قبل فترة وفي اجتماع بإحدى دولنا الخليجية، كان حديث يدور عن الطاقات والشباب جمعني ببعض المسؤولين، وما أثلج صدري كثيراً، أن غالبيتهم حينما كانوا يتكلمون عن البحرين، وتحديداً عن البحرينيين كانوا يقولون بصريح العبارة «البحريني.. خله على يمناك».
بدافع الفضول ورغبة في المعرفة أكثر، سألتهم لماذا تقولون ذلك عنا كبحرينيين؟!
أجابني أحدهم واتفق معه الباقون بأن هناك مواقف عديدة وشواهد كثيرة في قطاعات عمل مختلفة على امتداد دول المجلس، حينما تجد عنصراً بحرينياً يعمل فيها، فإنك تتوقع دائماً التميز والاجتهاد والإخلاص في العمل، البحريني يصنع دائماً الفارق، ولا يحتاج لتذكير أو متابعة أو كثير من التوجيه، هو مجتهد ويعمل لينجز ويغير ويطور.
طبعاً السعادة غمرتني وأنا أسمع هذا الحديث، وأعجبني ما قاله أحدهم بأنك لو أردت أن تنجز شيئاً، لو أردت أن تبدع وتتميز، فأسند الأمر إلى «البحريني»، خاصة ممن يمتلك القدرات والمؤهلات والفكر التطويري.
حاولت بصراحة تخفيف وطأة الحماس، فقلت لهم بأن هذه ميزة بالفعل موجودة لدينا في البحرين، وكثير من شبابنا وطاقاتنا يتمثلون بها، لكن البركة والخير الكثير أيضاً في كل دولنا الخليجية، خاصة مع الاتجاه القوي نحو تمكين الشباب وتطويرهم ومنح الثقة في تحمل المسؤولية.
سألوني عن «السر»، السر في أن «البحريني» يتميز في اجتهاده والتزامه وإخلاصه، بما يجعله خير سفير لبلده حينما يعمل في الخارج، أو يتواجد في الخارج، حتى أصبح يشار له بالبنان حينما يقال «هذا عمل البحريني»، في إشارة لإتقانه وكفاءته.
أجبت من واقع كوني بحرينياً ولدت وتربيت على هذه الأرض وتعلمت فيها، قلت بأننا كدولة اهتم حكامها منذ القدم بأهمية أساس للتنمية والتطوير، وهنا أعني عملية التعليم، والإدراك لأهمية بناء الأجيال المتعلمة منذ الصغر، واليوم البحرين تكمل قرناً من الزمان بشأن تأسيس التعليم النظامي، والذي سبقته سنوات طويلة وعديدة من التعليم في الكتاتيب وحلقات الذكر وحتى البيوت.
وأزيد على هذه النقطة مسألة هامة جداً معنية بالتطوير وصقل المهارات وتفجير الطاقات، فالبحرين ممثلة بملكها الملك العزيز حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، رسخت مفهوم التدريب والتطوير الموجه لشبابها وكوادرها وطاقاتها، بالتالي اليوم نفخر بأننا نعتبر التدريب والتطوير جزءاً من ثقافتنا، بل جزءاً هاماً من حياتنا، ولدينا تجارب عديدة تبين كيفية استفادة حتى دول شقيقة وصديقة من تجربة تطوير البشر من خلال التدريب والاحتضان وصقل المهارات، كما لدينا برامج ذكية تستهدف تمكين الشباب وتطويرهم وإعداد أجيال قيادية للمستقبل، على رأسها برنامج النائب الأول الذي يأتي انطلاقاً من اهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، فهو الشخص الذي كنا نراه أمام أعيننا منذ صغرنا، كشاب طموح متفوق، تألق في قدراته، وهو اليوم يمكن الشباب ويهتم بهم ويطورهم، أضف إلى ذلك عديداً من البرامج التي تستهدف تطوير الطاقات واكتشاف المواهب الشبابية، مثل مدينة شباب البحرين 2030، والتي يهتم بها شخصياً سمو الشيخ ناصر بن حمد المثال الأبرز لدينا للشباب الطموح القادر على كسر المستحيل.
نعم «البحريني خله على يمناك» وصف يستحقه البحرينيون المميزون، من قبل إخوانهم في الخليج والعروبة وحتى المجتمع الدولي حينما يرون اجتهادهم وإخلاصهم في العمل، وهي السمات التي نعرف بها أبناء بلدنا، فكل بحريني لديه الرغبة في الإنجاز والتطوير والإبداع، وحينما يكون في الخارج تجد المخلصين من أبناء البحرين خير سفراء لبلدهم، يكفيهم فخراً أن يصنعوا السمعة الطيبة لأمهم البحرين.
