لأننا مجتمع يجب أن ينجح، لأنه مجتمع في بلد نحبها ونريد لها أن تنجح، بالتالي البحث عن النجاح في الغالية البحرين لا بد أن يكون شغلنا الشاغل، مثلما كان حال «جلجامش» حينما بحث عن إكسير الحياة، فقاده بحثه إلى البحرين.
أقرأ في أدبيات النجاح منذ فترة، ولا أكتفي باستحسان التعليمات والإرشادات ونقل الخبرات التي يكتب فيها مهندسو النجاح، بل أبحث عن تطبيقات فعلية على أرض الواقع، وإن لم أجدها، فإنني أبحث عن الفرص لزرع بذرات الإصلاح والتصحيح، إذ نحن كما نتغنى بشعارات المشروع الإصلاحي لملكنا العزيز، علينا مسؤولية العمل لأجل تحقيق هذه الشعارات عبر السعي للنجاح.
في الأدبيات تجد أموراً جميلة جداً، تجد طرائق متعددة، تجد مسارات خوضها يمثل تحدياً، والالتزام بها هو تحدٍّ أكبر. ولأجل النجاح لا بد من وجود قيادة ذكية صالحة، والأهم صادقة في مسعاها للتطوير والإصلاح وخدمة البلد.
تمر علينا الأدبيات أحياناً أمام أعيننا، دون الحاجة لعناء البحث عنها، فمواقع التواصل الاجتماعي تزخر اليوم بالمثاليات التي تتحدث عن عديد من الأمور المتشعبة في حياتنا وعملنا، قد نمر عليها مرور الكرام، وقد نتوقف، لكن الخطأ يكون حينما نتوقف لنستحسن القول، أو نعجب بالإرشاد والنصيحة، ثم نطوي الصفحة وكأن لا شيء ترك أثراً لدينا.
كل جملة، كل نظرية، كل إرشاد وتوجيه، لو وقفنا عنده، ولو حاولنا تطبيقه أو أقلها أجزاء منه، فإن الفارق سيكون هناك، سنجد أننا قادرون على تغيير كثير من الأمور، لو فقط آمنا بقدرتنا على التغيير، والأهم لو آمنا بأن قدرنا هو التغيير للأفضل، على أساس أن بلادنا تستحق منا الأفضل، وهذا الأفضل هو ما يرتقي بحياتنا ويحسن معيشتنا ويساهم في تطوير أفكارنا.
النجاح في الحياة هو الأساس، والنجاح في العمل هو محرك رئيس للنجاح في الحياة، وهنا من أقوى ما قرأته عن النجاح في الحياة، هي تلك المقولة التي تقول بأن: «سر النجاح في الحياة، أن تواجه مصاعبها بثبات طير في ثورة العاصفة».
نعم، الثبات في مواجهة العاصفة. وما أكثر العواصف في حياتنا، ما أكثرها بشكل يومي يتنوع بين الحياة الاجتماعية والمهنية، لكن الفيصل في كيفية تعاملنا مع هذه العواصف؟!
كمسؤولين أو حتى مرؤوسين، كأصحاب أعمال، كأصحاب رأي، أو أرباب أسر، كل منا لديه عواصفه، كل منا لديه ما يقلقه، وكل منا لديه تحدياته التي يعمل للتغلب عليها.
الناجحون هم من يمتلكون الحكمة قبل كل شيء، الحكمة في التعامل مع الظروف وحتى البشر، الحكمة في مواجهة العواصف والتغلب عليها، فالمقولة تقول بأن «النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، لكنه يحتاج إلى الحكمة».
النصائح كثيرة، تلك التي تقدم كعصارة خبرة وتجارب من الناجحين، لكن الذكاء بأن تجد منها «العلاج» لهمك، الحل لمواجهة عاصفتك، وكيف تترجم هذه الإرشادات على هيئة أفعال في إدارتك أو طريقة تعاملك مع مختلف الأمور.
وحينما تنجح، وهذا هو الهدف، تكون مخطئاً تماماً إن ظننت بأنك وصلت لنهاية الطريق، إذ لا يكفي أن تصل للنجاح بل الأهم أن تظل ناجحاً، فكما يقولون: «الشخصية الناجحة هي التي تبتكر الطرق الموصلة للنجاح».
لا أحد فاشل في هذه الدنيا، كل منا لديه مقومات النجاح، لكن الطريق إلى النجاح هو الذي يراه بعضنا تحدياً يمثل له خوضه شغفاً، وهو الذي يراه بعضنا طريقاً موحشاً مليئاً بالمصاعب والمخاطر فيتجنبه.
