أحمد التميمي
في ظل التضخم الاقتصادي الذي تعيشه أسواق كرة القدم، ارتفعت أجور العديد من اللاعبين ووصلت بذلك إلى مبالغ خيالية لم يتوقع أحد أن يصل إليها لاعب كرة قدم، وارتفاع الأجور هذا إما بسبب عوائد اللاعب الفنية، أو أحياناً بسبب عوائده التجارية على الفريق، ففي كثير من الأحيان تتعاقد الفرق مع لاعبين من دول أخرى لفتح سوق جديد لمبيعاتها، مما يتطلب بعد ذلك رفع أجر اللاعب، وقد يقابله ضعف في المردود الفني على الفريق. هنا نسرد أبرز الأسماء التي باتت عالة على فرقها.
غاريث بيل
لا يمكن أن تذكر مصطلح "عالة" في كرة القدم دون أن تقوم بذكر رمزها "غاريث بيل"، الذي يتصدر قائمة اللاعبين الأغلى أجراً في ريال مدريد بواقع 14 مليون يورو سنوياً، متجاوزاً قائد الفريق سيرجيو راموس و لوكا مودريتش، تخيل أن لاعب مثل بيل يغيب غالبية الموسم بسبب الإصابات، وحين يعود للملاعب لا يرق مستواه ليكون لاعب في فريق بحجم ريال مدريد. بيل لعب الموسم الماضي 2620 دقيقة، سجل خلالها 14 هدف فقط، بمعنى أنه يسجل هدف واحد فقط كل 187 دقيقة. كمهاجم، هو يتقاضى أجره لتسجيل الأهداف، فإذا ما قسمنا راتبه السنوي على أهدافه طوال الموسم فإنه يكون قد حصل على مليون يورو مقابل كل هدف!
أليكسس سانشيز
أليكسس سانشيز يتلقى ما يقارب التسعة مليون يورو سنوياً، الراتب الأعلى في الأولد ترافورد متجاوزاً راتب بول بوغبا الذي كان حين انتقاله للشياطين الحمر اللاعب الأغلى في العالم. في الموسم الماضي غاب اللاعب عن فريقه لفترة طويلة بسبب الإصابة، ولم يخوض مع المانيو سوى 1240 دقيقة في كافة البطولات، سجل خلالها هدفين فقط! سانشيز تجاوز عمره الثلاثين عاماً، مما يعني أن استعادة مستواه في الموسم القادم أمر أقرب للمستحيل نظراً لكونه مهاجم وما يحتاجه هذا المركز من مجهود بدني عال. لا بد لمانشستر أن يتخلص منه، وعلى الأرجح فإن راتبه المرتفع لن يستطيع تغطيته سوى فريق صيني أو أمريكي من دوري الـMLS.
روميلو لوكاكو
زميل أليكسس سانشيز في الفريق، اللاعب القادم من إيفرتون الذي علق جماهير مانشستر يونايتد آمالهم عليه ليقود هجوم الشياطين الحمر ويعود بهم للتربع على عرش الكرة الأوروبية مجدداً. تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب بمقابل 75 مليون جنيه استرليني، وبراتب سنوي يصل لعشرة ملايين جنيه (11 مليون يورو)، لكن اللاعب كان دون التوقعات، وبدا ذلك جلياً في الموسم الماضي حيث شارك في 3001 دقيقة في كافة المسابقات، سجل خلالها 15 هدفاً فقط، أي أنه كان يسجل هدفاً وحيداً كل 200 دقيقة! من المرجح أن يتم التخلي عن لوكاكو في هذا الميركاتو واستبداله بمهاجم آخر، وتشير عدة أخبار إلى احتمالية رحيله إلى إنتر ميلان في صفقة تبادلية مع الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
مسعود أوزيل
لاعب نادي آرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، قدم للمدفعجية بعد انتقاله من ريال مدريد بصفقة بلغت 47 مليون يورو. يتقاضى مسعود في النادي اللندني 10 مليون يورو سنوياً وهو الراتب الأعلى في آرسنال. مسعود أوزيل لم يكن ركناً أساسياً ضمن خطط أوناي إيمري خلال الموسم الماضي، ومن الواضح أيضاً أن المدرب يسعى للتخلص منه لأنه بات عالة على الفريق بأجره المرتفع ومردوده الضعيف. أوزيل خاض 2420 دقيقة مع الفريق في كافة المسابقات، سجل خلالها ستة أهداف وصنع ثلاثة آخرين، أي أنه يساهم بهدف وحيد كل 269 دقيقة، وأنه يتلقى ما يفوق المليون يورو على كل هدف!
