أجرى مجمع السلمانية الطبي 17 عملية زراعة كلى إلى اليوم، تكللت بالنجاح، فيما يتم التجهيز لإجراء 8 عمليات خلال الأشهر القادمة، بجهود حثيثة لتطوير برنامج زراعة الأعضاء، ومواصلة العمليات والتدريب للكوادر البحرينية لزراعة الكلى.
ونجح فريق طبي بحريني بمجمع السلمانية الطبي خلال اليومين الماضيين، من إجراء عمليتين جراحيتين لزراعة كلى، بالتنسيق وبالتعاون مع كوادر طبية من المملكة الأردنية الهاشمية، تماثلت الحالات للشفاء وتكللت العمليات بنجاح يُضاهي أكبر المستشفيات بدول العالم المتقدمة، وتم وضع الحالات تحت المراقبة للاطمئنان على صحتهم.
وأشاد الكادر الطبي بالسلمانية بالمبادرات الإنسانية الجليلة التي تعود عليها المجتمع البحريني، بعد أن قامت الشابة الثلاثينية بالتبرع لشقيقها العشريني بكليتها لتنقذ حياته بعد تعرضه لفشل كلوي حاد، وتخلصه من معاناة ومشقة عمليات الغسيل.
كما أثنوا على العطاء الذي قام به أب خمسيني بتبرعه لأبنه البالغ من العمر 22 عاما، ليقدم له فرصه عظيمة لمواصلة نشاطه وحياته الطبيعية، مؤكدين أن هذه العمليات تعتبر من أهم البرامج الطبية التي توليها الوزارة اهتمام خاص لما لها من مردود إيجابي كبير على صحة الفرد والمجتمع، مشجعين مختلف فئات المجتمع البحريني على ضرورة الوعي بأهمية عمليات التبرع بالكلى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، والتبرع بالكلى يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة، لذا يتوجب المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، كما ينبغي أن تكون للمجتمع البحريني ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ إخوانهم وأخواتهم المرضى.
وتقدم رئيس قسم أمراض الكلى، د. علي العرادي، ورئيس قسم الجراحة، د.راني الآغا، بجزيل الشكر والتقدير للإدارة العليا بوزارة الصحة وعلى رأسهم وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد أمين العوضي، ورئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي نبيل العشيري، واللجنة العليا للعلاج بالخارج، وللكوادر الطبية من المملكة الأردنية الهاشمية على تعاونهم وجهودهم البارزة المساندة في إنجاح هذه العملية وتدريب الفرق الطبية بالسلمانية، ولكبار المسؤولين بوزارة الصحة وجميع أقسام السلمانية على الدعم اللامحدود لتسهيل إجراءات عمليات نقل الأعضاء وتوفير كافة المستلزمات لإجراء هذه العمليات النوعية.
وأكدوا جاهزية مجمع السلمانية الطبي لاستيعاب وإجراء المزيد من عمليات نقل وزراعة الأعضاء، واستعداده بالتجهيزات اللازمة المتطورة من غرف عمليات ومختبر للأنسجة وصيدلية ووحدة العناية القصوى والتي تدار من قبل فرق طبية مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، ومن المتوقع بأن تجرى 8 عمليات جراحية لزراعة الكلى مع نهاية 2019.
الجدير بالذكر أنه الزيارات لبرنامج الطبيب الزائر تأتي في إطار التزام وزارة الصحة واللجنة العليا للعلاج بالخارج بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، بالالتزام في تنفيذ برامج علاجية متطورة والحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية، بما يساهم في التخفيف من معاناة المرضى، كما يسهم البرنامج في تطوير كفاءات الفرق الطبية العاملة بالسلمانية والكوادر التي تعمل في مختلف المرافق.
ونجح فريق طبي بحريني بمجمع السلمانية الطبي خلال اليومين الماضيين، من إجراء عمليتين جراحيتين لزراعة كلى، بالتنسيق وبالتعاون مع كوادر طبية من المملكة الأردنية الهاشمية، تماثلت الحالات للشفاء وتكللت العمليات بنجاح يُضاهي أكبر المستشفيات بدول العالم المتقدمة، وتم وضع الحالات تحت المراقبة للاطمئنان على صحتهم.
وأشاد الكادر الطبي بالسلمانية بالمبادرات الإنسانية الجليلة التي تعود عليها المجتمع البحريني، بعد أن قامت الشابة الثلاثينية بالتبرع لشقيقها العشريني بكليتها لتنقذ حياته بعد تعرضه لفشل كلوي حاد، وتخلصه من معاناة ومشقة عمليات الغسيل.
كما أثنوا على العطاء الذي قام به أب خمسيني بتبرعه لأبنه البالغ من العمر 22 عاما، ليقدم له فرصه عظيمة لمواصلة نشاطه وحياته الطبيعية، مؤكدين أن هذه العمليات تعتبر من أهم البرامج الطبية التي توليها الوزارة اهتمام خاص لما لها من مردود إيجابي كبير على صحة الفرد والمجتمع، مشجعين مختلف فئات المجتمع البحريني على ضرورة الوعي بأهمية عمليات التبرع بالكلى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، والتبرع بالكلى يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة، لذا يتوجب المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، كما ينبغي أن تكون للمجتمع البحريني ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ إخوانهم وأخواتهم المرضى.
وتقدم رئيس قسم أمراض الكلى، د. علي العرادي، ورئيس قسم الجراحة، د.راني الآغا، بجزيل الشكر والتقدير للإدارة العليا بوزارة الصحة وعلى رأسهم وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد أمين العوضي، ورئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي نبيل العشيري، واللجنة العليا للعلاج بالخارج، وللكوادر الطبية من المملكة الأردنية الهاشمية على تعاونهم وجهودهم البارزة المساندة في إنجاح هذه العملية وتدريب الفرق الطبية بالسلمانية، ولكبار المسؤولين بوزارة الصحة وجميع أقسام السلمانية على الدعم اللامحدود لتسهيل إجراءات عمليات نقل الأعضاء وتوفير كافة المستلزمات لإجراء هذه العمليات النوعية.
وأكدوا جاهزية مجمع السلمانية الطبي لاستيعاب وإجراء المزيد من عمليات نقل وزراعة الأعضاء، واستعداده بالتجهيزات اللازمة المتطورة من غرف عمليات ومختبر للأنسجة وصيدلية ووحدة العناية القصوى والتي تدار من قبل فرق طبية مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، ومن المتوقع بأن تجرى 8 عمليات جراحية لزراعة الكلى مع نهاية 2019.
الجدير بالذكر أنه الزيارات لبرنامج الطبيب الزائر تأتي في إطار التزام وزارة الصحة واللجنة العليا للعلاج بالخارج بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، بالالتزام في تنفيذ برامج علاجية متطورة والحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية، بما يساهم في التخفيف من معاناة المرضى، كما يسهم البرنامج في تطوير كفاءات الفرق الطبية العاملة بالسلمانية والكوادر التي تعمل في مختلف المرافق.