أعلن بنك البحرين الوطني NBB عن تحقيق فترة نمو مستمرة أخرى بتسجيل صافي ربح 40 مليون دينار "106.4 مليون دولار"، وتحقيق أرباح تشغيلية قدرها 44.7 مليون دينار "118.9 مليون دولار" للأشهر الستة الأولى من هذه السنة والمنتهية بتاريخ 30 يونيو 2019، بزيادة 8.7% و 17.3% على التوالي، مقارنة مع صافي ربح 36.8 مليون دينار "97.9 مليون دولار" وأرباح تشغيلية 38.1 مليون دينار "101.3 مليون دولار" خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتحقق ذلك رغم المخصصات البالغة 4.7 مليون دينار والتي تمثل أكثر من ضعف المخصصات مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2018.
كما حقق البنك في الربع الثاني من العام 2019 زيادة في صافي الربح نسبتها 14.6% ليصل الى 19.6 مليون دينار "52.1 مليون دولار"، مقابل 17.1 مليون دينار "45.5 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وزادت الأرباح التشغيلية بنسبة 17.3% على أساس سنوي لتصل الى 44.7 مليون دينار "118.9 مليون دولار"، مقارنة مع 38.1 مليون دينار "101.3 مليون دولار" في نفس الفترة من العام الماضي.
كما زادت الأرباح التشغيلية في الربع الثاني من العام 2019 بنسبة 17.2% لتبلغ 21.1 مليون دينار "56.1 مليون دولار" مقارنة مع 18.0 مليون دينار "47.9 مليون دولار" في الربع الثاني من العام 2018.
نما الدخل التشغيلي بنسبة 12.2% على أساس سنوي ليبلغ 66.2 مليون دينار "176.1 مليون دولار" مقارنة مع 59.0 مليون دينار "156.9 مليون دولار" في نفس الفترة من العام الماضي.
كما نما الدخل التشغيلي خلال الربع الثاني من العام 2019 بنسبة 10.7% ليبلغ 32.0 مليون دينار "85.1 مليون دولار" مقابل 28.9 مليون دينار "76.9 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وسجل الدخل الصافي من الفوائد ارتفاعاً نسبته 16.8% على أساس سنوي ليبلغ 48.0 مليون دينار "127.7 مليون دولار"، مقابل 41.1 مليون دينار "109.3 مليون دولار" في نفس الفترة من العام 2018.
وتعزى هذه التحسينات إلى الإدارة المتزنة للموجودات والمطلوبات وكسب عملاء جدد من عدة قطاعات في مختلف أنشطة البنك خلال النصف الأول من هذا العام.
كما سجل الدخل الصافي من الفوائد في الربع الثاني من 2019 زيادة نسبتها 12.6% ليصل إلى 24.2 مليون دينار "64.4 مليون دولار"، مقابل 21.5 مليون دينار "57.2 مليون دولار" خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت الإيرادات الأخرى ارتفاعاً بنسبة 1.7% على أساس سنوي لتصل إلى 18.2 مليون دينار "48.4 مليون دولار"، مقابل 17.9 مليون دينار "47.6 مليون دولار" خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما سجلت الإيرادات الأخرى في الربع الثاني من العام 2019 ارتفاعاً نسبته 5.4% لتبلغ 7.8 مليون دينار "20.7 مليون دولار"، مقابل 7.4 مليون دينار "19.7 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وارتفعت المصروفات التشغيلية الى 21.5 مليون دينار "57.2 مليون دولار"، مقابل 20.9 مليون دينار "55.6 مليون دولار"، بزيادة نسبتها 2.9% وذلك بما ينسجم مع استمرار البنك في الاستثمار برأس المال البشري والتكنولوجيا المتطورة لدعم استراتيجية التحول لدى البنك. كما إن معدل التكلفة إلى الدخل 32.5%، والذي مايزال متسق مع معايير القطاع المصرفي.
كما حافظت المصروفات التشغيلية في الربع الثاني من العام 2019 على مستواها عند 10.9 مليون دينار "29.0 مليون دولار" مقارنة مع الربع الثاني من العام 2018.
