اختتمت الجامعة الأهلية معرضها التعريفي في مجمع "السيتي سنتر" مساء الاثنين، بعد أن شكل منصة حيوية تفاعل فيها قيادات الجامعة وأساتذتها وطلبتها مع العديد من الأكاديميين وأرباب سوق العمل والنخب ووجوه المجتمع، فضلا عن الطلبة وأولياء الأمور البحرينيين والخليجيين والذي أبدى عدد واسع منهم إعجابهم بالمكانة العلمية الرفيعة للجامعة الأهلية، وتصدرها العديد من منصات التفوق والجودة البحرينية والخارجية.
وأوضحت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي أن المعرض الذي بدأ في 11 يوليو وامتد 5 أيام، واشتمل على تواجد لعدد من أكاديمي الجامعة وموظفيها وطلبتها وخريجيها، حيث تردد على المعرض ما يربو عن 1000 شخص، من مواطني مملكة البحرين ودول مجلس التعاون ومن مختلف الجنسيات بشكل عام.
وأضافت "شكل المعرض فرصة رائعة للالتقاء بالعديد من الأكاديميين ورجال الأعمال والمدراء والنخب المثقفة بشكل عام، حيث وفرت أجواء المعرض فضاءات جميلة للحوار الثري بشأن مستويات الجودة الرفيع لدى الجامعة وصلتها بسوق العمل بقطاعيه العام والخاص ومسؤولياتها اتجاه المجتمع وتبنيها للعديد من الانشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، حيث تهتم الجامعة بدورها وفاعليتها الاجتماعية بوصفها إحدى أهم عناصر التنوير والنهوض بالمجتمع.
فيما قالت مديرة القبول والتسجيل فاتن ضيف، إن المعرض حقق أهدافه المنشودة في تعريف الطلبة وأولياء الأمور في أجواء اجتماعية جميلة ببرامج الجامعة وأهدافها وأنشطتها، حيث تنشغل العديد من الاسر البحرينية والخليجية في مثل هذه الأيام بالخيارات الدراسية المناسبة لأبنائهم الخريجين.
وأوضحت ضيف بأن لقاءاتنا وحوارتنا مع الطلبة وأولياء أمورهم قدمت لنا لمحة أيضا عن طبيعة اهتماماتهم وميولهم فيما يتعلق بالتخصصات الدراسية التي يرغبون بالالتحاق بها، فلاحظنا أن برامج تكنولوجيا المعلومات والهندسة تجد اهتماما أكبر من الذكور كالوسائط المتعددة "الملتميديا" أو هندسة الحاسب الآلي والاتصالات، فيما تنحاز الإناث إلى تخصصات فنية وإدارية مثل التصميم الداخلي أو الإدارة والتسويق.
واستدركت: "هذا لا يعني عدم وجود تخصصات تحظى باهتمام مشترك أو متقارب إذا صح التعبير كبرنامج المحاسبة والعلوم المالية أو الاقتصاد والعلوم المالية".
وذكرت أن برامج الدراسات العليا حظيت باهتمام الكثير من زوار المعرض أيضا وخصوصا الزوار الخليجيين الذين يطمحون في استكمال دراسة الماجستير والدكتوراه، خصوصا وأن برنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات تقدمهما الجامعة بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية وهي إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، كما أن الشهادة النهائية تمنح لخريجي هذين البرنامجين من جامعة برونيل نفسها.
وقالت ضيف إ الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم تخفيضات جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% تخفيضات جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 50%.
ولمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية. ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من تخفيضات جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.
وذكرت أن طلبة الجامعة يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.
وأوضحت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي أن المعرض الذي بدأ في 11 يوليو وامتد 5 أيام، واشتمل على تواجد لعدد من أكاديمي الجامعة وموظفيها وطلبتها وخريجيها، حيث تردد على المعرض ما يربو عن 1000 شخص، من مواطني مملكة البحرين ودول مجلس التعاون ومن مختلف الجنسيات بشكل عام.
وأضافت "شكل المعرض فرصة رائعة للالتقاء بالعديد من الأكاديميين ورجال الأعمال والمدراء والنخب المثقفة بشكل عام، حيث وفرت أجواء المعرض فضاءات جميلة للحوار الثري بشأن مستويات الجودة الرفيع لدى الجامعة وصلتها بسوق العمل بقطاعيه العام والخاص ومسؤولياتها اتجاه المجتمع وتبنيها للعديد من الانشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، حيث تهتم الجامعة بدورها وفاعليتها الاجتماعية بوصفها إحدى أهم عناصر التنوير والنهوض بالمجتمع.
فيما قالت مديرة القبول والتسجيل فاتن ضيف، إن المعرض حقق أهدافه المنشودة في تعريف الطلبة وأولياء الأمور في أجواء اجتماعية جميلة ببرامج الجامعة وأهدافها وأنشطتها، حيث تنشغل العديد من الاسر البحرينية والخليجية في مثل هذه الأيام بالخيارات الدراسية المناسبة لأبنائهم الخريجين.
وأوضحت ضيف بأن لقاءاتنا وحوارتنا مع الطلبة وأولياء أمورهم قدمت لنا لمحة أيضا عن طبيعة اهتماماتهم وميولهم فيما يتعلق بالتخصصات الدراسية التي يرغبون بالالتحاق بها، فلاحظنا أن برامج تكنولوجيا المعلومات والهندسة تجد اهتماما أكبر من الذكور كالوسائط المتعددة "الملتميديا" أو هندسة الحاسب الآلي والاتصالات، فيما تنحاز الإناث إلى تخصصات فنية وإدارية مثل التصميم الداخلي أو الإدارة والتسويق.
واستدركت: "هذا لا يعني عدم وجود تخصصات تحظى باهتمام مشترك أو متقارب إذا صح التعبير كبرنامج المحاسبة والعلوم المالية أو الاقتصاد والعلوم المالية".
وذكرت أن برامج الدراسات العليا حظيت باهتمام الكثير من زوار المعرض أيضا وخصوصا الزوار الخليجيين الذين يطمحون في استكمال دراسة الماجستير والدكتوراه، خصوصا وأن برنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات تقدمهما الجامعة بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية وهي إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، كما أن الشهادة النهائية تمنح لخريجي هذين البرنامجين من جامعة برونيل نفسها.
وقالت ضيف إ الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم تخفيضات جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% تخفيضات جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 50%.
ولمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية. ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من تخفيضات جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.
وذكرت أن طلبة الجامعة يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.