أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن خطر الإرهاب يهدد أمن واستقرار جميع دول العالم بلا استثناء، وفي هذا الصدد سلط الضوء على نهج البحرين في مكافحة التطرف والإرهاب كنموذج رائد في هذا المجال، مشددًا على أن تكون مواجهة المجتمع الدولي لهذه الآفة شاملة ومؤثرة على مستويات الفكر والممارسة والرعاية في آن واحد.
وعقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية رومانيا، الخميس، في العاصمة بوخارست، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وعن الجانب الروماني، وزيرة الدولة للشؤون الدولية، مونيكا جورجيتا، حيث بحث الجانبان مجالات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد عن سعادته بانطلاق المشاورات السياسية مع جمهورية رومانيا الصديقة بهدف تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز علاقات الشراكة والتعاون، والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً في العديد من القطاعات الحيوية خصوصًا أن وجهات نظر الجانبين متطابقة بشأن أهمية العمل لسيادة الأمن والازدهار، وأن الشراكة الاقتصادية والأمنية تشكل عاملاً مهماً في تحقيق هذه الغاية.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات وتعزيز التنمية المستدامة، مشيراً إلى ما حققته رؤية البحرين الاقتصادية 2030 من بلورة منظومة متكاملة للمجتمع والاقتصاد تتمحور حول مبادئ التنافسية والعدالة والاستدامة، كما نجحت المملكة في موازنة التطور الديمقراطي مع نمو مطرد للاقتصاد الذكي، وفي إطار بيئة محفزة وعصرية يحميها القانون، بينما ساهم انضمام رومانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي عام 2007 فى تعزيز العلاقات الثنائية اتساقاً مع مستوى العلاقات المتنامية التي تربط مملكة البحرين بالاتحاد الأوروبي، كما أن رومانيا دولة مهمة داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأبدى د.عبدالله بن أحمد رغبة مملكة البحرين في تطوير التعاون مع رومانيا على كافة الأصعدة، قائلًا مع مرور ما يقارب 23 عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فإن الأمر يتطلب أن نبذل جهوداً إضافية وحثيثة لاستثمار الفرص الواعدة المتاحة وأن نتوسع في بحث آفاق جديدة على أرضية التفاهم والاحترام المتبادل.
وأشار إلى المكانة المتقدمة التي تتبوؤها مملكة البحرين في المؤشرات الدولية ومنها ريادة المملكة في مجالات الانفتاح الاقتصادي، والتنمية البشرية، والاتصالات، وكذلك فعالية النظام القضائي في الفصل بين المنازعات بالإضافة إلى المبادرات المتوالية التي تعكس المناخ الاستثماري المتميز والضمانات القانونية اللازمة، وفقا للمعايير العالمية.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن الاقتصاد البحريني يتسم بالتنوع والنمو، وتعتبر مملكة البحرين مركزاً للمال وريادة الأعمال وتطوير الأداء الحكومي وبوابة رئيسية للتجارة مع منطقة الخليج بفضل الموقع الاستراتيجي والخدمات اللوجستية، فيما تأتي رومانيا كعاشر أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي وهي من الدول الرائدة في أوروبا الوسطى والشرقية.
ونوه إلى توقيع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورومانيا في فبراير الماضي على مذكرة تفاهم بشأن آليات المشاورات لتنسيق الجهود وتوسيع التعاون والتشاور بين الجانبين.
فيما ذكرت وزيرة الدولة للشؤون الدولية أن لدى رومانيا بيئة أعمال جذابة من خلال التعديلات التشريعية الأخيرة مثل القانون الخاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما نجحت في تطوير الاتصالات الديناميكية والصناعة والبناء والزراعة، مثمنة الإصلاحات والإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين كدولة مرموقة وفاعلة في الشرق الأوسط، متمنية للمملكة دوام الرقي والتقدم.