وبلغ إجمالي الدخل الشامل للنصف الأول من العام الجاري 44.5 مليون دينار "118.4 مليون دولار"، مقابل 14.4 مليون دينار "38.3 مليون دولار" لنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الدخل الشامل في الربع الثاني من العام 2019 إلى 18.8 مليون دينار "50.0 مليون دولار"، مقابل 4.3 مليون دينار "11.4 مليون دولار" خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الأصول المدرّة للدخل بنسبة 4.7% ليصل الى 3,012.1 مليون دينار "8,010.9 مليون دولار"، مقارنة مع 2,876.1 مليون دينار " 7,649.2 مليون دولار" كما هو في 30 يونيو 2018.
وزاد متوسط القروض والسلفيات بنسبة 6.9% ليصل الى 1,230.5 مليون دينار "3,272.6 مليون دولار"، مقابل 1,150.6 مليون دينار "3,060.1 مليون دولار" لنفس الفترة من العام الماضي. وحافظ متوسط ودائع العملاء على مستواه الثابت عند 2,108.8 مليون دينار "5,608.5 مليون دولار".
ونما إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 14.6% ليصل إلى 486.4 مليون دينار "1,293.6 مليون دولار"، مقارنة مع 424.3 مليون دينار " 1,128.5 مليون دولار" كما هو بتاريخ 30 يونيو 2018.
وارتفعت ربحية السهم الواحد بنسبة 8.3% لتصل إلى 26 فلساً "69 سنتاً أمريكياً"، مقابل 24 فلساً "64 سنتاً أمريكياً" لنفس الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الوطني فاروق يوسف المؤيد: "واصل البنك تسجيل نمو وأداء قوي خلال النصف الأول من العام الجاري 2019. وتعكس هذه النتائج القياسية مرة أخرى النجاح المتواصل لاستراتيجيتنا ومنجزاتنا في تحويل البنك إلى الحداثة والمزيد من التنوع وجعل أعمالنا رقمية".
وأضاف "ساهم توسعنا المستمر وتوليد الدخل من أنشطتنا المصرفية الرئيسة في تحقيق مكاسب قوية في الأرباح التشغيلية بتسجيلها زيادة كبيرة نسبتها 17.3 % خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأوضح المؤيد: "مع تدشين الهوية الجديدة للبنك في الربع الأول، مضينا قدماً في تقديم مفاهيم جديدة للفروع من أجل المستقبل. كما قمنا في الربع الثاني من هذا العام بافتتاح فرعنا الجديد في مجمع السيف والذي يجسد مسعانا الحثيث لتعزيز تجربة العملاء في جميع شبكة فروعنا، والتي ماتزال الأكبر والأكثر تطورا على مستوى مملكة البحرين".
وأردف "شهد الربع الثاني كذلك اختيار البنك كأفضل بنك في البحرين من قبل مؤسسة "يوروموني"، وهي جائزة نفخر بنيلها اعترافاً بريادتنا المستمرة للسوق المصرفي ونمونا وربحيتنا وابتكاراتنا اللافتة التي تواصل استراتيجيتنا في تقديمها".
وواصل "نحن فخورون بهذه الإنجازات وبالعمل الدؤوب وإخلاص إدارتنا وموظفينا. وسنقوم خلال النصف الثاني من العام الجاري بالبناء على هذا الزخم، وكلنا ثقة بتحقيقنا نمواً مستمراً وقيمة أكبر لمساهمينا وعملائنا ومجتمعنا في ظل عملنا لنكون أقرب لجميع شركائنا".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوران: "تعكس الربحية القوية والنتائج المالية القياسية للنصف الأول من العام 2019 نجاح استراتيجية التحول المستمرة لدى البنك. كما يظهر النمو الثابت في جميع أعمالنا وأنشطتنا للجميع بأن استراتيجيتنا تسير على الطريق الصحيح وبأن عملائنا والسوق تستجيب إيجابياً لهذا التوجه الجديد والمبتكر، والذي يضع بثبات العملاء والاقتصاد الوطني في صلب هذا التحول".
وأضاف "المكاسب المتحققة في الدخل التشغيلي والأرباح خلال هذه الفترة هي نتيجة توسع أكبر في أعمالنا وزيادة في النمو، إلى جانب الإدارة الحصيفة للمصاريف. إن الحفاظ على هذا التوازن يبقى عنصراً ضرورياً لتحقيق أهدافنا وضمان قدرتنا على مواصلة الاستثمار في الابتكار والنمو في سوق نعد بأن نبقى فيها في الطليعة".
