كشفت دراسة حديثة أن الحياة بأسلوب صحي، مع اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة تدريبات بدنية بشكل منتظم، قد تساعد في تبديد أثر القابلية الوراثية للإصابة بالخرف.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في دورية "غاما" الطبية، الأحد، إن خطر الإصابة بالخرف تراجع بنسبة 32% لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي كبير، إذا التزموا بأسلوب حياة صحي، بالمقارنة مع هؤلاء الذين لم يكن نمط حياتهم صحيا، وفق "رويترز".
وزاد احتمال الإصابة بالخرف بواقع 3 مرات تقريبا لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي كبير وأسلوب حياتهم غير صحي، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يقل لديهم الاستعداد الوراثي لهذا المرض، كما أن أسلوب حياتهم صحي.
وقالت إلزبيتا كوزما الباحثة في جامعة إكستر البريطانية، التي شاركت في الدراسة، إن "نتائجنا مثيرة للاهتمام لأنها تثبت أن بإمكاننا القيام بشيء في محاولة لتحييد استعدادنا الوراثي للإصابة بالخرف".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض الخرف يؤثر على نحو 50 مليون شخص على مستوى العالم، مع حدوث نحو عشرة ملايين حالة جديدة سنوياً، وهو رقم من المتوقع أن يزيد ثلاث مرات بحلول 2050.
وقال ديفيد لويلين، وهو من جامعة إكستر أيضاً، إن هذه النتائج تحمل رسالة مهمة تقوض ما وصفه "بأن الخرف قدر".
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في دورية "غاما" الطبية، الأحد، إن خطر الإصابة بالخرف تراجع بنسبة 32% لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي كبير، إذا التزموا بأسلوب حياة صحي، بالمقارنة مع هؤلاء الذين لم يكن نمط حياتهم صحيا، وفق "رويترز".
وزاد احتمال الإصابة بالخرف بواقع 3 مرات تقريبا لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي كبير وأسلوب حياتهم غير صحي، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يقل لديهم الاستعداد الوراثي لهذا المرض، كما أن أسلوب حياتهم صحي.
وقالت إلزبيتا كوزما الباحثة في جامعة إكستر البريطانية، التي شاركت في الدراسة، إن "نتائجنا مثيرة للاهتمام لأنها تثبت أن بإمكاننا القيام بشيء في محاولة لتحييد استعدادنا الوراثي للإصابة بالخرف".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض الخرف يؤثر على نحو 50 مليون شخص على مستوى العالم، مع حدوث نحو عشرة ملايين حالة جديدة سنوياً، وهو رقم من المتوقع أن يزيد ثلاث مرات بحلول 2050.
وقال ديفيد لويلين، وهو من جامعة إكستر أيضاً، إن هذه النتائج تحمل رسالة مهمة تقوض ما وصفه "بأن الخرف قدر".