في ظل التضخم الاقتصادي الذي تعيشه أسواق كرة القدم، ارتفعت أجور العديد من اللاعبين ووصلت بذلك إلى مبالغ خيالية لم يتوقع أحد أن يصل إليها لاعب كرة قدم، وارتفاع الأجور هذا إما بسبب عوائد اللاعب الفنية، أو أحياناً بسبب عوائده التجارية على الفريق، ففي كثير من الأحيان تتعاقد الفرق مع لاعبين من دول أخرى لفتح سوق جديد لمبيعاتها، مما يتطلب بعد ذلك رفع أجر اللاعب، وقد يقابله ضعف في المردود الفني على الفريق. هنا نسرد أبرز الأسماء التي باتت عالة على فرقها.
غاريث بيل
لا يمكن أن تذكر مصطلح "عالة" في كرة القدم دون أن تقوم بذكر رمزها "غاريث بيل"، الذي يتصدر قائمة اللاعبين الأغلى أجراً في ريال مدريد بواقع 14 مليون يورو سنوياً، متجاوزاً قائد الفريق سيرجيو راموس و لوكا مودريتش، تخيل أن لاعب مثل بيل يغيب غالبية الموسم بسبب الإصابات، وحين يعود للملاعب لا يرق مستواه ليكون لاعب في فريق بحجم ريال مدريد. بيل لعب الموسم الماضي 2620 دقيقة، سجل خلالها 14 هدف فقط، بمعنى أنه يسجل هدف واحد فقط كل 187 دقيقة. كمهاجم، هو يتقاضى أجره لتسجيل الأهداف، فإذا ما قسمنا راتبه السنوي على أهدافه طوال الموسم فإنه يكون قد حصل على مليون يورو مقابل كل هدف!
أليكسس سانشيز
أليكسس سانشيز يتلقى ما يقارب التسعة مليون يورو سنوياً، الراتب الأعلى في الأولد ترافورد متجاوزاً راتب بول بوغبا الذي كان حين انتقاله للشياطين الحمر اللاعب الأغلى في العالم. في الموسم الماضي غاب اللاعب عن فريقه لفترة طويلة بسبب الإصابة، ولم يخوض مع المانيو سوى 1240 دقيقة في كافة البطولات، سجل خلالها هدفين فقط! سانشيز تجاوز عمره الثلاثين عاماً، مما يعني أن استعادة مستواه في الموسم القادم أمر أقرب للمستحيل نظراً لكونه مهاجم وما يحتاجه هذا المركز من مجهود بدني عال. لا بد لمانشستر أن يتخلص منه، وعلى الأرجح فإن راتبه المرتفع لن يستطيع تغطيته سوى فريق صيني أو أمريكي من دوري الـMLS.
روميلو لوكاكو
زميل أليكسس سانشيز في الفريق، اللاعب القادم من إيفرتون الذي علق جماهير مانشستر يونايتد آمالهم عليه ليقود هجوم الشياطين الحمر ويعود بهم للتربع على عرش الكرة الأوروبية مجدداً. تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب بمقابل 75 مليون جنيه استرليني، وبراتب سنوي يصل لعشرة ملايين جنيه (11 مليون يورو)، لكن اللاعب كان دون التوقعات، وبدا ذلك جلياً في الموسم الماضي حيث شارك في 3001 دقيقة في كافة المسابقات، سجل خلالها 15 هدفاً فقط، أي أنه كان يسجل هدفاً وحيداً كل 200 دقيقة! من المرجح أن يتم التخلي عن لوكاكو في هذا الميركاتو واستبداله بمهاجم آخر، وتشير عدة أخبار إلى احتمالية رحيله إلى إنتر ميلان في صفقة تبادلية مع الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
مسعود أوزيل
لاعب نادي آرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، قدم للمدفعجية بعد انتقاله من ريال مدريد بصفقة بلغت 47 مليون يورو. يتقاضى مسعود في النادي اللندني 10 مليون يورو سنوياً وهو الراتب الأعلى في آرسنال. مسعود أوزيل لم يكن ركناً أساسياً ضمن خطط أوناي إيمري خلال الموسم الماضي، ومن الواضح أيضاً أن المدرب يسعى للتخلص منه لأنه بات عالة على الفريق بأجره المرتفع ومردوده الضعيف. أوزيل خاض 2420 دقيقة مع الفريق في كافة المسابقات، سجل خلالها ستة أهداف وصنع ثلاثة آخرين، أي أنه يساهم بهدف وحيد كل 269 دقيقة، وأنه يتلقى ما يفوق المليون يورو على كل هدف!