الخرطوم - عبدالناصر الحاج
كشف نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن "وجود مندسين وأجهزة مخابرات وسط قوات الدعم السريع من أجل تشويش صورتها". وقال إن "هؤلاء المندسين قاموا بفبركة أكثر من 59 فيديو مفبرك في يوم واحد من أجل تشويش صورة الدعم السريع".
وذكر حميدتي خلال مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة حجر العسل بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، السبت، أن "قوات الدعم السريع ليست ملائكة وأنهم بشر يمكنهم أن يخطأوا"، لكنه شدد على أن "القانون سيطال كل من يرتكب الجرم من قوات الدعم السريع".
وأكد حميدتي أن "أحداث فض الاعتصام إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام لكانت الخرطوم خالية من السكان بسبب العنف، وأنه لولا تدخل قوات الدعم السريع لأصبحت الخرطوم غير مما هي عليه الان".
وقال إن "قوات الدعم السريع مظلومة بسبب تلك الاتهامات"، وطالب حميدتي قيادات المؤتمر الوطني الذين قاموا بنهب أموال الشعب "بضرورة إعادتها إلي بنك السودان قبل فوات الأوان"، متعهدا "بمحاسبة كل من يثبت تورطه في اختلاس أموال الشعب"، مؤكداً أن "الحكم أساسه العدل وأنه يجب أن تكون هنالك عدالة".
وقال حميدتي إن "انحيازهم للثورة لم يكن من فراغ"، مشيراً إلى أن "الحكومة السابقة ادعت مسألة الحياد في تقديم الخدمات لكنها قامت بتأسيس الشركات الخاصة علي حساب تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".
وأوضح أنه "من الأفضل عدم الالتفات إلى الماضي، وأنه يجب المضي قدما في سبيل توفير الخدمات الأساسية للمواطنين". وأكد حميدتي أن "علاقة المجلس العسكري بقوي إعلان الحرية والتغيير لم تكن علاقة عداء وإنما هي شراكة حقيقية، وأنهما يجب وضع أياديهما فوق بعض من أجل إنقاذ السودان وتجنب الانزلاق في المشاكل"، مؤكداً أنه "يجب على الجميع العمل من أجل الحفاظ على السودان حتى لا يحدث فيه كما حدث في بعض البلدان المجاورة". وقال إنهم "في المجلس العسكري غير خائفين ولا لديهم أطماع في الحكم".
تجدر الإشارة إلى أن "وسيط الاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن تأجيل الاجتماع الذي كان مُقرراً مساء السبت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى الأحد. وأوضح ولد لبات أن "التأجيل تم بطلب من الطرفين لمزيد من التشاور ومزيد من التحضير".
كشف نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن "وجود مندسين وأجهزة مخابرات وسط قوات الدعم السريع من أجل تشويش صورتها". وقال إن "هؤلاء المندسين قاموا بفبركة أكثر من 59 فيديو مفبرك في يوم واحد من أجل تشويش صورة الدعم السريع".
وذكر حميدتي خلال مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة حجر العسل بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، السبت، أن "قوات الدعم السريع ليست ملائكة وأنهم بشر يمكنهم أن يخطأوا"، لكنه شدد على أن "القانون سيطال كل من يرتكب الجرم من قوات الدعم السريع".
وأكد حميدتي أن "أحداث فض الاعتصام إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام لكانت الخرطوم خالية من السكان بسبب العنف، وأنه لولا تدخل قوات الدعم السريع لأصبحت الخرطوم غير مما هي عليه الان".
وقال إن "قوات الدعم السريع مظلومة بسبب تلك الاتهامات"، وطالب حميدتي قيادات المؤتمر الوطني الذين قاموا بنهب أموال الشعب "بضرورة إعادتها إلي بنك السودان قبل فوات الأوان"، متعهدا "بمحاسبة كل من يثبت تورطه في اختلاس أموال الشعب"، مؤكداً أن "الحكم أساسه العدل وأنه يجب أن تكون هنالك عدالة".
وقال حميدتي إن "انحيازهم للثورة لم يكن من فراغ"، مشيراً إلى أن "الحكومة السابقة ادعت مسألة الحياد في تقديم الخدمات لكنها قامت بتأسيس الشركات الخاصة علي حساب تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".
وأوضح أنه "من الأفضل عدم الالتفات إلى الماضي، وأنه يجب المضي قدما في سبيل توفير الخدمات الأساسية للمواطنين". وأكد حميدتي أن "علاقة المجلس العسكري بقوي إعلان الحرية والتغيير لم تكن علاقة عداء وإنما هي شراكة حقيقية، وأنهما يجب وضع أياديهما فوق بعض من أجل إنقاذ السودان وتجنب الانزلاق في المشاكل"، مؤكداً أنه "يجب على الجميع العمل من أجل الحفاظ على السودان حتى لا يحدث فيه كما حدث في بعض البلدان المجاورة". وقال إنهم "في المجلس العسكري غير خائفين ولا لديهم أطماع في الحكم".
تجدر الإشارة إلى أن "وسيط الاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن تأجيل الاجتماع الذي كان مُقرراً مساء السبت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى الأحد. وأوضح ولد لبات أن "التأجيل تم بطلب من الطرفين لمزيد من التشاور ومزيد من التحضير".