أحمد التميمي
تتردد الأنباء حول إمكانية عودة نيمار لبيته الأول، برشلونة الإسباني، و أن إدارة الأخير يسعى للظفر بخدماته مجدداً، متناسياً كل ما جرى في صيف 2017 من مشاكل بينهما و إساءات تلقاها الفريق بسبب رحيل اللاعب إلى باريس سان جيرمان في صفقة هي الأغلى في التاريخ بلغت 220 مليون يورو!
تلك الصفقة أحدثت جرحاً غائراً في صدر كل برشلوني، سواءً كان لاعباً أو مشجعاً أو إدارياً في الفريق، فالطريقة التي رحل بها نيمار كانت مؤذية للجميع، وبات بعدها يصنف كخائن لشعار البارسا.
نيمار كان يرغب بأن يتحرر من ظل ميسي من أجل أن يحصل على الكرة الذهبية، كان يعتقد أن بقاءه في برشلونة و في ظل وجود ميسي لن يحصل عليها، حيث إن جميع الأضواء مسلطة عليه. إضافة لذلك، فإن السبب الأول لرحيله كان أموال باريس سان جيرمان بالتأكيد.
بالنسبة لباريس، فإن الصفقة كان لها هدفان رئيسان، الأولى الانتقام من ريمونتادا برشلونة الشهيرة، عن طريق شراء نجم تلك الليلة، أما الهدف الثاني والأساسي فهو الحصول على لقب دوري الأبطال. برشلونة حاول أن يستفيد من عائدات بيع نيمار عن طريق استقطاب نجمين آخرين ليقومان بسد الفراغ الذي خلفه رحيله، وهما عثمان ديمبلي و كوتينيو.
لو قمنا بالتمعن في هذه الصفقة وأبعادها وأهداف كل طرف منها، نجد أنه لم يحقق أحد منهم هذا الهدف، فنيمار لم يحصل على الكرة الذهبية ويبدو بعيداً عنها، باريس لم يحقق دوري الأبطال، و صفقات برشلونة لم تحقق تلك الإضافة المنشودة للفريق.
الآن نيمار يعلنها صراحةً بأنه يشتاق لبرشلونة و بأنه قضى أجمل أيام عمره هناك، وبدأ بالتمرد على فريقه الحالي، تمهيداً لخروجه والعودة لبرشلونة، وهنا نتساءل، هل عودته ممكنة؟
منطقياً، لا أعتقد بأن باريس سيفرط بنيمار بسهولة، فشخصية ناصر الخليفي "الانتقامية" لن تسمح له بعودته بسهولة، ومن تاريخ باريس سان جيرمان نجد قصة مشابهة مع رابيو حيث بقي حبيس دكة البدلاء لفترة طويلة وذلك بسبب تمرده. كما أن باريس لن يبيع نيمار بمبلغ زهيد، فهو قد كان الصفقة الأغلى في التاريخ، لذا سيطلب نفس المبلغ الذي اشتراه فيه على أقل تقدير، وهو الأمر الذي لا أعتقد بأن برشلونة قادر على تحمله.
تتردد الأنباء حول إمكانية عودة نيمار لبيته الأول، برشلونة الإسباني، و أن إدارة الأخير يسعى للظفر بخدماته مجدداً، متناسياً كل ما جرى في صيف 2017 من مشاكل بينهما و إساءات تلقاها الفريق بسبب رحيل اللاعب إلى باريس سان جيرمان في صفقة هي الأغلى في التاريخ بلغت 220 مليون يورو!
تلك الصفقة أحدثت جرحاً غائراً في صدر كل برشلوني، سواءً كان لاعباً أو مشجعاً أو إدارياً في الفريق، فالطريقة التي رحل بها نيمار كانت مؤذية للجميع، وبات بعدها يصنف كخائن لشعار البارسا.
نيمار كان يرغب بأن يتحرر من ظل ميسي من أجل أن يحصل على الكرة الذهبية، كان يعتقد أن بقاءه في برشلونة و في ظل وجود ميسي لن يحصل عليها، حيث إن جميع الأضواء مسلطة عليه. إضافة لذلك، فإن السبب الأول لرحيله كان أموال باريس سان جيرمان بالتأكيد.
بالنسبة لباريس، فإن الصفقة كان لها هدفان رئيسان، الأولى الانتقام من ريمونتادا برشلونة الشهيرة، عن طريق شراء نجم تلك الليلة، أما الهدف الثاني والأساسي فهو الحصول على لقب دوري الأبطال. برشلونة حاول أن يستفيد من عائدات بيع نيمار عن طريق استقطاب نجمين آخرين ليقومان بسد الفراغ الذي خلفه رحيله، وهما عثمان ديمبلي و كوتينيو.
لو قمنا بالتمعن في هذه الصفقة وأبعادها وأهداف كل طرف منها، نجد أنه لم يحقق أحد منهم هذا الهدف، فنيمار لم يحصل على الكرة الذهبية ويبدو بعيداً عنها، باريس لم يحقق دوري الأبطال، و صفقات برشلونة لم تحقق تلك الإضافة المنشودة للفريق.
الآن نيمار يعلنها صراحةً بأنه يشتاق لبرشلونة و بأنه قضى أجمل أيام عمره هناك، وبدأ بالتمرد على فريقه الحالي، تمهيداً لخروجه والعودة لبرشلونة، وهنا نتساءل، هل عودته ممكنة؟
منطقياً، لا أعتقد بأن باريس سيفرط بنيمار بسهولة، فشخصية ناصر الخليفي "الانتقامية" لن تسمح له بعودته بسهولة، ومن تاريخ باريس سان جيرمان نجد قصة مشابهة مع رابيو حيث بقي حبيس دكة البدلاء لفترة طويلة وذلك بسبب تمرده. كما أن باريس لن يبيع نيمار بمبلغ زهيد، فهو قد كان الصفقة الأغلى في التاريخ، لذا سيطلب نفس المبلغ الذي اشتراه فيه على أقل تقدير، وهو الأمر الذي لا أعتقد بأن برشلونة قادر على تحمله.