هل نتحدث بكل صراحة وبلا مجاملات لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟، فقد بدأت الرؤية تتضح وقلناها سابقاً بأن طهران متعودة على العقوبات منذ الحرب الإيرانية العراقية، فهي تنتهج سياسة التعنت والعناد، بل على العكس فإن العقوبات الأمريكية جعلت نظام الملالي «يأخذ راحته» في إنتاجه لتخصيب اليورانيوم.
أن من يشاهد الأحداث من الخارج سيتيقن أن العقوبات الأمريكية التي يتفاخر بها الرئيس الأمريكي قد أزمت المنطقة أكثر من قبل، فالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة قد زادت أعدادها لدى الحوثيين، والاستفزازات الإيرانية على مضيق هرمز قد تعدت بما هو متوقع، فنحن أمام نظام يجب نسفه منذ البداية وليس عندما ينتج تلك الإمكانيات العسكرية حتى لو كانت ضعيفة يجب الالتفات لها ونقرر القضاء عليها أو الحد من خطرها، فالورم الإيراني قد تعمق أكثر في اليمن وللأسف الشديد يأتي ذلك بحماية أممية، حتى أصبحت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أكثر حرصاً من الأمم المتحدة نفسها في حماية المدنيين باليمن.
قضية إيران واستمرارها في زيادة تخصيب اليورانيوم دليل على أمر واحد لا خلافه، بأنها لا تأبه للتهديدات والعقوبات الأمريكية، وأن الاتفاق النووي الذي حدد نسبة التخصيب وإيقاف مفاعل «آراك» قد أكدت طهران بأن الاتفاق قد تم خرقه، وبالتالي على واشنطن أن تتحرك فعلياً في الحد من تلك الخروقات التي انتهاكها النظام الإيراني والعبث المستمر في الممرات البحرية من دون أن تقوم أمريكا بإطلاق صاروخ واحد يوقف طهران عند حدها.
في المقابل، هناك توجه أن صدقت الإدارة الأمريكية وهذا ما نراه هو الصبر على تلك الاستفزازات من دون أي تحرك وأن إيران يجب أن تضعف أكثر مما هي عليه حتى يتم ضربها عسكرياً، وقد أميل إلى هذا التوجه بوجهة نظري قد يكون إيجابياً، وسلبياً في ذات الوقت، ومن الناحية الإيجابية فإننا سنتعرف على إمكانيات إيران العسكرية وحجم ترسانتها بدقة أكبر مما عليه الآن، كما سيتم تحديد الأهداف المراد ضربها لشل النظام في حالة المقاومة تلك الضربات العسكرية، أما الجانب السلبي هو أن إيران قد تخطط من الأساس لضربات عسكرية مباغته تستهدف المدنيين ، وهذا ما نخشاه في منطقة الخليج العربي.
الوضع حالياً يستلزم من جميع الأطراف الدولية أن تتحرك بشكل مشترك في محاربة النظام الإيراني المارق، فالدول الفاسدة لا ينفع معها أي حلول دبلوماسية أو عقوبات اقتصادية، فأن تلك الأنظمة يجب محوها من الأرض نهائياً، وأن التعاطي مع نظام يأخذ إيديولوجية عقائدية منهج له فهو مضيعة للوقت، وأن استمرار الاستفزازات الإيرانية من دون الأخذ بجدية تجاهها سيعطي للنظام الإيراني الضوء الأخضر لتصنيع القنبلة النووية.
أما على دول الخليج العربي بأن تستمر في جهودها الدبلوماسية في إشراك جميع الدول التي لها مصالح معها في التحرك نحو اتخاذ قرار دولي طارئ لمجابهة النظام الإيراني والبدء بتدابير وقائية أكثر جدية لوقف انتهاكات طهران للاتفاق النووي والمواثيق الدولية.
أن من يشاهد الأحداث من الخارج سيتيقن أن العقوبات الأمريكية التي يتفاخر بها الرئيس الأمريكي قد أزمت المنطقة أكثر من قبل، فالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة قد زادت أعدادها لدى الحوثيين، والاستفزازات الإيرانية على مضيق هرمز قد تعدت بما هو متوقع، فنحن أمام نظام يجب نسفه منذ البداية وليس عندما ينتج تلك الإمكانيات العسكرية حتى لو كانت ضعيفة يجب الالتفات لها ونقرر القضاء عليها أو الحد من خطرها، فالورم الإيراني قد تعمق أكثر في اليمن وللأسف الشديد يأتي ذلك بحماية أممية، حتى أصبحت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أكثر حرصاً من الأمم المتحدة نفسها في حماية المدنيين باليمن.
قضية إيران واستمرارها في زيادة تخصيب اليورانيوم دليل على أمر واحد لا خلافه، بأنها لا تأبه للتهديدات والعقوبات الأمريكية، وأن الاتفاق النووي الذي حدد نسبة التخصيب وإيقاف مفاعل «آراك» قد أكدت طهران بأن الاتفاق قد تم خرقه، وبالتالي على واشنطن أن تتحرك فعلياً في الحد من تلك الخروقات التي انتهاكها النظام الإيراني والعبث المستمر في الممرات البحرية من دون أن تقوم أمريكا بإطلاق صاروخ واحد يوقف طهران عند حدها.
في المقابل، هناك توجه أن صدقت الإدارة الأمريكية وهذا ما نراه هو الصبر على تلك الاستفزازات من دون أي تحرك وأن إيران يجب أن تضعف أكثر مما هي عليه حتى يتم ضربها عسكرياً، وقد أميل إلى هذا التوجه بوجهة نظري قد يكون إيجابياً، وسلبياً في ذات الوقت، ومن الناحية الإيجابية فإننا سنتعرف على إمكانيات إيران العسكرية وحجم ترسانتها بدقة أكبر مما عليه الآن، كما سيتم تحديد الأهداف المراد ضربها لشل النظام في حالة المقاومة تلك الضربات العسكرية، أما الجانب السلبي هو أن إيران قد تخطط من الأساس لضربات عسكرية مباغته تستهدف المدنيين ، وهذا ما نخشاه في منطقة الخليج العربي.
الوضع حالياً يستلزم من جميع الأطراف الدولية أن تتحرك بشكل مشترك في محاربة النظام الإيراني المارق، فالدول الفاسدة لا ينفع معها أي حلول دبلوماسية أو عقوبات اقتصادية، فأن تلك الأنظمة يجب محوها من الأرض نهائياً، وأن التعاطي مع نظام يأخذ إيديولوجية عقائدية منهج له فهو مضيعة للوقت، وأن استمرار الاستفزازات الإيرانية من دون الأخذ بجدية تجاهها سيعطي للنظام الإيراني الضوء الأخضر لتصنيع القنبلة النووية.
أما على دول الخليج العربي بأن تستمر في جهودها الدبلوماسية في إشراك جميع الدول التي لها مصالح معها في التحرك نحو اتخاذ قرار دولي طارئ لمجابهة النظام الإيراني والبدء بتدابير وقائية أكثر جدية لوقف انتهاكات طهران للاتفاق النووي والمواثيق الدولية.