تذكروا دائماً، سر النجاح بأن تكون طيراً ثابتاً في مواجهة ثورة العاصفة.
أقرأ في أدبيات النجاح منذ فترة، ولا أكتفي باستحسان التعليمات والإرشادات ونقل الخبرات التي يكتب فيها مهندسو النجاح، بل أبحث عن تطبيقات فعلية على أرض الواقع، وإن لم أجدها، فإنني أبحث عن الفرص لزرع بذرات الإصلاح والتصحيح، إذ نحن كما نتغنى بشعارات المشروع الإصلاحي لملكنا العزيز، علينا مسؤولية العمل لأجل تحقيق هذه الشعارات عبر السعي للنجاح.
في الأدبيات تجد أموراً جميلة جداً، تجد طرائق متعددة، تجد مسارات خوضها يمثل تحدياً، والالتزام بها هو تحدٍّ أكبر. ولأجل النجاح لا بد من وجود قيادة ذكية صالحة، والأهم صادقة في مسعاها للتطوير والإصلاح وخدمة البلد.
تمر علينا الأدبيات أحياناً أمام أعيننا، دون الحاجة لعناء البحث عنها، فمواقع التواصل الاجتماعي تزخر اليوم بالمثاليات التي تتحدث عن عديد من الأمور المتشعبة في حياتنا وعملنا، قد نمر عليها مرور الكرام، وقد نتوقف، لكن الخطأ يكون حينما نتوقف لنستحسن القول، أو نعجب بالإرشاد والنصيحة، ثم نطوي الصفحة وكأن لا شيء ترك أثراً لدينا.
كل جملة، كل نظرية، كل إرشاد وتوجيه، لو وقفنا عنده، ولو حاولنا تطبيقه أو أقلها أجزاء منه، فإن الفارق سيكون هناك، سنجد أننا قادرون على تغيير كثير من الأمور، لو فقط آمنا بقدرتنا على التغيير، والأهم لو آمنا بأن قدرنا هو التغيير للأفضل، على أساس أن بلادنا تستحق منا الأفضل، وهذا الأفضل هو ما يرتقي بحياتنا ويحسن معيشتنا ويساهم في تطوير أفكارنا.
النجاح في الحياة هو الأساس، والنجاح في العمل هو محرك رئيس للنجاح في الحياة، وهنا من أقوى ما قرأته عن النجاح في الحياة، هي تلك المقولة التي تقول بأن: «سر النجاح في الحياة، أن تواجه مصاعبها بثبات طير في ثورة العاصفة».
نعم، الثبات في مواجهة العاصفة. وما أكثر العواصف في حياتنا، ما أكثرها بشكل يومي يتنوع بين الحياة الاجتماعية والمهنية، لكن الفيصل في كيفية تعاملنا مع هذه العواصف؟!
كمسؤولين أو حتى مرؤوسين، كأصحاب أعمال، كأصحاب رأي، أو أرباب أسر، كل منا لديه عواصفه، كل منا لديه ما يقلقه، وكل منا لديه تحدياته التي يعمل للتغلب عليها.
الناجحون هم من يمتلكون الحكمة قبل كل شيء، الحكمة في التعامل مع الظروف وحتى البشر، الحكمة في مواجهة العواصف والتغلب عليها، فالمقولة تقول بأن «النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، لكنه يحتاج إلى الحكمة».
النصائح كثيرة، تلك التي تقدم كعصارة خبرة وتجارب من الناجحين، لكن الذكاء بأن تجد منها «العلاج» لهمك، الحل لمواجهة عاصفتك، وكيف تترجم هذه الإرشادات على هيئة أفعال في إدارتك أو طريقة تعاملك مع مختلف الأمور.
وحينما تنجح، وهذا هو الهدف، تكون مخطئاً تماماً إن ظننت بأنك وصلت لنهاية الطريق، إذ لا يكفي أن تصل للنجاح بل الأهم أن تظل ناجحاً، فكما يقولون: «الشخصية الناجحة هي التي تبتكر الطرق الموصلة للنجاح».
لا أحد فاشل في هذه الدنيا، كل منا لديه مقومات النجاح، لكن الطريق إلى النجاح هو الذي يراه بعضنا تحدياً يمثل له خوضه شغفاً، وهو الذي يراه بعضنا طريقاً موحشاً مليئاً بالمصاعب والمخاطر فيتجنبه.
تذكروا دائماً، سر النجاح بأن تكون طيراً ثابتاً في مواجهة ثورة العاصفة.