وقال: "نحن سعداء بالتحسينات الملموسة العديدة والتقدم المحرز خلال الأشهر الستة الماضية، وبخاصة الزيادة الملحوظة في إسهامات البنك بالاقتصاد المحلي".
وزاد قائلاً "نجح البنك خلال النصف الأول من 2019 بزيادة مستوى القروض والتمويل الممنوح للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات بنسبة 2.0%. كما ساعد استمرار ابتكار منتجات جديدة وإطلاق عروض ترويجية فعالة في الحفاظ على مستويات قوية من الوادئع لعملائنا من الأفراد والشركات".
وتابع "ضمن جهود تعزيز تجربة العملاء، شهد النصف الأول من هذا العام والربع الثاني كذلك تحديثات اضافية على مستوى الفروع والمنصات الرقمية لدى البنك. نحن أفضل باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة وطرح ابتكارات جديدة لخدمة العملاء في مركز الاتصال والفروع عبر شراكات جديدة وخدمات نوعية في الفروع".
وأوضح دوران "كما شهدنا خلال هذه الفترة تقدما أكبر في التنويع والتوسعة الجغرافية، والتي تعتبر عناصر رئيسة في سياسة تحولنا. وبالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة..نحن نعمل على ابتكار حلول خاصة بها لكي نصبح الشريك المحلي المفضل لقطاع الأعمال كما هو الحال مع الشركات الكبيرة والاقتصاد الوطني، كما نقوم بتعزيز أنشطتنا الاستشارية وعملنا في أسواق المال".
وواصل "مع وجود فريق عمل رائد في السوق، نركز حالياً على نيل دور ريادي أكبر الى جانب بنوك كبيرة إقليمية أخرى في جمع التمويل والتسهيلات المالية المشتركة، وقد حققنا سجلاً قوياً قياسياً في هذا المجال. وعلى الصعيد الإقليمي، نمضي قدماً وبخطى سريعة بتوسع مدروس في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وزاد دوران "واصلنا خلال الأشهر الستة الماضية تشكيل فريق عملنا في السعودية وحصلنا على موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لـ "إعادة تفعيل" رخصة فرعنا في إمارة دبي، حيث سنركز على النمو في العمليات المصرفية التجارية والمؤسسية. نحن مسرورون جداً بالمسار الذي قادتنا إليه هذه الإنجازات، ونتوقع المزيد من التقدم والأداء القوي خلال النصف الثاني من هذا العام".
وتحقق ذلك رغم المخصصات البالغة 4.7 مليون دينار والتي تمثل أكثر من ضعف المخصصات مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2018.
كما حقق البنك في الربع الثاني من العام 2019 زيادة في صافي الربح نسبتها 14.6% ليصل الى 19.6 مليون دينار "52.1 مليون دولار"، مقابل 17.1 مليون دينار "45.5 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وزادت الأرباح التشغيلية بنسبة 17.3% على أساس سنوي لتصل الى 44.7 مليون دينار "118.9 مليون دولار"، مقارنة مع 38.1 مليون دينار "101.3 مليون دولار" في نفس الفترة من العام الماضي.
كما زادت الأرباح التشغيلية في الربع الثاني من العام 2019 بنسبة 17.2% لتبلغ 21.1 مليون دينار "56.1 مليون دولار" مقارنة مع 18.0 مليون دينار "47.9 مليون دولار" في الربع الثاني من العام 2018.
نما الدخل التشغيلي بنسبة 12.2% على أساس سنوي ليبلغ 66.2 مليون دينار "176.1 مليون دولار" مقارنة مع 59.0 مليون دينار "156.9 مليون دولار" في نفس الفترة من العام الماضي.
كما نما الدخل التشغيلي خلال الربع الثاني من العام 2019 بنسبة 10.7% ليبلغ 32.0 مليون دينار "85.1 مليون دولار" مقابل 28.9 مليون دينار "76.9 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وسجل الدخل الصافي من الفوائد ارتفاعاً نسبته 16.8% على أساس سنوي ليبلغ 48.0 مليون دينار "127.7 مليون دولار"، مقابل 41.1 مليون دينار "109.3 مليون دولار" في نفس الفترة من العام 2018.
وتعزى هذه التحسينات إلى الإدارة المتزنة للموجودات والمطلوبات وكسب عملاء جدد من عدة قطاعات في مختلف أنشطة البنك خلال النصف الأول من هذا العام.
