية.
وقال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي د.فهد بن حمد المغلوث: "لا بد أن نستذكر النسخة الأولى لهذا المؤتمر، التي نظمت في العام الماضي ولاقت استحساناً ومشاركة كبيرة، والتي احتوت على توصيات راقية، تم تطبيق جزء كبير منها ورفع الجزء المتبقي إلى الجهات المسؤولة لتطبيق هذه التوصيات بما فيه الصالح العام، وبلا شك أن العمل الاجتماعي والتطوعي عمل كبير وواسع جداً، وهناك الكثير من الجهات التي تعمل فيه تقوم برسم الابتسامة الجميلة وتمد أياديها البيضاء لأصحاب الحاجة".
وأكد أن اختيار شعار "قياس الأثر وتحقيق الاستدامة" يحمل معنى يكاد أن يكون من أهم الأمور التي تطرح في مجال العمل الاجتماعي، نظراً لكثرة البرامج الاجتماعية وتشعبها على مستوى العالم، لافتاً إلى وجود حوالي 2000 جمعية خيرية وتطوعية في المملكة العربية السعودية بحسب آخر إحصائية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بقياس الأثر والأدوات اللازمة ومعايير قياسها، إضافة إلى مدى تطبيق البرنامج وتحقيق الأهداف واستفادة المجتمع من نسبة الأداء ورضا الفئات المستهدفة، كما يشمل التعرف على كافة الإيجابيات والسلبيات.
وأوضح أن برنامج المؤتمر على مدى ثلاث أيام، بدءاً بتقديم ورق عمل من خلال 3 جلسات عامة في اليوم الأول، يليها التعريف بقياس الأثر وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عملية القياس بالإضافة إلى عرض قصص نجاح دولية في تطبيقها".
وبالنسبة إلى برنامج اليوم الثاني، أوضح السندي أنه سيكون حافلاً بورش عمل تدريبية، الأولى ورشة آليات تطبيق التميز المؤسسي في منظمات العمل الاجتماعي، والثانية ورشة مواجهة تحديات قياس الأداء – تجارب عملية.
بينما اليوم الثالث والأخير يشمل ورشة الاستدامة المالية في منظمات العمل الاجتماعي – طرقها وتحدياتها، وأخرى بعنوان أسرار تنمية العائد الاستثماري للعمل الاجتماعي، وأخيرا جلسة عامة لتقييم المؤتمر وقياس الأثر في الاستفادة لدى المشاركين.
وأضاف: "إن اختيار شعار هذا العام يعتبر إحدى توصيات العام الماضي، وهو عنوان مؤثر ويبرز مفاهيم العمل الاجتماعي، وفي هذه النسخة ركزنا على الورش التدريبية التي يقدمها متخصصون وأكاديميون، إيماناً بأن التدريب كفيل بأن يبرز لنا أعضاء ومنتسبي الجمعيات بأن يكونوا مؤهلين وقادرين على التميز في العمل الاجتماعي".
تستعد جمعية البحرين للعمل التطوعي لإقامة المؤتمر الدولي للتميز في العمل الاجتماعي في نسخته الثانية، خلال الفترة 5-7 أكتوبر 2019، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي حيث يشارك في المؤتمر وفود من 15 دولة منها 3 دول أوروبية و12 دولة عربية وهي، بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والإمارات، والكويت، ومصر، والمغرب، والأردن، وتونس، والسودان، والجزائر، وفلسطين.
وأكد رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي خلال مؤتمر صحافي، أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمشتركين في المؤتمر من 90 مشاركاً في العام الماضي إلى 120 مشاركاً في هذا العام من مسؤولين وأعضاء من منظمات العمل الاجتماعي والتطوعي في القطاعين الأهلي والحكومي من مختلف دول العالم، وذلك نظراً للإقبال الشديد في النسخة الأولى، لافتاً إلى وجود حوالي 600 جمعية خيرية وتطوعية في مملكة البحرين بحسب آخر إحصائية.
وقال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي د.فهد بن حمد المغلوث: "لا بد أن نستذكر النسخة الأولى لهذا المؤتمر، التي نظمت في العام الماضي ولاقت استحساناً ومشاركة كبيرة، والتي احتوت على توصيات راقية، تم تطبيق جزء كبير منها ورفع الجزء المتبقي إلى الجهات المسؤولة لتطبيق هذه التوصيات بما فيه الصالح العام، وبلا شك أن العمل الاجتماعي والتطوعي عمل كبير وواسع جداً، وهناك الكثير من الجهات التي تعمل فيه تقوم برسم الابتسامة الجميلة وتمد أياديها البيضاء لأصحاب الحاجة".
وأكد أن اختيار شعار "قياس الأثر وتحقيق الاستدامة" يحمل معنى يكاد أن يكون من أهم الأمور التي تطرح في مجال العمل الاجتماعي، نظراً لكثرة البرامج الاجتماعية وتشعبها على مستوى العالم، لافتاً إلى وجود حوالي 2000 جمعية خيرية وتطوعية في المملكة العربية السعودية بحسب آخر إحصائية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بقياس الأثر والأدوات اللازمة ومعايير قياسها، إضافة إلى مدى تطبيق البرنامج وتحقيق الأهداف واستفادة المجتمع من نسبة الأداء ورضا الفئات المستهدفة، كما يشمل التعرف على كافة الإيجابيات والسلبيات.
وأوضح أن برنامج المؤتمر على مدى ثلاث أيام، بدءاً بتقديم ورق عمل من خلال 3 جلسات عامة في اليوم الأول، يليها التعريف بقياس الأثر وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عملية القياس بالإضافة إلى عرض قصص نجاح دولية في تطبيقها".
وبالنسبة إلى برنامج اليوم الثاني، أوضح السندي أنه سيكون حافلاً بورش عمل تدريبية، الأولى ورشة آليات تطبيق التميز المؤسسي في منظمات العمل الاجتماعي، والثانية ورشة مواجهة تحديات قياس الأداء – تجارب عملية.
بينما اليوم الثالث والأخير يشمل ورشة الاستدامة المالية في منظمات العمل الاجتماعي – طرقها وتحدياتها، وأخرى بعنوان أسرار تنمية العائد الاستثماري للعمل الاجتماعي، وأخيرا جلسة عامة لتقييم المؤتمر وقياس الأثر في الاستفادة لدى المشاركين.
وأضاف: "إن اختيار شعار هذا العام يعتبر إحدى توصيات العام الماضي، وهو عنوان مؤثر ويبرز مفاهيم العمل الاجتماعي، وفي هذه النسخة ركزنا على الورش التدريبية التي يقدمها متخصصون وأكاديميون، إيماناً بأن التدريب كفيل بأن يبرز لنا أعضاء ومنتسبي الجمعيات بأن يكونوا مؤهلين وقادرين على التميز في العمل الاجتماعي".