بدافع الفضول ورغبة في المعرفة أكثر، سألتهم لماذا تقولون ذلك عنا كبحرينيين؟!
أجابني أحدهم واتفق معه الباقون بأن هناك مواقف عديدة وشواهد كثيرة في قطاعات عمل مختلفة على امتداد دول المجلس، حينما تجد عنصراً بحرينياً يعمل فيها، فإنك تتوقع دائماً التميز والاجتهاد والإخلاص في العمل، البحريني يصنع دائماً الفارق، ولا يحتاج لتذكير أو متابعة أو كثير من التوجيه، هو مجتهد ويعمل لينجز ويغير ويطور.
طبعاً السعادة غمرتني وأنا أسمع هذا الحديث، وأعجبني ما قاله أحدهم بأنك لو أردت أن تنجز شيئاً، لو أردت أن تبدع وتتميز، فأسند الأمر إلى «البحريني»، خاصة ممن يمتلك القدرات والمؤهلات والفكر التطويري.
حاولت بصراحة تخفيف وطأة الحماس، فقلت لهم بأن هذه ميزة بالفعل موجودة لدينا في البحرين، وكثير من شبابنا وطاقاتنا يتمثلون بها، لكن البركة والخير الكثير أيضاً في كل دولنا الخليجية، خاصة مع الاتجاه القوي نحو تمكين الشباب وتطويرهم ومنح الثقة في تحمل المسؤولية.
سألوني عن «السر»، السر في أن «البحريني» يتميز في اجتهاده والتزامه وإخلاصه، بما يجعله خير سفير لبلده حينما يعمل في الخارج، أو يتواجد في الخارج، حتى أصبح يشار له بالبنان حينما يقال «هذا عمل البحريني»، في إشارة لإتقانه وكفاءته.
أجبت من واقع كوني بحرينياً ولدت وتربيت على هذه الأرض وتعلمت فيها، قلت بأننا كدولة اهتم حكامها منذ القدم بأهمية أساس للتنمية والتطوير، وهنا أعني عملية التعليم، والإدراك لأهمية بناء الأجيال المتعلمة منذ الصغر، واليوم البحرين تكمل قرناً من الزمان بشأن تأسيس التعليم النظامي، والذي سبقته سنوات طويلة وعديدة من التعليم في الكتاتيب وحلقات الذكر وحتى البيوت.
وأزيد على هذه النقطة مسألة هامة جداً معنية بالتطوير وصقل المهارات وتفجير الطاقات، فالبحرين ممثلة بملكها الملك العزيز حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، رسخت مفهوم التدريب والتطوير الموجه لشبابها وكوادرها وطاقاتها، بالتالي اليوم نفخر بأننا نعتبر التدريب والتطوير جزءاً من ثقافتنا، بل جزءاً هاماً من حياتنا، ولدينا تجارب عديدة تبين كيفية استفادة حتى دول شقيقة وصديقة من تجربة تطوير البشر من خلال التدريب والاحتضان وصقل المهارات، كما لدينا برامج ذكية تستهدف تمكين الشباب وتطويرهم وإعداد أجيال قيادية للمستقبل، على رأسها برنامج النائب الأول الذي يأتي انطلاقاً من اهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، فهو الشخص الذي كنا نراه أمام أعيننا منذ صغرنا، كشاب طموح متفوق، تألق في قدراته، وهو اليوم يمكن الشباب ويهتم بهم ويطورهم، أضف إلى ذلك عديداً من البرامج التي تستهدف تطوير الطاقات واكتشاف المواهب الشبابية، مثل مدينة شباب البحرين 2030، والتي يهتم بها شخصياً سمو الشيخ ناصر بن حمد المثال الأبرز لدينا للشباب الطموح القادر على كسر المستحيل.
نعم «البحريني خله على يمناك» وصف يستحقه البحرينيون المميزون، من قبل إخوانهم في الخليج والعروبة وحتى المجتمع الدولي حينما يرون اجتهادهم وإخلاصهم في العمل، وهي السمات التي نعرف بها أبناء بلدنا، فكل بحريني لديه الرغبة في الإنجاز والتطوير والإبداع، وحينما يكون في الخارج تجد المخلصين من أبناء البحرين خير سفراء لبلدهم، يكفيهم فخراً أن يصنعوا السمعة الطيبة لأمهم البحرين.