كما سجل الدخل الصافي من الفوائد في الربع الثاني من 2019 زيادة نسبتها 12.6% ليصل إلى 24.2 مليون دينار "64.4 مليون دولار"، مقابل 21.5 مليون دينار "57.2 مليون دولار" خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت الإيرادات الأخرى ارتفاعاً بنسبة 1.7% على أساس سنوي لتصل إلى 18.2 مليون دينار "48.4 مليون دولار"، مقابل 17.9 مليون دينار "47.6 مليون دولار" خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما سجلت الإيرادات الأخرى في الربع الثاني من العام 2019 ارتفاعاً نسبته 5.4% لتبلغ 7.8 مليون دينار "20.7 مليون دولار"، مقابل 7.4 مليون دينار "19.7 مليون دولار" في الربع الثاني من العام الماضي.
وارتفعت المصروفات التشغيلية الى 21.5 مليون دينار "57.2 مليون دولار"، مقابل 20.9 مليون دينار "55.6 مليون دولار"، بزيادة نسبتها 2.9% وذلك بما ينسجم مع استمرار البنك في الاستثمار برأس المال البشري والتكنولوجيا المتطورة لدعم استراتيجية التحول لدى البنك. كما إن معدل التكلفة إلى الدخل 32.5%، والذي مايزال متسق مع معايير القطاع المصرفي.
كما حافظت المصروفات التشغيلية في الربع الثاني من العام 2019 على مستواها عند 10.9 مليون دينار "29.0 مليون دولار" مقارنة مع الربع الثاني من العام 2018.
وبلغ إجمالي الدخل الشامل للنصف الأول من العام الجاري 44.5 مليون دينار "118.4 مليون دولار"، مقابل 14.4 مليون دينار "38.3 مليون دولار" لنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الدخل الشامل في الربع الثاني من العام 2019 إلى 18.8 مليون دينار "50.0 مليون دولار"، مقابل 4.3 مليون دينار "11.4 مليون دولار" خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الأصول المدرّة للدخل بنسبة 4.7% ليصل الى 3,012.1 مليون دينار "8,010.9 مليون دولار"، مقارنة مع 2,876.1 مليون دينار " 7,649.2 مليون دولار" كما هو في 30 يونيو 2018.
وزاد متوسط القروض والسلفيات بنسبة 6.9% ليصل الى 1,230.5 مليون دينار "3,272.6 مليون دولار"، مقابل 1,150.6 مليون دينار "3,060.1 مليون دولار" لنفس الفترة من العام الماضي. وحافظ متوسط ودائع العملاء على مستواه الثابت عند 2,108.8 مليون دينار "5,608.5 مليون دولار".
ونما إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 14.6% ليصل إلى 486.4 مليون دينار "1,293.6 مليون دولار"، مقارنة مع 424.3 مليون دينار " 1,128.5 مليون دولار" كما هو بتاريخ 30 يونيو 2018.
وارتفعت ربحية السهم الواحد بنسبة 8.3% لتصل إلى 26 فلساً "69 سنتاً أمريكياً"، مقابل 24 فلساً "64 سنتاً أمريكياً" لنفس الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الوطني فاروق يوسف المؤيد: "واصل البنك تسجيل نمو وأداء قوي خلال النصف الأول من العام الجاري 2019. وتعكس هذه النتائج القياسية مرة أخرى النجاح المتواصل لاستراتيجيتنا ومنجزاتنا في تحويل البنك إلى الحداثة والمزيد من التنوع وجعل أعمالنا رقمية".
وأضاف "ساهم توسعنا المستمر وتوليد الدخل من أنشطتنا المصرفية الرئيسة في تحقيق مكاسب قوية في الأرباح التشغيلية بتسجيلها زيادة كبيرة نسبتها 17.3 % خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأوضح المؤيد: "مع تدشين الهوية الجديدة للبنك في الربع الأول، مضينا قدماً في تقديم مفاهيم جديدة للفروع من أجل المستقبل. كما قمنا في الربع الثاني من هذا العام بافتتاح فرعنا الجديد في مجمع السيف والذي يجسد مسعانا الحثيث لتعزيز تجربة العملاء في جميع شبكة فروعنا، والتي ماتزال الأكبر والأكثر تطورا على مستوى مملكة البحرين".
