يكفي المنظمات التي تتخذ من مملكة البحرين موقفاً ومن مفردة «الحقوقية» عنواناً، يكفيها أن تسمع من أي شخص أنه يوجد في البحرين «انتهاكات لحقوق الإنسان» لتركض وتقول ما ترغب في قوله عن البحرين من كلام يشعر منتسبيها بأنهم قاموا بعمل يمكن إدراجه في باب «النضال» ويرضيهم. ليس مهماً لدى تلك المنظمات من قال ذلك الكلام، وليس مهماً لديها مقدار صحة ذلك القول، المهم أنها سمعت من يقول ذلك، وبناء عليه تعلن بأن هذه البلاد تعاني من انتهاكات حقوق الإنسان. هكذا ببساطة، وهكذا ببساطة تردد الفضائيات «السوسة» ما تقوله تلك المنظمات وأولئك الأفراد، ما يؤكد أن تشويه سمعة البحرين أحد أهدافها وأهدافهم.
لكن لأن العالم لم يعد يكتفي بسماع ما يقوله أولئك وما تنشره تلك المنظمات «الحقوقية» وتردده تلك الفضائيات، ولأنه صار يرى على أرض الواقع ما يتناقض مع ما يسمعه، لذا لم يعد يتفاعل مع تلك الادعاءات بالطريقة التي كان يتفاعل معها من قبل وصار يشكك في الكثير مما تقوله تلك المنظمات نقلاً عن أولئك الأفراد وما تردده تلك الفضائيات.
إن أشخاصاً مثل «س» و«ص» و«ع» الذين اختاروا لأنفسهم طريقاً آخر لا يمكن أن يقولوا عن البحرين ما يسر، فعيونهم اليوم لا ترى الجميل إلا قبيحاً، مثل هؤلاء لا يترددون عن توجيه مثل ذلك الاتهام وغيره من الاتهامات الناقصة للبحرين ويفرحون بما تأخذه تلك المنظمات عنهم، ومثلهم ومثلها تفرح تلك الفضائيات وتفرح الدول التي تقف من ورائها وورائهم.
المثير في هكذا أمر هو أن تلك المنظمات الحقوقية تصدق كل ما يقوله أولئك، أياً كان ما يقولونه، بل أنها تصدقه حتى لو كانت متيقنة من أنه ادعاء باطل ومفضوح، فالمهم أن هناك من يقول كلاماً غير سار عن البحرين ويمكن البناء عليه لاختلاق قصة تسهم في تشويه صورة البحرين وتتوفر به مادة تتغدى الفضائيات السوسة عليها.
لا يقولون بأن هناك أخطاء أو تجاوزات لأنهم يدركون بأن مثل هذه الأمور تحدث في كل البلدان وأن مثل هذه المصطلحات لا تثير العالم وتحرضه على اتخاذ موقف سالب من البحرين. لهذا يستخدمون المفردات الرنانة من مثل «انتهاك حقوق الإنسان» و«استهداف المعارضة» و«الاعتقالات بالجملة» و«التعذيب» وما إلى ذلك كي يشوهوا صورة البحرين.
لا يمكن للبحرين أن تكون بالصورة التي يتحدثون بها عنها، ولا يمكن للبحرين أن تكون موئلاً للانتهاكات وما إلى ذلك. من يعرف البحرين لا يمكن أن يصدق شيئاً من هذا الذي يقولونه عنها. البحرين تعمل من أجل أبنائها ولتحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات ولا تريد منهم سوى التأكيد على الولاء الوطني وتحمل نقل أمانة الحس الوطني إلى الأبناء. البحرين تسعى لتوفير الحياة الحرة الكريمة لأبنائها، لذا فإنها لا تتردد عن وقف كل متجاوز كي لا يسيء إلى هذا الوطن ولا يجرح حاضره ومستقبله، وهذا العمل لا يمكن أن يصنف في باب انتهاك حقوق الإنسان خصوصاً وأن الآخر ينتهك حقوق الإنسان والوطن والمجتمع والقيم والعادات والتقاليد والأخلاق وينتهك كل جميل.
