استعرض عضو هيئة التدريس بقسم الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.رستم مملوك، منهجية قياس ومعايرة الابتكار للشركات الصغيرة والمتوسطة وفق نهج المنطق الضبابي ثلاثي الأبعاد في محاضرة ألقاها حديثاً بالكلية، موضحاً أنه من أجل تحديد درجة التغيير بدقة يلزم إنشاء معلومات مرجعية تشير إلى الوضع الحالي للشركات.
وقال خلال المحاضرة: "لتحقيق ذلك، تتناول المنهجية 3 أبعاد مترابطة، ولكنها قابلة للقياس منفصلة للابتكار في الشركات الصغيرة والمتوسطة تتضمن محور المنتج، ومحور العملية والإدارة أو المحور التنظيمي"، مشيراً إلى أن الابتكار عملية تتضمن تطوير طرق جديدة لصنع المنتجات أو الخدمات أو حتى الإدارة.
وذكر مملوك أنه في هذا النهج الجديد تم استخدام المنطق الضبابي لتقييم سمات الابتكار في المحاور الثلاثة هي المنتج، والعمليات والإدارة، ويمكن تمثيل النموذج وصفياً باستخدام المنطق الضبابي أو منطق الغموض وهو أحد أشكال المنطق الذي يستخدم في بعض الأنظمة الخبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي منذ العام 1965، إذ نشأ هذا المنطق على يد العالم الأذربيجاني الأصل لطفي زادة من جامعة كاليفورنيا حيث طوّره ليستخدمه كطريقة أفضل لمعالجة البيانات.
ويضيف مملوك: "لكن هذه النظرية لم تلقَ اهتماماً حتى العام 1974 حيث استخدم منطق الغموض في تنظيم محرك بخاري، ثم تطورت تطبيقاته حتى وصلت لتصنيع شريحة منطق ضبابي والتي استعملت في العديد من المنتجات كآلات التصوير وغيرها، وهناك العديد من الدوافع التي دفعت العلماء إلى تطوير علم المنطق الضبابي".
وقال: "مع تطور الحاسوب والبرمجيات نشأت الرغبة في اختراع أو برمجة أنظمة يمكنها التعامل مع المعلومات غير الدقيقة على غرار الإنسان، لكن هذا ولد مشكلة أخرى حيث أن الحاسوب لا يمكنه التعامل إلا مع معطيات دقيقة ومحددة، وقد نتج عن هذا التوجه ما يعرف بالأنظمة الخبيرة أو الذكاء الاصطناعي ويعتبر علم المنطق الضبابي أحد النظريات التي يمكن من خلالها بناء مثل هذه الأنظمة".
وشرح معاني وتعريفات المنطق الضباب بالمعنى الواسع حيث قال: "هو منظومة منطقية تقوم على تعميم للمنطق التقليدي ثنائي القيم، وذلك للاستدلال في ظروف غير مؤكدة. وبالمعنى الضيق فهو نظريات وتقنيات تستخدم المجموعات الضبابية التي هي مجموعات بلا حدود قاطعة، ويمثل هذا المنطق طريقة سهلة لتوصيف وتمثيل الخبرة البشرية، كما أنه يقدم الحلول العملية للمشاكل الواقعية، وهي حلول بكلفة فعالة ومعقولة، بالمقارنة مع الحلول الأخرى التي تقدم التقنيات الأخرى" .
وحضر المحاضرة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا، وعدد من طلبة برامج الدراسات العليا المختلفة الذين ساهموا بدورهم في إثراء الحوار، وقدموا توصيات لتطبيق هذه المنهجية في قطاع الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال خلال المحاضرة: "لتحقيق ذلك، تتناول المنهجية 3 أبعاد مترابطة، ولكنها قابلة للقياس منفصلة للابتكار في الشركات الصغيرة والمتوسطة تتضمن محور المنتج، ومحور العملية والإدارة أو المحور التنظيمي"، مشيراً إلى أن الابتكار عملية تتضمن تطوير طرق جديدة لصنع المنتجات أو الخدمات أو حتى الإدارة.
وذكر مملوك أنه في هذا النهج الجديد تم استخدام المنطق الضبابي لتقييم سمات الابتكار في المحاور الثلاثة هي المنتج، والعمليات والإدارة، ويمكن تمثيل النموذج وصفياً باستخدام المنطق الضبابي أو منطق الغموض وهو أحد أشكال المنطق الذي يستخدم في بعض الأنظمة الخبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي منذ العام 1965، إذ نشأ هذا المنطق على يد العالم الأذربيجاني الأصل لطفي زادة من جامعة كاليفورنيا حيث طوّره ليستخدمه كطريقة أفضل لمعالجة البيانات.
ويضيف مملوك: "لكن هذه النظرية لم تلقَ اهتماماً حتى العام 1974 حيث استخدم منطق الغموض في تنظيم محرك بخاري، ثم تطورت تطبيقاته حتى وصلت لتصنيع شريحة منطق ضبابي والتي استعملت في العديد من المنتجات كآلات التصوير وغيرها، وهناك العديد من الدوافع التي دفعت العلماء إلى تطوير علم المنطق الضبابي".
وقال: "مع تطور الحاسوب والبرمجيات نشأت الرغبة في اختراع أو برمجة أنظمة يمكنها التعامل مع المعلومات غير الدقيقة على غرار الإنسان، لكن هذا ولد مشكلة أخرى حيث أن الحاسوب لا يمكنه التعامل إلا مع معطيات دقيقة ومحددة، وقد نتج عن هذا التوجه ما يعرف بالأنظمة الخبيرة أو الذكاء الاصطناعي ويعتبر علم المنطق الضبابي أحد النظريات التي يمكن من خلالها بناء مثل هذه الأنظمة".
وشرح معاني وتعريفات المنطق الضباب بالمعنى الواسع حيث قال: "هو منظومة منطقية تقوم على تعميم للمنطق التقليدي ثنائي القيم، وذلك للاستدلال في ظروف غير مؤكدة. وبالمعنى الضيق فهو نظريات وتقنيات تستخدم المجموعات الضبابية التي هي مجموعات بلا حدود قاطعة، ويمثل هذا المنطق طريقة سهلة لتوصيف وتمثيل الخبرة البشرية، كما أنه يقدم الحلول العملية للمشاكل الواقعية، وهي حلول بكلفة فعالة ومعقولة، بالمقارنة مع الحلول الأخرى التي تقدم التقنيات الأخرى" .
وحضر المحاضرة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا، وعدد من طلبة برامج الدراسات العليا المختلفة الذين ساهموا بدورهم في إثراء الحوار، وقدموا توصيات لتطبيق هذه المنهجية في قطاع الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي.