جاءت فكرة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة من أجل توحيد الصف لتكون تحت إرادة واحدة في حب الوطن، ومما لاشك فيه بأن مملكة البحرين تواجه تحديات كثيرة تعمل على بث روح الفوضى والطائفية الغريبة عن المجتمع البحريني منها تحديات داخلية وخارجية لمسنا سهم البغض والكراهية والابتعاد عن المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذه الأرض، من أبرز التحديات الداخلية كما جاءت في الخطة الوطنية « تأثير الخطاب الديني الذي يسعى لتعزيز الانتماءات الفرعية عبر المؤسسات والمنابر على حساب الانتماء الوطني»، نعم، لقد كان لخطب الكراهية والطائفية دور واضح في الفوضى التي حاولت شل اقتصاد البلد في 2011 ودفع الأمن والاستقرار إلى قعر لا يعرف له قرار، كان ذلك من خلال التعدي على رجال الأمن والترصد لقتلهم والتعمد لحرق الإطارات في الشوارع والطرقات وتفجير السيارات، فخطبة «اسحقوهم» كانت كفيلة للفوضى والكشف عن الوجه الآخر للحقد والكراهية الذي يكنه الإرهاب لهذا البلد الطيب وترجمة واضحة للانتماء الأجنبي، وكان لا بد من وضع حد لمثل هذه المهازل التي تدعو إلى الفرقة ونشر الفوضى ودعم للإرهاب المتعمد للوطن.
معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف صرح بأن الوزارة أعدت استراتيجية لتجديد لغة الخطاب الديني من خلال برامج تدريبية ودورات متخصصة تهدف إلى نشر الوسطية وتعزيز الوحدة الإسلامية، فهذة المبادرة الطيبة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف جاءت لتوافق الخطة الوطنية من خلال ترشيد الخطاب الديني، أتمنى بأن تتعدى الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للخطيب في دور العبادة لتشمل كل من يقوم بمقام الخطيب كالدعاة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عند عقد حلقات دينية في المساجد فهؤلاء أيضاً لهم دور واضح في التفاعل مع قضايا المجتمع وانعكاسه بعد ذلك في سلوك واتجاهات المتلقي، ولابد من ترشيد خطاباتهم الدعوية حتى يعيش المجتمع بوسطية الدين الإسلامي واعتداله بعيداً عن التطرف والغلو.
كلمة من القلب
خطوة نشيد بها لمركز الاتصال الوطني على جهوده الطيبة في استعراض الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ونشيد بدعوة الإعلاميين والصحفيين وكتاب الرأي والبلوقرز لحضور اللقاء الذي أقيم الأسبوع الماضي من أجل التعرف على الخطة العامة وأهم مبادراتها، حيث قام الأستاذ يوسف محمد عضو اللجنة الوطنية مشكوراً باستعراض الخطة والرد على استفسارات الحضور لبلورة أهداف الخطة الوطنية بصورة أعمق ليكون دور الإعلامي والصحفي فاعلاً كشريك مهم لنجاح الخطة الوطنية، يعمل باتساق لترسيخ قيم المواطنة والانتماء لهذه الأرض، جميع المبادرات التي جاءت في الخطة الوطنية بحاجة إلى دعم الإعلاميين والصحفيين ليس للنشر والتأييد وإنما كمراقبين حقيقيين لنجاح الخطة الوطنية.
معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف صرح بأن الوزارة أعدت استراتيجية لتجديد لغة الخطاب الديني من خلال برامج تدريبية ودورات متخصصة تهدف إلى نشر الوسطية وتعزيز الوحدة الإسلامية، فهذة المبادرة الطيبة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف جاءت لتوافق الخطة الوطنية من خلال ترشيد الخطاب الديني، أتمنى بأن تتعدى الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للخطيب في دور العبادة لتشمل كل من يقوم بمقام الخطيب كالدعاة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عند عقد حلقات دينية في المساجد فهؤلاء أيضاً لهم دور واضح في التفاعل مع قضايا المجتمع وانعكاسه بعد ذلك في سلوك واتجاهات المتلقي، ولابد من ترشيد خطاباتهم الدعوية حتى يعيش المجتمع بوسطية الدين الإسلامي واعتداله بعيداً عن التطرف والغلو.
كلمة من القلب
خطوة نشيد بها لمركز الاتصال الوطني على جهوده الطيبة في استعراض الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ونشيد بدعوة الإعلاميين والصحفيين وكتاب الرأي والبلوقرز لحضور اللقاء الذي أقيم الأسبوع الماضي من أجل التعرف على الخطة العامة وأهم مبادراتها، حيث قام الأستاذ يوسف محمد عضو اللجنة الوطنية مشكوراً باستعراض الخطة والرد على استفسارات الحضور لبلورة أهداف الخطة الوطنية بصورة أعمق ليكون دور الإعلامي والصحفي فاعلاً كشريك مهم لنجاح الخطة الوطنية، يعمل باتساق لترسيخ قيم المواطنة والانتماء لهذه الأرض، جميع المبادرات التي جاءت في الخطة الوطنية بحاجة إلى دعم الإعلاميين والصحفيين ليس للنشر والتأييد وإنما كمراقبين حقيقيين لنجاح الخطة الوطنية.