غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله إنّ ""حماس" غير جادة بالذهاب للمصالحة الفلسطينية، وتهدف من الأساس لاستمرار الانقسام الفلسطيني وبقاء الوضع على حاله، لتحقيق مكاسب فصائلية، خاصة بعد التفاهمات التي أبرمتها مع إسرائيل مؤخرا".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "محاولة "حماس" استمرار الانقسام يجعلها أداة لتطبيق صفقة القرن التي تمري لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، وتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع عبد الله، "جميع ما تحاول القيام به "حماس" من أجل إنهاء الانقسام يعتبر محاولة للهروب من الالتزام الحقيقي لتحقيق الوحدة الفلسطيني، والمتمثلة في اتفاقية القاهرة 2017، والتي لقيت موافقة كبيرة من الفصائل والشعب الفلسطيني".
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل قد طرح مبادرة لإنهاء الانقسام تتمثل في 11 نقطة، أبرزها طيّ صفحة الماضي، والذهاب للحوار المتكامل والتصالح والتكافؤ، ثمّ تحدد ماذا يريد الوطن وماذا تريد الفصائل، وتحدد معيار الصداقة وبدء الحوار الهادئ المسؤول، ويليه وضع كل الأوراق التي اتفقت عليها فتح وحماس على الطاولة، والعمل على مراجعتها، من خلال الحوار المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة وكذلك الذهاب إلى انتخابات شاملة.
وأوضح القيادي الفتحاوي أنّ "المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى مبادرات أو اتفاقات جديدة، وإنما تحتاج إلى إدارة حقيقية من حماس في تنفيذ ما تم الاتفاق بواسطة القاهرة وهي المخولة في الواقع لتطبيق المصالحة الفلسطينية بتكليف من جامعة الدول العربية وبموافقة السلطة".
وبين عبد الله أن "على حماس تنفيذ اتفاق المصالحة عام 2017، لتثبت أنّها جادة في إنهاء الانقسام المستمر منذ 14 عامًا"، مشيرًا إلى أنّ "ما يحمله المصريين في ورقتهم الجديدة يأتي في إطار تنفيذ الاتفاقية الأخيرة التي تضمن عودة السلطة للسيطرة على زمام الأمور في قطاع غزّة".
وأشار عبد الله إلى أن "حركة فتح مستعدة لتجاوز كل الخلافات والقضايا التي عطلت تنفيذ اتفاق المصالحة الأخير، وأنّهم مستعدون للاستئناف المباشر من النقطة التي توقف عندها بعد حادث تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله في غزة".
ولفت عضو المجلس الثوري لفتح إلى أنّ "رفض حماس في الذهاب إلى المصالحة الحقيقية، فإنّ الانتخابات تكون الحل الأمثل للخروج من المأزق السياسي، من خلال الاحتكام للشعب وصناديق الاقتراع، داعيًا حماس الموافقة على الانتخابات المنوي إبرامها الفترة المقبلة".
وكان الوفد الأمني المصري وصل الخميس الماضي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وناقش مع المسؤولين الفلسطينيين إمكانية تطبيق المصالحة الفلسطينية، وبعدها زار غزّة لدراسة إمكانية استئناف تنفيذ اتفاقية القاهرة 2017.
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله إنّ ""حماس" غير جادة بالذهاب للمصالحة الفلسطينية، وتهدف من الأساس لاستمرار الانقسام الفلسطيني وبقاء الوضع على حاله، لتحقيق مكاسب فصائلية، خاصة بعد التفاهمات التي أبرمتها مع إسرائيل مؤخرا".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "محاولة "حماس" استمرار الانقسام يجعلها أداة لتطبيق صفقة القرن التي تمري لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، وتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع عبد الله، "جميع ما تحاول القيام به "حماس" من أجل إنهاء الانقسام يعتبر محاولة للهروب من الالتزام الحقيقي لتحقيق الوحدة الفلسطيني، والمتمثلة في اتفاقية القاهرة 2017، والتي لقيت موافقة كبيرة من الفصائل والشعب الفلسطيني".
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل قد طرح مبادرة لإنهاء الانقسام تتمثل في 11 نقطة، أبرزها طيّ صفحة الماضي، والذهاب للحوار المتكامل والتصالح والتكافؤ، ثمّ تحدد ماذا يريد الوطن وماذا تريد الفصائل، وتحدد معيار الصداقة وبدء الحوار الهادئ المسؤول، ويليه وضع كل الأوراق التي اتفقت عليها فتح وحماس على الطاولة، والعمل على مراجعتها، من خلال الحوار المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة وكذلك الذهاب إلى انتخابات شاملة.
وأوضح القيادي الفتحاوي أنّ "المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى مبادرات أو اتفاقات جديدة، وإنما تحتاج إلى إدارة حقيقية من حماس في تنفيذ ما تم الاتفاق بواسطة القاهرة وهي المخولة في الواقع لتطبيق المصالحة الفلسطينية بتكليف من جامعة الدول العربية وبموافقة السلطة".
وبين عبد الله أن "على حماس تنفيذ اتفاق المصالحة عام 2017، لتثبت أنّها جادة في إنهاء الانقسام المستمر منذ 14 عامًا"، مشيرًا إلى أنّ "ما يحمله المصريين في ورقتهم الجديدة يأتي في إطار تنفيذ الاتفاقية الأخيرة التي تضمن عودة السلطة للسيطرة على زمام الأمور في قطاع غزّة".
وأشار عبد الله إلى أن "حركة فتح مستعدة لتجاوز كل الخلافات والقضايا التي عطلت تنفيذ اتفاق المصالحة الأخير، وأنّهم مستعدون للاستئناف المباشر من النقطة التي توقف عندها بعد حادث تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله في غزة".
ولفت عضو المجلس الثوري لفتح إلى أنّ "رفض حماس في الذهاب إلى المصالحة الحقيقية، فإنّ الانتخابات تكون الحل الأمثل للخروج من المأزق السياسي، من خلال الاحتكام للشعب وصناديق الاقتراع، داعيًا حماس الموافقة على الانتخابات المنوي إبرامها الفترة المقبلة".
وكان الوفد الأمني المصري وصل الخميس الماضي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وناقش مع المسؤولين الفلسطينيين إمكانية تطبيق المصالحة الفلسطينية، وبعدها زار غزّة لدراسة إمكانية استئناف تنفيذ اتفاقية القاهرة 2017.