أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن المجلس النيابي يولي اهتماماً بالغاً للموضوعات المتعلقة بذوي الهمم، ولا يدخر جهداً في السعي لتذليل كافة التحديات التي تعترضهم، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، بما يسهم في دمجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة مجلس النواب في مكتبها الثلاثاء، وبحضور النائب عمار قمبر رئيس لجنة الخدمات، عادل المطوع رئيس مركز البحرين للحراك الدولي وحسين الحليبي رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المركز والجمعية.
من جانبهما أكد رئيسا مركز البحرين للحراك الدولي ورئيس جمعية الصداقة للمكفوفين بأهمية الدور التشريعي في تعزيز المكتسبات التي يحظى بها الجميع، معبرين عن تطلعهما لأن يستمر الدعم النيابي للجمعيات والمراكز المعنية بالفئات الخاصة لذوي الهمم.
وأشارت إلى أن البحرين وانطلاقاً من إيمانها بتكريس مبادئ حقوق الإنسان والتي تقوم على المساواة والكرامة لكافة أفراد المجتمع، والتزاماً بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها، تسعى لتعزيز وحماية حقوق جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة، من خلال تطوير التشريعات والقوانين التي تتماشى مع احتياجاتهم، وتأكيد حصولهم على كافة الحقوق والخدمات والامتيازات التي أقرت لهم.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة مجلس النواب في مكتبها الثلاثاء، وبحضور النائب عمار قمبر رئيس لجنة الخدمات، عادل المطوع رئيس مركز البحرين للحراك الدولي وحسين الحليبي رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المركز والجمعية.
وأشادت بالجهود التي يقوم بهِا مركز البحرين للحراك الدولي، وجمعية الصداقة للمكفوفين في استيعاب هموم واحتياجات فئات مهمة في المجتمع، والعمل على وضع الخطط والبرامج لإبراز مواهبهم إمكانياتهم، ومؤكدة ترحيب مجلس النواب بالتعاون المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني.
من جانبهما أكد رئيسا مركز البحرين للحراك الدولي ورئيس جمعية الصداقة للمكفوفين بأهمية الدور التشريعي في تعزيز المكتسبات التي يحظى بها الجميع، معبرين عن تطلعهما لأن يستمر الدعم النيابي للجمعيات والمراكز المعنية بالفئات الخاصة لذوي الهمم.