منع المتجاوزين ووضع حد لسلوكهم السالب ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان ولا يمكن أن يعتبر كذلك إلا عند أولئك الذين يبحثون عن كل ما يمكن أن يعينهم على الإساءة للبحرين وتشويه سمعتها، وإلا عند تلك المنظمات التي تعتبر نفسها معنية بحقوق الإنسان، وعند تلك الفضائيات والدول التي تقف من ورائها ووراء المتجاوزين.
في كل الأحوال لا يهم البحرين ما يقوله أولئك عنها، فما يراه العالم على أرض الواقع ينقضه ويفضحهم.
لكن لأن العالم لم يعد يكتفي بسماع ما يقوله أولئك وما تنشره تلك المنظمات «الحقوقية» وتردده تلك الفضائيات، ولأنه صار يرى على أرض الواقع ما يتناقض مع ما يسمعه، لذا لم يعد يتفاعل مع تلك الادعاءات بالطريقة التي كان يتفاعل معها من قبل وصار يشكك في الكثير مما تقوله تلك المنظمات نقلاً عن أولئك الأفراد وما تردده تلك الفضائيات.
إن أشخاصاً مثل «س» و«ص» و«ع» الذين اختاروا لأنفسهم طريقاً آخر لا يمكن أن يقولوا عن البحرين ما يسر، فعيونهم اليوم لا ترى الجميل إلا قبيحاً، مثل هؤلاء لا يترددون عن توجيه مثل ذلك الاتهام وغيره من الاتهامات الناقصة للبحرين ويفرحون بما تأخذه تلك المنظمات عنهم، ومثلهم ومثلها تفرح تلك الفضائيات وتفرح الدول التي تقف من ورائها وورائهم.
المثير في هكذا أمر هو أن تلك المنظمات الحقوقية تصدق كل ما يقوله أولئك، أياً كان ما يقولونه، بل أنها تصدقه حتى لو كانت متيقنة من أنه ادعاء باطل ومفضوح، فالمهم أن هناك من يقول كلاماً غير سار عن البحرين ويمكن البناء عليه لاختلاق قصة تسهم في تشويه صورة البحرين وتتوفر به مادة تتغدى الفضائيات السوسة عليها.
لا يقولون بأن هناك أخطاء أو تجاوزات لأنهم يدركون بأن مثل هذه الأمور تحدث في كل البلدان وأن مثل هذه المصطلحات لا تثير العالم وتحرضه على اتخاذ موقف سالب من البحرين. لهذا يستخدمون المفردات الرنانة من مثل «انتهاك حقوق الإنسان» و«استهداف المعارضة» و«الاعتقالات بالجملة» و«التعذيب» وما إلى ذلك كي يشوهوا صورة البحرين.
لا يمكن للبحرين أن تكون بالصورة التي يتحدثون بها عنها، ولا يمكن للبحرين أن تكون موئلاً للانتهاكات وما إلى ذلك. من يعرف البحرين لا يمكن أن يصدق شيئاً من هذا الذي يقولونه عنها. البحرين تعمل من أجل أبنائها ولتحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات ولا تريد منهم سوى التأكيد على الولاء الوطني وتحمل نقل أمانة الحس الوطني إلى الأبناء. البحرين تسعى لتوفير الحياة الحرة الكريمة لأبنائها، لذا فإنها لا تتردد عن وقف كل متجاوز كي لا يسيء إلى هذا الوطن ولا يجرح حاضره ومستقبله، وهذا العمل لا يمكن أن يصنف في باب انتهاك حقوق الإنسان خصوصاً وأن الآخر ينتهك حقوق الإنسان والوطن والمجتمع والقيم والعادات والتقاليد والأخلاق وينتهك كل جميل.
منع المتجاوزين ووضع حد لسلوكهم السالب ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان ولا يمكن أن يعتبر كذلك إلا عند أولئك الذين يبحثون عن كل ما يمكن أن يعينهم على الإساءة للبحرين وتشويه سمعتها، وإلا عند تلك المنظمات التي تعتبر نفسها معنية بحقوق الإنسان، وعند تلك الفضائيات والدول التي تقف من ورائها ووراء المتجاوزين.
في كل الأحوال لا يهم البحرين ما يقوله أولئك عنها، فما يراه العالم على أرض الواقع ينقضه ويفضحهم.