جاء أمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإعادة بناء وتوسعة جامع الجسرة امتداداً لرعاية سموه لبيوت الله وبذل كافة الإمكانات لتكون المساجد قادرة على استيعاب المزيد من المصليين وبما يتناسب مع حاجة الأهالي في كافة مناطق المملكة وتوفير المزيد من الراحة لهم في تأدية شعائرهم بكل يسر وسهولة، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تطوير وتوسعة المساجد والجوامع في البحرين،بما يدعم دورها في خدمة الإسلام والمجتمع ولما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي.

من جانبهم، أشاد أهالي منطقة الجسر بأمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإعادة بناء وتوسعة جامع الجسرة، مؤكدين أن قرار سموه مكرمة متجددة لعطاء بلا حدود يصب دوماً في مصلحة المواطن البحريني ودعماً من سموه لدور المساجد والجوامع في البحرين في خدمة المجتمع والقيام بدورها ورسالتها في نشر وتعميق القيم الإسلامية.

وقال عضو المجلس البلدي محمد الدوسري، أن توجيهات وأوامر سموه جاءت في الوقت الذي تحتاج فيه منطقة الجسرة لتوسعة الجامع الحالي وإعادة بنائه بالشكل الذي يستوعب فيه أكبر عدد من المصلين، مشيداً بالأمر الكريم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وامتنانه لتوجيهات سموه.

وأضاف، أن توسعة جامع الجسرة بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تهدف للمحافظة على الجوامع وجعلها جاهزة لاستقبال المصلين في مختلف الأوقات والمناسبات، منوهاً أن أهالي منطقة الجسرة غمرتهم فرحة وسعادة كبيرة بقرار سموه، داعين لسموه أن يجزيه الله خير الجزاء وأن يحفظه لشعب البحرين ويبارك في جهوده، وأعماله المباركة التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الجميع .

وفى ذات السياق، نوه رجل الأعمال محمد الكوهجى بالجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في خدمة دور العبادة، لافتاً إلى أن توسعة جامع الجسرة لها الأثر الطيب في نفوس الأهالي، مشيراً إلى أن الأمر ليس بجديد على سموه فهو دائماً يقف مع المواطن ولصالح المواطن في مختلف المواضيع والقرارات.

وأضاف أن القضايا التي تمس المواطن البحريني يشعر بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ويتفاعل معها ويبادر لمد يد الخير لمساعدة الجميع، منوهاً أن رعاية سموه حاضرة في مختلف الأوقات، فسموه الداعم الأول لكافة مطالب المواطنين، متمنياً لسموه موفر الصحة والعافية أن يبارك الله في عمره ويحفظه للبلاد والعباد.

من جانبه، قال عيسى العميري رئيس جمعية الجسرة الخيرية، أن أمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتوسعة جامع الجسرة، لاستيعاب المزيد من المصلين وبالشكل الذي يتناسب مع حاجة ورغبة أهالي منطقة الجسرة، يعد امتداداً لدعم سموه للمشاريع الخيرية والمجتمعية المختلفة، ومنها دعم الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق البحرين .

وأضاف أن "القرار ليس بغريب على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب الأيادي البيضاء في العمل الخيرى، فسموه مثال يحتذى به في دعم قضايا الأعمال الخيرية والتطوعية، منوهاً أن سموه رجل دولة ومواقفه تسبق الجميع في عطائه واهتمامه بأعمال الخير، فلم يكن غريباً علينا نحن أهالي الجسرة ما قام به سموه من أمر بتوسعة المسجد سائلين المولى العلي القدير أن يجزي سموه على عمله هذا وجميع أعماله الجليلة خير الجزاء وأن يبارك له في عمره ويمتعه بالصحة والعافية".

وقال إبراهيم الغانم خطيب جامع الجسرة، إن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يولى دور العبادة في البحرين كل الاهتمام والعناية وإن قرار سموه بتوسعة المسجد لقى ترحيباً كبيراً من أهالي منطقة الجسرة، نظراً لحاجتهم لتلك التوسعة بسبب زيادة عدد سكان المنطقة"، مشيراً إلى أن سموه سباقاً دوماً لتقديم يد العون للمواطنين.

وأضاف أن سموه هدف من قراره التيسير على المصلين من أهالي الجسرة وتوفير سبل الراحة لهم لتأدية شعائر الصلاة في يسر وسهولة، مشيداً بمتابعة سموه الدائمة لأوضاع بيوت الله والعمل على تأهيلها وبنائها بالشكل الذي يتناسب مع التطور العمراني الذي تشهده مناطق البحرين.

فيما رفع إمام جامع الجسرة إسماعيل محمد الحاج أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء علي مبادرته الطيبة وقراره الكريم بتوسعة جامع الجسرة، لافتاً أن المسجد العامر بالمصلين والذي بناه سموه على نفقته منذ أكثر من 18 عاماً كان في حاجة إلى تلك التوسعة لما يعمر به من مصلين لا يتسع المسجد في الوقت الحالي لعددهم خاصة في صلاة الجمعة وشهر رمضان المبارك.

وأضاف أن قرار سموه بالتوسعة جاء فب الوقت المناسب سائلاً الله عز وجل لسموه أن يجزيه خير الجزاء، وأن يبارك له ويسدد خطاه لما يقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين وتطوير بيوت الله التي تشهد تزايد عدد المصليين عاماً بعد عام، مما يسهل على المسلمين أداء فريضتهم بكل راحة وخشوع.