كتب - حذيفة إبراهيم:وصف أستاذ الدراسات والعلاقات الدولية في جامعة «برجوي» ميشيل بيلفر، انتخابات البحرين بـ«الشفافة»، مؤكداً «الوفاق» بدأت تنتهي بعد ترك العديد من مؤيديها لها، بسبب ما تمارسه من أفعال.وأضاف بيلفر في تصريح لـ»الوطن» خلال زيارته مركز مجمع السيف التجاري، أن العديد من داعمي «الوفاق» لم يعد يدعمونها حالياً، وفضلوا البقاء مستقلين، مشيراً إلى أنها نهاية «الوفاق» وعلي سلمان.وأردف «أنا أكثر من سعيد ومنبهر جداً من الديمقراطية في البحرين، وهناك شعور إيجابي داخلي حول الأجواء والبيئة في المملكة، والبحرين ترسل رسالة لجميع دول المنطقة أن الديمقراطية ليست فكرة غربية، ويمكن تطبيقها في الشرق الأوسط من خلال النموذج ديمقراطي تملكه البحرين».وأكد بيلفر أن قرار مقاطعة الانتخابات في منطقة محاطة بالعنف السياسي يضيف مزيداً من المشكلات للجمعيات أو الجماعات المقاطعة، لافتاً إلى أن من لا يشارك في الانتخابات لا يمكنه إلقاء اللوم على الدولة بأنها ليست ديمقراطية. وقال إن المحطم فقط هو من يمارس العنف لإيقاف الديمقراطية، وهو ما تمارسه الوفاق حالياً، مشدداً على أن الانتخابات في البحرين شفافة جداً، ويمكن للجميع مشاهدتها، ولا يوجد أي أمر في الخفاء. وأضاف أن الصورة حول أحداث البحرين في الخارج مختلفة تماماً، وأي عضو فاشل في «الوفاق» في الداخل جيد في التحدث والترويج لنفسه خارجياً، وما تكتبه الصحف حول البحرين ليس صحيحاً، وهو ما تمليه عليهم الوفاق فقط، وهي صورة معكوسة.وأوضح أن على البحرين التواصل بشكل أفضل مع وسائل الإعلام الخارجية، وتحديداً القنوات ذات الثقل، مبيناً أن «بي بي سي» كسولة، ولكنها لا تملك أجندة، حيث لا تتأكد من أخبار ترسلها «الوفاق» عن طريق أصدقاءها في القناة. وشدد أن على البحرين الاستمرار في الديمقراطية، وأن تستقطب وسائل الإعلام لترى حقيقة الديمقراطية في المملكة، مؤكداً أن الخارج لا يفهم طبيعة أحداث البحرين.