موزة فريد
أكدت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تجاربها بمواكبتها للتكنولوجيا، والذي بدوره يقوم مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد غير النفطي، حيث استطاع المجلس وفقاً للخطة الخمسية المقررة منذ العام 2018 وحتى 2023 منذ انطلاقته، الوصول إلى توظيف 40 ألف بحريني في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الوزارة بلوغ نسبة الصادرات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ انطلاق الخطة حتى %14، إلى جانب نسبة %37 من الناتج المحلي منه.
وتهدف الخطة الخمسية إلى تعزيز التنوع في مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير الخدمات اللازمة لتنمية الصادرات غير النفطية، فضلاً عن جعل 20% من الصادرات البحرينية من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب أن يمثل القطاع نحو 40% من الناتج المحلي للمملكة بعمل ما يقارب 43 ألف بحريني.
كما أوضحوا خلال افتتاح ملتقى "مايكرو شباب" تحت شعار "التطبيقات والمتاجر الإلكترونية، بإعطاء مركز صادرات البحرين الذي دشن في نوفمبر العام الماضي الأولوية لهذا القطاع، والذي استطاع خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي خدمة 16 شركة تعمل في 9 قطاعات مختلفة .
وأشاروا إلى أن صادرات هذه الدول التي فاقت قيمتها نحو 10 ملايين دولار وصلت إلى 17 دولة بما فيها البرازيل وروسيا وأستراليا، منوهين إلى أن 40% من هذه الشركات لم تقم بالتصدير في الماضي.
وفيما يخص شعار الملتقى لهذا العام "التطبيقات والمتاجر الإلكترونية، فرص وتحديات"، ذكرت الوزارة أنه وبالرغم مما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من زيادة ملحوظة في عدد التطبيقات والمتاجر الإلكترونية واستخداماتها، إلا أن المنطقة مازالت بحاجة للمزيد أخذاً في الاعتبار أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال التجارة الإلكترونية لتذليل التحديات والصعوبات وإيجاد البنى التحتية لهذه السوق الافتراضية، وإيجاد بيئة محفزة لأصحاب المشاريع من فئة الشباب وتمكينهم من الانخراط في أسواق عالمية والوصول لملايين المتسوقين بأقل التكاليف وبجودة عالية، وذلك كله يأتي ضمن إحدى المبادرات السبعة عشر التي تبناها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن استراتيجيته الخمسية 2018-2023 بهدف تمكين رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
من جانبه، قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، إن "الملتقى ليس من أجل استعراض الإنجازات أو رواية السير الذاتية للمتحدثين، وإنما مسعى جاد من أجل استثمار كل دقيقة فيه من أجل تقديم معلومة مهمة، وخطة إرشادية، ومهارة ضرورية، لكل مشارك كما نعمل ليتحول هذا الملتقى إلى منصة دائمة من شأنها دعم الشباب وتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قائمة للمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز روح ريادة الأعمال وإلهام الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ونشر ثقافة ريادة الأعمال في البحرين، والتأكد من مواكبة الشباب للمتغيرات الاقتصادية العالمية".
وأوضح وجود تحديات كبيرة على طريق النجاح في تطبيق برنامج التوازن المالي ومعادلة الموازنة العامة للدولة بين الإيرادات والمصروفات في العام 2022، فضلاً عن التحديات في خلق المزيد من الوظائف، يضاف إليها التحديات الجيوسياسية في الإقليم، وتحديات تتعلق بالقدرة على تسديد فاتورة نمط الحياة المكلف الذي نعيشه كشباب، وهذه التحديات تتطلب عملاً دؤوباً لنشارك وطننا وقيادتنا وحكومتنا جهودها في بناء مستقبل زاهر لنا وللأجيال من بعدنا.