وفي إطار زيارة العمل الرسمية، حضر د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مأدبة غداء عمل أقامتها وزيرة الدولة بوزارة بيئة الأعمال والتجارة وريادة الأعمال برومانيا، باولا بيرفانيسكو، تكريماً له وللوفد المرافق، حيث جرى استعراض آفاق التعاون بين البلدين وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية رومانيا، الخميس، في العاصمة بوخارست، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وعن الجانب الروماني، وزيرة الدولة للشؤون الدولية، مونيكا جورجيتا، حيث بحث الجانبان مجالات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد عن سعادته بانطلاق المشاورات السياسية مع جمهورية رومانيا الصديقة بهدف تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز علاقات الشراكة والتعاون، والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً في العديد من القطاعات الحيوية خصوصًا أن وجهات نظر الجانبين متطابقة بشأن أهمية العمل لسيادة الأمن والازدهار، وأن الشراكة الاقتصادية والأمنية تشكل عاملاً مهماً في تحقيق هذه الغاية.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات وتعزيز التنمية المستدامة، مشيراً إلى ما حققته رؤية البحرين الاقتصادية 2030 من بلورة منظومة متكاملة للمجتمع والاقتصاد تتمحور حول مبادئ التنافسية والعدالة والاستدامة، كما نجحت المملكة في موازنة التطور الديمقراطي مع نمو مطرد للاقتصاد الذكي، وفي إطار بيئة محفزة وعصرية يحميها القانون، بينما ساهم انضمام رومانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي عام 2007 فى تعزيز العلاقات الثنائية اتساقاً مع مستوى العلاقات المتنامية التي تربط مملكة البحرين بالاتحاد الأوروبي، كما أن رومانيا دولة مهمة داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأبدى د.عبدالله بن أحمد رغبة مملكة البحرين في تطوير التعاون مع رومانيا على كافة الأصعدة، قائلًا مع مرور ما يقارب 23 عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فإن الأمر يتطلب أن نبذل جهوداً إضافية وحثيثة لاستثمار الفرص الواعدة المتاحة وأن نتوسع في بحث آفاق جديدة على أرضية التفاهم والاحترام المتبادل.
وأشار إلى المكانة المتقدمة التي تتبوؤها مملكة البحرين في المؤشرات الدولية ومنها ريادة المملكة في مجالات الانفتاح الاقتصادي، والتنمية البشرية، والاتصالات، وكذلك فعالية النظام القضائي في الفصل بين المنازعات بالإضافة إلى المبادرات المتوالية التي تعكس المناخ الاستثماري المتميز والضمانات القانونية اللازمة، وفقا للمعايير العالمية.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن الاقتصاد البحريني يتسم بالتنوع والنمو، وتعتبر مملكة البحرين مركزاً للمال وريادة الأعمال وتطوير الأداء الحكومي وبوابة رئيسية للتجارة مع منطقة الخليج بفضل الموقع الاستراتيجي والخدمات اللوجستية، فيما تأتي رومانيا كعاشر أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي وهي من الدول الرائدة في أوروبا الوسطى والشرقية.
ونوه إلى توقيع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورومانيا في فبراير الماضي على مذكرة تفاهم بشأن آليات المشاورات لتنسيق الجهود وتوسيع التعاون والتشاور بين الجانبين.
فيما ذكرت وزيرة الدولة للشؤون الدولية أن لدى رومانيا بيئة أعمال جذابة من خلال التعديلات التشريعية الأخيرة مثل القانون الخاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما نجحت في تطوير الاتصالات الديناميكية والصناعة والبناء والزراعة، مثمنة الإصلاحات والإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين كدولة مرموقة وفاعلة في الشرق الأوسط، متمنية للمملكة دوام الرقي والتقدم.
وفي إطار زيارة العمل الرسمية، حضر د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مأدبة غداء عمل أقامتها وزيرة الدولة بوزارة بيئة الأعمال والتجارة وريادة الأعمال برومانيا، باولا بيرفانيسكو، تكريماً له وللوفد المرافق، حيث جرى استعراض آفاق التعاون بين البلدين وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.