شاركت الأستاذ المساعد في ببرنامج الإدارة البيئية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.سمية يوسف في منتدى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2019 حول الاقتصاد الأخضر، والذي عقده حديثاً المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGEO)، إذ شاركت في ورشة عمل هدفت إلى إعداد الكوادر المتخصصة في الاقتصاد الأخضر بتنظيم من الإسكوا التابعة للأمم المتحدة.
وهدف المنتدى إلى التعريف بأهمية الاقتصاد الأخضر وتعزيز دوره ونطاق عمله في تحقيق التنمية المستدامة، بمشاركة ممثلين حكوميين رفيعي المستوى، بما في ذلك الوزارات الوطنية للتغير المناخي والبيئة، ووزارات الاقتصاد، ووزارات التربية والتعليم، وممثلي المنظمات الدولية، والمؤسسات المالية الدولية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وممثلين عن المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها وعدد كبير من المدعوين والجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى مجموعة من الأبطال ومقدمي الحلول والباحثين فيها.
وعقد المنتدى في ظل التوجهيات الحكومية الداعمة لتطبيق مفهوم التنمية المستدامة إذ يعد الاقتصاد الأخضر أحد أدواته الفاعلة، لا سيما في ظل تعاظم أهمية زيادة الوعي الإقليمي بالمنطقة لتحقيق الاقتصاد الأخضر من خلال عرض التأثيرات والأدلة والتي تم إعدادها وتجربتها من خلال الاختبارات والنماذج في المنطقة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، كما وناقش عدداً من المواضيع والمحاور منها محور تحسين القواعد التنظيمية وأطر السياسة العامة للحد من مخاطر الاستثمار الأخضر، ومحور تشجيع الاستثمار الأخضر المبتكر من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب محور النهوض بتنمية القدرات على المستوى الوطني من أجل اتخاذ إجراءات شاملة بشأن الاقتصاد الأخضر.
وقالت د.يوسف إن عقد مثل هذه المنتديات الهامة له بالغ الأثر في تبادل الخبرات والتقاء الثقافات لمناقشة أحدث من يستجد من قضايا وموضوعات حول الاقتصاد الأخضر، إذ هدف سعي هذا المنتدى إلى إنشاء قنوات مفتوحة لتبادل المعرفة والمعلومات والخبرات ودعم المشاركين في الوقوف على كل ما هو جديد لتحقيق أفضل النتائج والفرص نحو دفع عجلة أجندة الاقتصاد الأخضر في المنطقة، فكان فرصة ذهبية للتواصل الاستراتيجي مع المعنيين في مجال الاقتصاد الأخضر والفاعلين النشطين في المنطقة، ومنصة لمواءمة قدرات مقدمي الحلول مع احتياجات الباحثين عن الحلول، والتي تعزز التبادل العملي وتبادل الخبرات في حلول الاقتصاد الأخضر.
ودعا المنتدى في التوصيات الختامية إلى تأمين التمويل الدولي الكافي للانتقال إلى اقتصاد أخضر جامع، وتكييف آليات أكثر فاعلية للوصول إليه وإعادة تركيزها للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في العالم.
وهدف المنتدى إلى التعريف بأهمية الاقتصاد الأخضر وتعزيز دوره ونطاق عمله في تحقيق التنمية المستدامة، بمشاركة ممثلين حكوميين رفيعي المستوى، بما في ذلك الوزارات الوطنية للتغير المناخي والبيئة، ووزارات الاقتصاد، ووزارات التربية والتعليم، وممثلي المنظمات الدولية، والمؤسسات المالية الدولية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وممثلين عن المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها وعدد كبير من المدعوين والجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى مجموعة من الأبطال ومقدمي الحلول والباحثين فيها.
وعقد المنتدى في ظل التوجهيات الحكومية الداعمة لتطبيق مفهوم التنمية المستدامة إذ يعد الاقتصاد الأخضر أحد أدواته الفاعلة، لا سيما في ظل تعاظم أهمية زيادة الوعي الإقليمي بالمنطقة لتحقيق الاقتصاد الأخضر من خلال عرض التأثيرات والأدلة والتي تم إعدادها وتجربتها من خلال الاختبارات والنماذج في المنطقة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، كما وناقش عدداً من المواضيع والمحاور منها محور تحسين القواعد التنظيمية وأطر السياسة العامة للحد من مخاطر الاستثمار الأخضر، ومحور تشجيع الاستثمار الأخضر المبتكر من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب محور النهوض بتنمية القدرات على المستوى الوطني من أجل اتخاذ إجراءات شاملة بشأن الاقتصاد الأخضر.
وقالت د.يوسف إن عقد مثل هذه المنتديات الهامة له بالغ الأثر في تبادل الخبرات والتقاء الثقافات لمناقشة أحدث من يستجد من قضايا وموضوعات حول الاقتصاد الأخضر، إذ هدف سعي هذا المنتدى إلى إنشاء قنوات مفتوحة لتبادل المعرفة والمعلومات والخبرات ودعم المشاركين في الوقوف على كل ما هو جديد لتحقيق أفضل النتائج والفرص نحو دفع عجلة أجندة الاقتصاد الأخضر في المنطقة، فكان فرصة ذهبية للتواصل الاستراتيجي مع المعنيين في مجال الاقتصاد الأخضر والفاعلين النشطين في المنطقة، ومنصة لمواءمة قدرات مقدمي الحلول مع احتياجات الباحثين عن الحلول، والتي تعزز التبادل العملي وتبادل الخبرات في حلول الاقتصاد الأخضر.
ودعا المنتدى في التوصيات الختامية إلى تأمين التمويل الدولي الكافي للانتقال إلى اقتصاد أخضر جامع، وتكييف آليات أكثر فاعلية للوصول إليه وإعادة تركيزها للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في العالم.