ومن المقرر أن يتابع الملتقى فعالياته، الأحد، بعقد ورش عمل تطبيقية تتناول مهارات ومعلومات تساعد رواد الأعمال على المضي قدماً في طريقهم لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
يذكر أن الملتقى الشبابي لريادة الأعمال "مايكرو شباب" في نسخته الثانية، يقام بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"؛ وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة والعديد من رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
أكدت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تجاربها بمواكبتها للتكنولوجيا، والذي بدوره يقوم مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد غير النفطي، حيث استطاع المجلس وفقاً للخطة الخمسية المقررة منذ العام 2018 وحتى 2023 منذ انطلاقته، الوصول إلى توظيف 40 ألف بحريني في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الوزارة بلوغ نسبة الصادرات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ انطلاق الخطة حتى %14، إلى جانب نسبة %37 من الناتج المحلي منه.
وتهدف الخطة الخمسية إلى تعزيز التنوع في مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير الخدمات اللازمة لتنمية الصادرات غير النفطية، فضلاً عن جعل 20% من الصادرات البحرينية من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب أن يمثل القطاع نحو 40% من الناتج المحلي للمملكة بعمل ما يقارب 43 ألف بحريني.
كما أوضحوا خلال افتتاح ملتقى "مايكرو شباب" تحت شعار "التطبيقات والمتاجر الإلكترونية، بإعطاء مركز صادرات البحرين الذي دشن في نوفمبر العام الماضي الأولوية لهذا القطاع، والذي استطاع خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي خدمة 16 شركة تعمل في 9 قطاعات مختلفة .
وأشاروا إلى أن صادرات هذه الدول التي فاقت قيمتها نحو 10 ملايين دولار وصلت إلى 17 دولة بما فيها البرازيل وروسيا وأستراليا، منوهين إلى أن 40% من هذه الشركات لم تقم بالتصدير في الماضي.
وفيما يخص شعار الملتقى لهذا العام "التطبيقات والمتاجر الإلكترونية، فرص وتحديات"، ذكرت الوزارة أنه وبالرغم مما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من زيادة ملحوظة في عدد التطبيقات والمتاجر الإلكترونية واستخداماتها، إلا أن المنطقة مازالت بحاجة للمزيد أخذاً في الاعتبار أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال التجارة الإلكترونية لتذليل التحديات والصعوبات وإيجاد البنى التحتية لهذه السوق الافتراضية، وإيجاد بيئة محفزة لأصحاب المشاريع من فئة الشباب وتمكينهم من الانخراط في أسواق عالمية والوصول لملايين المتسوقين بأقل التكاليف وبجودة عالية، وذلك كله يأتي ضمن إحدى المبادرات السبعة عشر التي تبناها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن استراتيجيته الخمسية 2018-2023 بهدف تمكين رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
من جانبه، قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، إن "الملتقى ليس من أجل استعراض الإنجازات أو رواية السير الذاتية للمتحدثين، وإنما مسعى جاد من أجل استثمار كل دقيقة فيه من أجل تقديم معلومة مهمة، وخطة إرشادية، ومهارة ضرورية، لكل مشارك كما نعمل ليتحول هذا الملتقى إلى منصة دائمة من شأنها دعم الشباب وتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قائمة للمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز روح ريادة الأعمال وإلهام الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ونشر ثقافة ريادة الأعمال في البحرين، والتأكد من مواكبة الشباب للمتغيرات الاقتصادية العالمية".
وأوضح وجود تحديات كبيرة على طريق النجاح في تطبيق برنامج التوازن المالي ومعادلة الموازنة العامة للدولة بين الإيرادات والمصروفات في العام 2022، فضلاً عن التحديات في خلق المزيد من الوظائف، يضاف إليها التحديات الجيوسياسية في الإقليم، وتحديات تتعلق بالقدرة على تسديد فاتورة نمط الحياة المكلف الذي نعيشه كشباب، وهذه التحديات تتطلب عملاً دؤوباً لنشارك وطننا وقيادتنا وحكومتنا جهودها في بناء مستقبل زاهر لنا وللأجيال من بعدنا.
ومن المقرر أن يتابع الملتقى فعالياته، الأحد، بعقد ورش عمل تطبيقية تتناول مهارات ومعلومات تساعد رواد الأعمال على المضي قدماً في طريقهم لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
يذكر أن الملتقى الشبابي لريادة الأعمال "مايكرو شباب" في نسخته الثانية، يقام بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"؛ وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة والعديد من رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.