كتب- أنس الأغبش:قال وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية، وفق حسابات أولية، وصلت إلى 51.5% ، فيما وصلت المشاركة في الانتخابات البلدية إلى 53.7%، بينما نسبة المقاطعة لم تتجاوز 16%، مشيراً إلى أن 4000 آلاف ناخب حضروا إلى المراكز ولم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم إدراج أسمائهم بالجداول قبلاً.وأضاف وزير العدل، خلال مؤتمر صحافي أمس، أن من ارتكب جريمة لعرقلة الانتخابات سيحاسب، فيما لن تكون هناك عقوبات على المتخلفين من دون موجب قانوني، مؤكداً أن «مدعي الغلبة السياسية غير قادرين على قراءة الشارع أو التأثير به» وتوقعات ما تسمى بـ«المعارضة» حيال الانتخابات ونسبة المشاركة فيها «مضحكة» والمعادلة الصفرية التي أنشأها أصحابها «ستبقى صفراً».وأكد وزير العدل أن «البحرين سطرت تاريخاً جديداً لها»، مشيراً إلى أن المشاركة بالانتخابات «ستعيد الحسابات السياسية في البحرين».وعن نسبة المشاركة، قال وزير العدل: «شارك الكل في انتخابات 2010 وكانت حينها 77.1% واليوم نتحدث عن مقاطعة بنسبة 16%، ونحن نريد أن نتحدث عن النسبة الأكبر التي شاركت اليوم وهي 51% وليس المقاطعة».وعن التصويت الإلكتروني، قال وزير العدل إن» البحرين بدأت تجهيزه منذ العام 2006، والضمانة الحقيقية أن تكون هناك وسائل إلكترونية ليست عرضة للتهديد، ونحن نملك هذه التكنولوجيا، وفي اعتقادي لدينا القناعة والقدرة للتصويت الإلكتروني». وأضـاف وزيــر العـدل: «نحن أمام تحدٍ أن يكون هنـــاك برلمان قادر على النظر في برنامج الحكومة وتشكيل الحكومة، وهو للمرة الأولى وفقاً للتعديلات الدستورية، وسيكون للبرلمان دور بالميزانية المقبلة».وأكد أن «الرقابة الأهلية في البحرين تسير بشكل مؤسسي جيد استفدنا منهم الكثير، وطريقة وضعنا للأوراق ومكان الورق كان الفضل فيه للجمعيات الأهلية، ونحن نتحدث عن رقابة وهم موجودون الآن في الفرز، إضافة إلى أن البحرين بلد مفتوح وهناك وفود جاءت وزارت، ولكن عندما نتحدث عن رقابة وطنية يستفيد منها الكل»، مشيراً إلى أن «المنظمات الوطنية أثبتت كفاءتها في الرقابة على الانتخابات».وعن السبب في اختلاف نسبة المشاركة بالانتخابات النيابية عن البلدية، قال وزير العدل إن «العاصمة غير موجودة فيما يتعلق بالانتخابات النيابية التي يشارك فيها الأجانب أيضاً». وأضاف الوزير أن «النتيجة التي عبرت عنها العملية الانتخابية تعكس الكثير وأنهت استغلال المذهبية، كما تعكس أن أهل البحرين هم الذين يرسمون العمل السياسي في البحرين»، معرباً عن اعتقاده أن «هناك فصلاً جديداً بالفعل تحددت معالمه أمس».