وأردف "شهد الربع الثاني كذلك اختيار البنك كأفضل بنك في البحرين من قبل مؤسسة "يوروموني"، وهي جائزة نفخر بنيلها اعترافاً بريادتنا المستمرة للسوق المصرفي ونمونا وربحيتنا وابتكاراتنا اللافتة التي تواصل استراتيجيتنا في تقديمها".
وواصل "نحن فخورون بهذه الإنجازات وبالعمل الدؤوب وإخلاص إدارتنا وموظفينا. وسنقوم خلال النصف الثاني من العام الجاري بالبناء على هذا الزخم، وكلنا ثقة بتحقيقنا نمواً مستمراً وقيمة أكبر لمساهمينا وعملائنا ومجتمعنا في ظل عملنا لنكون أقرب لجميع شركائنا".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوران: "تعكس الربحية القوية والنتائج المالية القياسية للنصف الأول من العام 2019 نجاح استراتيجية التحول المستمرة لدى البنك. كما يظهر النمو الثابت في جميع أعمالنا وأنشطتنا للجميع بأن استراتيجيتنا تسير على الطريق الصحيح وبأن عملائنا والسوق تستجيب إيجابياً لهذا التوجه الجديد والمبتكر، والذي يضع بثبات العملاء والاقتصاد الوطني في صلب هذا التحول".
وأضاف "المكاسب المتحققة في الدخل التشغيلي والأرباح خلال هذه الفترة هي نتيجة توسع أكبر في أعمالنا وزيادة في النمو، إلى جانب الإدارة الحصيفة للمصاريف. إن الحفاظ على هذا التوازن يبقى عنصراً ضرورياً لتحقيق أهدافنا وضمان قدرتنا على مواصلة الاستثمار في الابتكار والنمو في سوق نعد بأن نبقى فيها في الطليعة".
وقال: "نحن سعداء بالتحسينات الملموسة العديدة والتقدم المحرز خلال الأشهر الستة الماضية، وبخاصة الزيادة الملحوظة في إسهامات البنك بالاقتصاد المحلي".
وزاد قائلاً "نجح البنك خلال النصف الأول من 2019 بزيادة مستوى القروض والتمويل الممنوح للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات بنسبة 2.0%. كما ساعد استمرار ابتكار منتجات جديدة وإطلاق عروض ترويجية فعالة في الحفاظ على مستويات قوية من الوادئع لعملائنا من الأفراد والشركات".
وتابع "ضمن جهود تعزيز تجربة العملاء، شهد النصف الأول من هذا العام والربع الثاني كذلك تحديثات اضافية على مستوى الفروع والمنصات الرقمية لدى البنك. نحن أفضل باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة وطرح ابتكارات جديدة لخدمة العملاء في مركز الاتصال والفروع عبر شراكات جديدة وخدمات نوعية في الفروع".
وأوضح دوران "كما شهدنا خلال هذه الفترة تقدما أكبر في التنويع والتوسعة الجغرافية، والتي تعتبر عناصر رئيسة في سياسة تحولنا. وبالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة..نحن نعمل على ابتكار حلول خاصة بها لكي نصبح الشريك المحلي المفضل لقطاع الأعمال كما هو الحال مع الشركات الكبيرة والاقتصاد الوطني، كما نقوم بتعزيز أنشطتنا الاستشارية وعملنا في أسواق المال".
وواصل "مع وجود فريق عمل رائد في السوق، نركز حالياً على نيل دور ريادي أكبر الى جانب بنوك كبيرة إقليمية أخرى في جمع التمويل والتسهيلات المالية المشتركة، وقد حققنا سجلاً قوياً قياسياً في هذا المجال. وعلى الصعيد الإقليمي، نمضي قدماً وبخطى سريعة بتوسع مدروس في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وزاد دوران "واصلنا خلال الأشهر الستة الماضية تشكيل فريق عملنا في السعودية وحصلنا على موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لـ "إعادة تفعيل" رخصة فرعنا في إمارة دبي، حيث سنركز على النمو في العمليات المصرفية التجارية والمؤسسية. نحن مسرورون جداً بالمسار الذي قادتنا إليه هذه الإنجازات، ونتوقع المزيد من التقدم والأداء القوي خلال النصف الثاني من هذا العام".