يوسف ألبي
يعتبر اللاعب الدولي الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي صاحب الأصول الغانية، واحد من أكثر اللاعبين اللذين أثاروا الجدل نظير أفعاله الطائشة والمتكررة سواء داخل أو خارج الملعب، فقد اشتهر بتصريحاته النارية وكثرة سهره والسعي وراء رغباته السيئة فضلاً لسوء انضباطه، ولاشك أن هذه السلوكيات أثرت بشكل سلبي كبير على نجومية هذا اللاعب.
فقبل أيام قليلة قام بالوتيلي اللاعب الحالي لمارسيليا الفرنسي بتصرف مثير للغاية، حيث دفع مبلغ 1800 جنيه إسترليني لشخص في مدينة نابولي على أن يقوم بقيادة دراجة نارية وهو يرتدي ملابس داخلية، فقد قام بالوتيلي بتصوير اللقطة ونشره في حسابه بــ "الإنستغرام" وتجاوز عدد المتابعة مليون ونصف شخص.
فعلى مر مسيرة بالوتيلي الكروية سواء في إيطاليا مع الغريمين إنتر وأي سي ميلان، مروراً إلى إنجلترا رفقة مانشستر سيتي أو ليفربول، وأخيراً مع نيس ومارسيليا في فرنسا أو حتى مع المنتخب الإيطالي، شاهدنا الكثير من المشاكل التي أفتعلها بالوتيلي أينما حل وتواجد، ما جعله غير محبوب لدى الجماهير العاشقة للعبة الأشهر في العالم أو حتى من قبل الصحافة العالمية.
فخلال تواجده مع إنتر ميلان كانت هناك مناوشات حادة بين مدرب الفريق آنذاك البرتغالي جوزيه مورينيو وبالوتيلي كل ذلك بسبب سلوك وانضباط اللاعب الذي أزعج المدرب كثيراً، كما ظهر عندما كان لاعباً للإنتر خلال أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة مرتدياً زي غريمه التاريخي والعدو اللدود إيه سي ميلان، ما جعل القائمين في النادي وجماهيره تغضب من هذا التصرف الغير أخلاقي.
وبعد ذلك انتقل بالوتيلي إلى مانشستر سيتي ولم يختلف حال اللاعب إطلاقاً، فقد دخل في خلافات كبيرة مع المدير الفني للفريق آنذاك الإيطالي روبرتو مانشيني، فخلال مواجهة ودية بين مانشستر سيتي ولوس أنجلوس جالاكسي بأمريكا في 2011، أهدر بالوتيلي فرصة حقيقية برعونة واستهتار مبالغ فيه ما جعل مانشيني يفجر غضباً مما دفعه لتبديله مباشرة بعد هذه اللقطة، كما شاهدنا جميعاً العراك الشهير بين مانشيني وبالوتيلي في إحدى الحصص التدريبية لمانشستر سيتي، حيث حذر المدرب الإيطالي جميع اللاعبين دون استثناء من التدخلات العنيفة أثناء التدريب وخصوصاً على اللاعب الفرنسي غايل كليشي العائد من الإصابة بعد غياب طويل، ولكن لم يصغ بالوتيلي لتلك التوجيهات وتدخل بشراسة وعنف على اللاعب ذاته ليفقد مانشيني أعصابه جراء تلك الواقعة، كما قام اللاعب الملقب بالــ"سوبر ماريو" بإطلاق الألعاب النارية داخل منزله في إنجلترا وبالتحديد بعد الفوز في الديربي على مانشستر يونايتد بستة أهداف مقابل هدف، مما تسبب في حريق وخسائر قدرت بـ 400 ألف جنيه إسترليني.
كما كانت هناك مشاكل متنوعة عندما كان يلعب مع الكبيرين ليفربول وأي سي ميلان سواء مع المدربين أو اللاعبين أو الجماهير أو حتى مع الصحافة والإعلام وغيرها من الأمور الشخصية، حيث لم ينجح في ترك بصمته خلال تلك الفترة بسبب مشاغبات للاعب الإيطالي، وفي فرنسا وبالتحديد مع نيس كانت هناك خلافات واضحة مع مدربه باتريك فييرا، بالإضافة إلى أنه دخل في مزاح عنيف في غرفة الملابس مع اللاعب التونسي بسام الصرارفي، كل ذلك لأنه كان ينوي وضع مادة دهنية أو صبغ على وجه صديقه التونسي، الذي أبدى أنزعاجه من مشاكسات بالوتيلي الطائشة.
أما مع الأتزوري فقد أشتهر بالوتيلي بتصريحاته المثيرة ولعل أهمها في كأس العالم التي أقيمت في البرازيل عام 2014، حيث كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " في حال تفوقنا على كوستاريكا أريد قبلة من ملكة بريطانيا، ناهيك أن في فترات كثيرة كانت هناك خلافات بين بالوتيلي ولاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري والصحافة الإيطالية.
