استضاف مركز الفنون الأربعاء فعالية حوار وتجربة فنية مباشرة بعنوان "بعدٌ آخر للفن: الواقع الافتراضي من منظور فني" قدّمتها الفنانة نجلاء آل خليفة.
وتأتي الفعالية ضمن جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار لإثراء الحراك الثقافي والفني في المملكة.
وافتتحت فرح محمد مطر مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الفعالية بكلمة أكدت فيها حرص الهيئة على تعريف الجمهور في مملكة البحرين بكل ما هو جديد في المشهد الفني، إضافة إلى دعم الجيل الجديد من الفنانين ممن يحملون أفكاراً جديدة وإبداعات متنوعة يثرون بها الساحة الفنية والثقافية في المملكة .
من جانبها، توجهت الفنانة نجلاء آل خليفة بالشكر إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار لتنظيم هذه الفعالية، موضحة أن العالم الافتراضي أصبح مؤخراً يُستخدم في مجال الفن بصورة جلية وبتقنيات عالية، بعد أن كان مقتصراً على المجال التعليمي فقط. بعدها شاركت الفنانة تجربتها مع الجمهور الحاضر إلى مركز الفنون بحضور نخبة من المعنيين بالحركة الفنية والثقافية في المملكة، إذ شرحت في البداية كيفية انطلاق تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتطورها لتدخل في كل مناحي الحياة اليومية.
واستخدمت الفنانة نجلاء آل خليفة في عرضها الفنّي، فرشاة "تِلت" (tilt ) وهي أحد وسائل غوغل للرسم في الواقع الافتراضي، والتي تعمل برفقة سماعات الرأس وأجهزة التحكم وجهاز الكمبيوتر، وذلك لخلق مساحة افتراضية تمكّن المشاهدون فيها من الاستمتاع بهذا النوع من الفنون. وتحدثت الفنانة نجلاء آل خليفة عن عملها في عام 2017م، حين قامت برسم نموذج لقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، والتي طُبعت لاحقاً بطريقة ثلاثية الأبعاد لصالح سفارة المملكة في واشنطن، وذلك ضمن احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية. وأضافت أن عملها الفني قد تم عرضه في معرض الصور الوطنية في واشنطن.
وأشارت إلى أنها طبقت هذا الفن الافتراضي على بعض البيوت القديمة في مدينة المحرق لتعكس من خلاله فن العمارة والنسيج الاجتماعي الذي يُميز المدينة. وأوضحت الفنانة أثناء حوارها وحديثها حول عالم فنون الواقع الافتراضي، أنها استخدمت هذا العالم كوسيلة للتعبير عن إبداعاتها الفنية منذ العام 2017م، كاشفة بذلك عالماً ذا أبعاد مختلفة ومتجددة. حيث تركز أغلب أعمال الفنانة على العمارة، الفنّ التجريدي، التاريخ الآثار والحالة الإنسانية .
يُذكر أن الفنانة نجلاء آل خليفة حاصلة على بكالوريوس فنون تاريخ الفنّ من الجامعة الأمريكية في باريس، وتطمح للمضي قدماً في استكشاف الاحتمالات المختلفة التي يقدمها فنّ الواقع الافتراضي. كما شاركت الفنانة لأول مرة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 45 وحصلت على جائزة المعرض التقديرية للفنانين من فئة الشباب من خلال عملها " المكان الذي تشرق الشمس فيه"، حيث كانت أول تجربة لفن الواقع الافتراضي في المعرض ولقى أصداء إيجابية كبيرة، وأظهرت الفنانة عبر عملها ثلاثة أطلال دلمونية مع صور للحياة البرية والطبيعية .
وتأتي الفعالية ضمن جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار لإثراء الحراك الثقافي والفني في المملكة.
وافتتحت فرح محمد مطر مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الفعالية بكلمة أكدت فيها حرص الهيئة على تعريف الجمهور في مملكة البحرين بكل ما هو جديد في المشهد الفني، إضافة إلى دعم الجيل الجديد من الفنانين ممن يحملون أفكاراً جديدة وإبداعات متنوعة يثرون بها الساحة الفنية والثقافية في المملكة .
من جانبها، توجهت الفنانة نجلاء آل خليفة بالشكر إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار لتنظيم هذه الفعالية، موضحة أن العالم الافتراضي أصبح مؤخراً يُستخدم في مجال الفن بصورة جلية وبتقنيات عالية، بعد أن كان مقتصراً على المجال التعليمي فقط. بعدها شاركت الفنانة تجربتها مع الجمهور الحاضر إلى مركز الفنون بحضور نخبة من المعنيين بالحركة الفنية والثقافية في المملكة، إذ شرحت في البداية كيفية انطلاق تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتطورها لتدخل في كل مناحي الحياة اليومية.
واستخدمت الفنانة نجلاء آل خليفة في عرضها الفنّي، فرشاة "تِلت" (tilt ) وهي أحد وسائل غوغل للرسم في الواقع الافتراضي، والتي تعمل برفقة سماعات الرأس وأجهزة التحكم وجهاز الكمبيوتر، وذلك لخلق مساحة افتراضية تمكّن المشاهدون فيها من الاستمتاع بهذا النوع من الفنون. وتحدثت الفنانة نجلاء آل خليفة عن عملها في عام 2017م، حين قامت برسم نموذج لقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، والتي طُبعت لاحقاً بطريقة ثلاثية الأبعاد لصالح سفارة المملكة في واشنطن، وذلك ضمن احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية. وأضافت أن عملها الفني قد تم عرضه في معرض الصور الوطنية في واشنطن.
وأشارت إلى أنها طبقت هذا الفن الافتراضي على بعض البيوت القديمة في مدينة المحرق لتعكس من خلاله فن العمارة والنسيج الاجتماعي الذي يُميز المدينة. وأوضحت الفنانة أثناء حوارها وحديثها حول عالم فنون الواقع الافتراضي، أنها استخدمت هذا العالم كوسيلة للتعبير عن إبداعاتها الفنية منذ العام 2017م، كاشفة بذلك عالماً ذا أبعاد مختلفة ومتجددة. حيث تركز أغلب أعمال الفنانة على العمارة، الفنّ التجريدي، التاريخ الآثار والحالة الإنسانية .
يُذكر أن الفنانة نجلاء آل خليفة حاصلة على بكالوريوس فنون تاريخ الفنّ من الجامعة الأمريكية في باريس، وتطمح للمضي قدماً في استكشاف الاحتمالات المختلفة التي يقدمها فنّ الواقع الافتراضي. كما شاركت الفنانة لأول مرة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 45 وحصلت على جائزة المعرض التقديرية للفنانين من فئة الشباب من خلال عملها " المكان الذي تشرق الشمس فيه"، حيث كانت أول تجربة لفن الواقع الافتراضي في المعرض ولقى أصداء إيجابية كبيرة، وأظهرت الفنانة عبر عملها ثلاثة أطلال دلمونية مع صور للحياة البرية والطبيعية .