أكد اللواء محمد نور الدين - مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني - أن ما تشهده مصر من تفجيرات في الأماكن العامة ووسائل المواصلات والقطارات خلال الأيام الماضية صنيعة جماعة الإخوان الإرهابية، حتى وإن كان هناك ما يسمى بأجناد مصر أو أنصار بيت المقدس أو ما شابه، فهم أنصارهم وأجنحة عسكرية تنفذ استراتيجية انتقامية من الشعب قبل الأمن منذ ثورة 30 يونيو، بحسب قوله.وأضاف نور الدين، خلال حديثه لبرنامج الحدث المصري، أن وزارة الداخلية وضعت خطة محكمة للغاية للتعامل مع المخربين والإرهابيين سواء بالأشخاص الداعين للتظاهر يوم 28 نوفمبر القادم، لافتاً إلى أن التعامل الأمني معهم سيكون حاسما للغاية وبالرصاص الحي.وأشار إلى أن جماعة الإخوان تحاول إثارة الذعر في كل مكان وإغراق المواطنين في حالة من الخوف، بهدف إظهار الدولة ضعيفة أمنياً، وغير مسيطرة على مجريات الأمور.إلى ذلك، أوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن القبض على القيادي الإخواني محمد علي بشر خطوة مهمة، لكونه أحد المحركين لعنف الإخوان في أعقاب عزل محمد مرسي، حتى الآن، مضيفاً أن "بشر" لعب دور الوسيط في التفاوض بين الدولة المصرية وتنظيم الإخوان الإرهابي، وصدرته الجماعة ليكون واجهة "معتدلة" إلا أنه تبين لاحقاً للأجهزة الأمنية دوره الحقيقي، حيث كان هو القائم بأعمال المرشد داخل مصر.وتابع قائلاً إن من يقوم بالعمليات الإرهابية الأخيرة مأجورون ومن الشباب المغيب الذي ينضم إليهم، لافتاً إلى أن المبدأ الأساسي للإرهاب كان يقوم على فكرة الغدر وهو لن ينتهي في يوم وليلة، مشدداً على أهمية الضربات الاستباقية لمنع تلك الهجمات الشرسة وتكثيف الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج كل المنشآت الحيوية للدولة وغيرها من المنشآت التي يرتادها المواطنون بشكل دائم.