رصدت "الوطن" عدد من المشاهدات بتواجد فرق العمل على بعد 200 متر من مركز الاقتراع كما هو مقرر ضمن قانون الانتخابات ويتم توزيع المياه الباردة والمطويات للترويج عن المرشحين، بينما تبدو بوابة المركز مليئة بالمرشحين النيابيين والبلديين الذين يرحبون بالناخبين ويتبادلون معهم الحديث في مخالفة صريحة للقانون، واعترض أحد المرشحين النيابيين على طلب اللجنة بعدم تواجده في الخارج وفي تعليقه للـ "الوطن" قال أن جلالة الملك المفدى وجه لتسهيل الانتخابات، وقال إن الديمقراطية كفلت له الحرية ورفض الدخول رغم الإلحاح المستمر من اللجنة.ولم يكن هذا المرشح المخالف الوحيد فقد تواجدت مرشحة بلدية ومرشحين بلديين ومرشح نيابي آخر في الخارج بينما انشغل مرشح نيابي آخر في تقديم "القدوع" والحلويات والشاي والقهوة لباقي المرشحين.من جانبهما عبر كل من ناصر الفضالة وبدر الحمادي عن سعادتهما بالعرس الديمقراطي وذكرا أنه لا وجود لأي مشاكل وأن المحبة تسود في الانتخابات واصفين ياها بأنها "فترة وتعدي" وكذلك بنفس المثال للمرشحان البلديان صباح الدوسري وعبدالله البستكي اللذان وقفا لعدسة "الوطن".كما رصدت "الوطن" عدد من وكلاء المرشحين يتواجدون عند بوابة المركز ويتواصلون مع الناخبين في حين أن مسؤولية وكلاء المرشحين هو متابعة عملية التصويت والفرز في مراكز أخرى ضمن شفافية الانتخابات إلا أن عدد كبير منهم آثر التواجد مع مرشحيهم والمساعدة في حث الناخبين على التصويت.