أسست هيئة البحرين للثقافة والآثار مجموعة من البرامج الموسمية بشكل ثابت وقوي وفاعل. فهي ليست الهيئة الكسولة التي خلقت لصناعة فعالية موسمية ثم تنام، بل هي التي نذرت نفسها لصناعة مواسم متعددة في العام الواحد من كل عام، لتتحول الهيئة لخلية نحل تعمل على مدار الساعة وليس اليوم.
مهرجانات متنوعة ومختلفة طيلة أيام العام، كمهرجان ربيع الثقافة الذي يقع ما بين فبراير وأبريل من كل عام، واحتفالات الأعياد الوطنية خلال شهر ديسمبر من كل عام أيضاً، إضافة إلى مواسم ثقافية عريقة كمهرجان التراث السنوي، ومعرض البحرين الدولي للكتاب ومهرجان البحرين الدولي للموسيقى، ومعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، وغيرها من المواسم المتنوعة والثرية.
ما يؤلم في هذا الجانب هو توقف ميزانية الكثير من المشاريع الحيوية والفاعلة للهيئة وعلى رأسها ميزانية مهرجان صيف البحرين من طرف الدولة. ومع ذلك لم تستسلم الهيئة لهذا الأمر الذي يقوم على الدعم الحكومي بل حاولت وما زالت تحاول خلق شركاء لها فيما يخص قضايا الدعم المتواصل لكل الفعاليات والمواسم الثقافية وعلى رأسها المهرجان القادم «مهرجان صيف البحرين».
إن من أهم الرؤى التي تنشدها رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة هو «تحقيق الاستدامة في جميع المواسم الثقافية، ومن بينها مهرجان صيف البحرين». فعلى الرغم من صعوبة الإستمرارية بإقامة الفعاليات الثقافية الموسمية من خلال انقطاع الدعم الكلي وقطع الميزانية عن الثقافة الذي هو بمثابة انقطاع الأكسجين عنها، ومع كل ذلك أكدت رئيس الثقافة «لم نسمح لهذا التوقف في ميزانية مهرجان صيف البحرين بالتأثير على إمكانية إقامة المهرجان واستدامة الفعل الثقافي فيه، ومن خلال مشروع الاستثمار في الثقافة الذي أطلقناه منذ أكثر من عشر سنوات، تمكنا من إقامة المهرجان هذا العام وبفضل الدعم والشراكة الحقيقية مع الأفراد والمؤسسات من القطاعين العام والخاص». ووجهت خطابها بالشكر والإمتنان لكل الداعمين لمهرجان صيف البحرين 2019 على استمرارية دعمهم قائلة: «بفضل جهودكم وثقتكم بالعمل الثقافي، نجحنا في تحقيق الاستدامة لموسم من أهم مواسمنا الثقافية» كما توجهت بالشكر إلى خالد عبدالرحيم وشركته «سيباركو»، وكل من يؤمن بأهمية الحراك الثقافي على تطور واستدامة المجتمعات وقيمها.
حبذا لو يعاد النظر الحكومي في مواصلة دعم الثقافة بالقدر المتيسر أو في أسوأ الحالات تقليل مخصصات بعض المهرجانات بدل توقفها بشكل كامل مما يؤثر بشكل مباشر على الحراك الثقافي في مملكة البحرين، وهذا ما لا يتمناه أي محب للثقافة في البحرين وخارجها.
مهرجانات متنوعة ومختلفة طيلة أيام العام، كمهرجان ربيع الثقافة الذي يقع ما بين فبراير وأبريل من كل عام، واحتفالات الأعياد الوطنية خلال شهر ديسمبر من كل عام أيضاً، إضافة إلى مواسم ثقافية عريقة كمهرجان التراث السنوي، ومعرض البحرين الدولي للكتاب ومهرجان البحرين الدولي للموسيقى، ومعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، وغيرها من المواسم المتنوعة والثرية.
ما يؤلم في هذا الجانب هو توقف ميزانية الكثير من المشاريع الحيوية والفاعلة للهيئة وعلى رأسها ميزانية مهرجان صيف البحرين من طرف الدولة. ومع ذلك لم تستسلم الهيئة لهذا الأمر الذي يقوم على الدعم الحكومي بل حاولت وما زالت تحاول خلق شركاء لها فيما يخص قضايا الدعم المتواصل لكل الفعاليات والمواسم الثقافية وعلى رأسها المهرجان القادم «مهرجان صيف البحرين».
إن من أهم الرؤى التي تنشدها رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة هو «تحقيق الاستدامة في جميع المواسم الثقافية، ومن بينها مهرجان صيف البحرين». فعلى الرغم من صعوبة الإستمرارية بإقامة الفعاليات الثقافية الموسمية من خلال انقطاع الدعم الكلي وقطع الميزانية عن الثقافة الذي هو بمثابة انقطاع الأكسجين عنها، ومع كل ذلك أكدت رئيس الثقافة «لم نسمح لهذا التوقف في ميزانية مهرجان صيف البحرين بالتأثير على إمكانية إقامة المهرجان واستدامة الفعل الثقافي فيه، ومن خلال مشروع الاستثمار في الثقافة الذي أطلقناه منذ أكثر من عشر سنوات، تمكنا من إقامة المهرجان هذا العام وبفضل الدعم والشراكة الحقيقية مع الأفراد والمؤسسات من القطاعين العام والخاص». ووجهت خطابها بالشكر والإمتنان لكل الداعمين لمهرجان صيف البحرين 2019 على استمرارية دعمهم قائلة: «بفضل جهودكم وثقتكم بالعمل الثقافي، نجحنا في تحقيق الاستدامة لموسم من أهم مواسمنا الثقافية» كما توجهت بالشكر إلى خالد عبدالرحيم وشركته «سيباركو»، وكل من يؤمن بأهمية الحراك الثقافي على تطور واستدامة المجتمعات وقيمها.
حبذا لو يعاد النظر الحكومي في مواصلة دعم الثقافة بالقدر المتيسر أو في أسوأ الحالات تقليل مخصصات بعض المهرجانات بدل توقفها بشكل كامل مما يؤثر بشكل مباشر على الحراك الثقافي في مملكة البحرين، وهذا ما لا يتمناه أي محب للثقافة في البحرين وخارجها.