يعتبر اللاعب الدولي الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي صاحب الأصول الغانية، واحد من أكثر اللاعبين اللذين أثاروا الجدل نظير أفعاله الطائشة والمتكررة سواء داخل أو خارج الملعب، فقد اشتهر بتصريحاته النارية وكثرة سهره والسعي وراء رغباته السيئة فضلاً لسوء انضباطه، ولاشك أن هذه السلوكيات أثرت بشكل سلبي كبير على نجومية هذا اللاعب.
فقبل أيام قليلة قام بالوتيلي اللاعب الحالي لمارسيليا الفرنسي بتصرف مثير للغاية، حيث دفع مبلغ 1800 جنيه إسترليني لشخص في مدينة نابولي على أن يقوم بقيادة دراجة نارية وهو يرتدي ملابس داخلية، فقد قام بالوتيلي بتصوير اللقطة ونشره في حسابه بــ "الإنستغرام" وتجاوز عدد المتابعة مليون ونصف شخص.
فعلى مر مسيرة بالوتيلي الكروية سواء في إيطاليا مع الغريمين إنتر وأي سي ميلان، مروراً إلى إنجلترا رفقة مانشستر سيتي أو ليفربول، وأخيراً مع نيس ومارسيليا في فرنسا أو حتى مع المنتخب الإيطالي، شاهدنا الكثير من المشاكل التي أفتعلها بالوتيلي أينما حل وتواجد، ما جعله غير محبوب لدى الجماهير العاشقة للعبة الأشهر في العالم أو حتى من قبل الصحافة العالمية.
فخلال تواجده مع إنتر ميلان كانت هناك مناوشات حادة بين مدرب الفريق آنذاك البرتغالي جوزيه مورينيو وبالوتيلي كل ذلك بسبب سلوك وانضباط اللاعب الذي أزعج المدرب كثيراً، كما ظهر عندما كان لاعباً للإنتر خلال أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة مرتدياً زي غريمه التاريخي والعدو اللدود إيه سي ميلان، ما جعل القائمين في النادي وجماهيره تغضب من هذا التصرف الغير أخلاقي.
وبعد ذلك انتقل بالوتيلي إلى مانشستر سيتي ولم يختلف حال اللاعب إطلاقاً، فقد دخل في خلافات كبيرة مع المدير الفني للفريق آنذاك الإيطالي روبرتو مانشيني، فخلال مواجهة ودية بين مانشستر سيتي ولوس أنجلوس جالاكسي بأمريكا في 2011، أهدر بالوتيلي فرصة حقيقية برعونة واستهتار مبالغ فيه ما جعل مانشيني يفجر غضباً مما دفعه لتبديله مباشرة بعد هذه اللقطة، كما شاهدنا جميعاً العراك الشهير بين مانشيني وبالوتيلي في إحدى الحصص التدريبية لمانشستر سيتي، حيث حذر المدرب الإيطالي جميع اللاعبين دون استثناء من التدخلات العنيفة أثناء التدريب وخصوصاً على اللاعب الفرنسي غايل كليشي العائد من الإصابة بعد غياب طويل، ولكن لم يصغ بالوتيلي لتلك التوجيهات وتدخل بشراسة وعنف على اللاعب ذاته ليفقد مانشيني أعصابه جراء تلك الواقعة، كما قام اللاعب الملقب بالــ"سوبر ماريو" بإطلاق الألعاب النارية داخل منزله في إنجلترا وبالتحديد بعد الفوز في الديربي على مانشستر يونايتد بستة أهداف مقابل هدف، مما تسبب في حريق وخسائر قدرت بـ 400 ألف جنيه إسترليني.
كما كانت هناك مشاكل متنوعة عندما كان يلعب مع الكبيرين ليفربول وأي سي ميلان سواء مع المدربين أو اللاعبين أو الجماهير أو حتى مع الصحافة والإعلام وغيرها من الأمور الشخصية، حيث لم ينجح في ترك بصمته خلال تلك الفترة بسبب مشاغبات للاعب الإيطالي، وفي فرنسا وبالتحديد مع نيس كانت هناك خلافات واضحة مع مدربه باتريك فييرا، بالإضافة إلى أنه دخل في مزاح عنيف في غرفة الملابس مع اللاعب التونسي بسام الصرارفي، كل ذلك لأنه كان ينوي وضع مادة دهنية أو صبغ على وجه صديقه التونسي، الذي أبدى أنزعاجه من مشاكسات بالوتيلي الطائشة.
أما مع الأتزوري فقد أشتهر بالوتيلي بتصريحاته المثيرة ولعل أهمها في كأس العالم التي أقيمت في البرازيل عام 2014، حيث كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " في حال تفوقنا على كوستاريكا أريد قبلة من ملكة بريطانيا، ناهيك أن في فترات كثيرة كانت هناك خلافات بين بالوتيلي ولاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري والصحافة الإيطالية.