ما بين النقد والانتقاد خيط رفيع، هناك تضاد بين الإيجابية والسلبية وبين البناء والهدم، بالرغم من أن الكلمتين تحملان معنى إظهار أو تفسير الأفعال أو الأقوال إلا أنه قد تجر الكلمتان إلى تبعات ونتائج قد تكون مرضية أو غير مرضية لصاحبها. فالنقد هو إظهار الجوانب السلبية لأي فعل أو فكرة أو قرار بهدف الارتقاء والتوضيح البناء وتحويل الجانب السلبي في أمر أو فعل ما إلى جانب إيجابي يمكن من خلال هذا النقد البناء تعديل المسار من الاعوجاج أو الحرص على عدم الخوض في الخطأ أو التنبيه لكارثة. المهم في النقد أنه يحمل الصفة الإيجابية من غير أن يترك المنتقد أثراً بغيضاً في النفوس من الإهانة أو التعمد للتجريح الصريح أو التلويح له. فالأمثلة كثيرة على من يخطو في مسار النقد البناء مثل بعض النقاد في العمل الفني أو الدرامي وبعض كتاب الرأي كونهم مراقبين للأداء الحكومي وسلوك الأفراد وتحرك المجتمع في ديناميكية الحياة اليومية أيضاً. بعض الأفراد كمواطنين ينتقدون بعض الأمور بهدف تعديل المسار وإيجاد الحلول المناسبة التي تهدف إلى التنمية والارتقاء بالدولة والمجتمع إلى صفوف النجاح في كل مناحي الحياة، أما الانتقاد فغالباً ما تحمل هذه الكلمة الصفة السلبية وصفة الهدم ونسف البناء وجعله قاعاً صفصفاً. الانتقاد في كثير من الأحيان يهدف إلى الإساءة وتقليل الشأن، وغالباً لا يعطي المنتقد حلولاً كمشاركة في النقد البناء، وكما أسلفت فإن الهدف من الانتقاد السلبي هو الإسفاف والتحقير لشخص أو لمشروع أو لفكرة مطروحة، وهذا لا يكون إلا من رداءة المنتقد وخبثه عندما يتخذ تجريح الآخرين وذكر عيوبهم سبيلاً للوصول لغاية شيطانية.
قد يكون سبب الانتقاد الجارح والتقليل من شأن الآخرين هو بسبب عدم ثقة المنتقد بنفسه أو بسبب فشله في إنجاز عمل يذكر أو ترك بصمة واضحة في المجتمع. بمعنى قد يكون المنتقد شخصاً حقوداً على أولئك الذين يبذلون جهوداً مستمرة للوصول إلى مستويات مختلفة من النجاح بجد وإخلاص وتعب، فلا يجد المنتقد غير الانتقاد السلبي المذموم في سبيل إحباط كل عمل مثمر وإبعاد المتميزين عن سلم النجاح حتى يصطفوا معه في طابور الفاشلين أو المنتقدين السلبيين، والتعامل مع هذه الشريحة هو تجاهلهم وعدم البوح لهم بالأسرار، وأفضل وسيلة لتفاديهم هو عند سماع الانتقاد حاول أن تشرد بذهنك بعيداً لمواقف تسعدك حتى لا تتسمم بالسلبية في محاولة لإحباط عزمك في جميع مشاريعك.
الأنظار دائماً تتجه نحو الناجحين ودائرة الانتقاد لا تخلو من المحبطين، والساعي للنجاح يعلم بأن للفوز مفاتيح أهمها الصبر والعزيمة والإصرار والوقوف في وجه المحبطات، وتحمل الآخرين بسلبيتهم أهم مراحل النجاح، وقد قيل «أفعل ما هو صحيح، ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف».
قد يكون سبب الانتقاد الجارح والتقليل من شأن الآخرين هو بسبب عدم ثقة المنتقد بنفسه أو بسبب فشله في إنجاز عمل يذكر أو ترك بصمة واضحة في المجتمع. بمعنى قد يكون المنتقد شخصاً حقوداً على أولئك الذين يبذلون جهوداً مستمرة للوصول إلى مستويات مختلفة من النجاح بجد وإخلاص وتعب، فلا يجد المنتقد غير الانتقاد السلبي المذموم في سبيل إحباط كل عمل مثمر وإبعاد المتميزين عن سلم النجاح حتى يصطفوا معه في طابور الفاشلين أو المنتقدين السلبيين، والتعامل مع هذه الشريحة هو تجاهلهم وعدم البوح لهم بالأسرار، وأفضل وسيلة لتفاديهم هو عند سماع الانتقاد حاول أن تشرد بذهنك بعيداً لمواقف تسعدك حتى لا تتسمم بالسلبية في محاولة لإحباط عزمك في جميع مشاريعك.
الأنظار دائماً تتجه نحو الناجحين ودائرة الانتقاد لا تخلو من المحبطين، والساعي للنجاح يعلم بأن للفوز مفاتيح أهمها الصبر والعزيمة والإصرار والوقوف في وجه المحبطات، وتحمل الآخرين بسلبيتهم أهم مراحل النجاح، وقد قيل «أفعل ما هو صحيح، ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف».