موزة فريد

أكد تجار ملابس، انخفاض الإقبال بنسب تتراوح بين 40 إلى 50%، وذلك على الرغم من العروض الترويجية المقدمة والتي تفوق 50% في بعض المحال التجارية.

وأضافوا لـ"الوطن"، أن معظم المحلات تقدم تخفيضات كبيرة على المعروضات لتصفية البضائع الموجودة في المحل، استعداداً لطرح بضاعة جديدة للموسم التالي، مؤكدين تراجع الأرباح بنسبة تصل إلى ما بين 20 و 30%.

وكشف صاحب مجموعة "حمود بن يوسف العالمية" حمود اليافعي، عن تقديم تخفيضات كبيرة على البضائع لتغطية منصرفات المحل، مبيناً في الوقت نفسه أنه يضطر في أحيان كثيرة إلى التخلص من المخزون بأقل من سعر الكلفة استعداداً لطرح بضاعة جديدة.

وأوضح أن الأرباح تراجعت بمقدار 30% تقريباً مقارنة بالسابقة، عازياً تراجع الإقبال إلى تقليل المستهلكين الصرف على الكماليات والتوجه نحو الضروريات إلى جانب الأحداث التي تشهدها المنطقة.

وأكد اليافعي، وجود منافسة قوية بين التجار، خصوصاً مع ارتفاع عدد الأسواق وفتح متاجر جديدة في مناطق كثيرة ما أدى خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 40%

وأشاد اليافعي بدور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للبضائع حيث أصبحت وسيلة جذب سهلة للزبون لأن يبحث عن البضائع واحتياجاته بأسعار مخفضة، الأمر الذي أثر على المحال التجارية.

فيما قالت صاحبة محلات النظرة الأولى، إن السوق شهد إقبالاً محدوداً مقارنة بالسابق، حيث تراجعت نسبة الطلب بأكثر من 50% رغم الأسعار المتواضعة والتي تعتبر في متناول الجميع.

ورأت أن تراجع الإقبال على الشراء، يعود لأسباب مجهولة، لكنها أوضحت أن التوجه نحو تقليل المصروفات يعتبر من بين الأسباب، مبينة أن أسعارها تقل بنسبة 10% مقارنة بالسوق.

وقالت "لوحظ خلال العامين الماضيين ارتفاع إقبال الزبائن على السلع ذات الأسعار المنخفضة والعروض المقدمة قبل الأفراد وتجار الجملة وغيرهم لكن الحال اختلف تماماً حالياً رغم ثبات الاسعار بل وتراجعها بشكل كبير، داعية الجهات المعنية إلى نشر الوعي لدى أصحاب المحلات لتفادي الوقوع في مزيد من الخسائر.