الجزائر - جمال كريمي
شجبت الجزائر التدخل العسكري التركي في إدلب السورية مؤكدة أن ذلك سيطيل عمر الأزمة ويقوض فرص حلها وفق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية بخصوص استمرار الأزمة في سوريا خاصة تدهور الوضع الأمني في شمال البلاد، جدد المصدر "تضامن الجزائر مع الحكومة والشعب السوري الشقيق"، منوها "بالجهود المبذولة والتضحيات المقدمة من أجل استعادة السلم والأمن وبسط سيادة الدولة والشعب على كامل التراب السوري".
وشجب المصدر، في هذا الإطار، "التدخل العسكري الموصوف في منطقة إدلب من طرف بلد جار"، معتبرا أن "هذا التدخل، إضافة إلى كونه إخلال بمبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول، فإنه من شأنه إطالة عمر الأزمة وتقويض فرص حلها عن طريق الحوار السياسي".
وأكدت تقارير إعلامية سورية دفع الجيش التركى بدبابات للمرة الأولى إلى داخل التراب السوري، لدعم المسلحين المتشددين فى مدينتي إدلب وحماة.
وقالت تقارير سورية، إن "السلطات التركية دفعت للمرة الأولى بعدد من الدبابات عبر معبر كفر لوسين العسكري الذي فُتح مؤخرا ويصل عبر خط عسكري مع معبر باب الهوى الحدودي".
وأوضحت التقارير أن "الدبابات اتجهت إلى منطقة الصرمان فى ريف معرة النعمان ومن ثم وصل قسم منه إلى مورك بريف حماة الشمالي، مشيرا إلى أن الرتل ضم للمرة الأولى دبابات وعربات ناقلة للجنود الأتراك".
من جانبها، قالت وكالة الأناضول إن "الجيش التركي واصل إرسال تعزيزات عسكرية لدعم وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا"، مؤكدة "وصول قافلة تعزيزات جديدة ضمت مركبات عسكرية وشاحنات محملة بالمدافع والذخائر".
وأفادت بأن "القافلة المستقدمة من وحدات مختلفة، توجهت نحو الحدود مع سوريا وسط تدابير أمنية مشددة".
يجدر التنويه إلى أن "وكالة الأناضول نقلت الاثنين، تصريحات منسوبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلده يتابع الأوضاع في المنطقة خاصة في مصر وليبيا والجزائر وتونس".
شجبت الجزائر التدخل العسكري التركي في إدلب السورية مؤكدة أن ذلك سيطيل عمر الأزمة ويقوض فرص حلها وفق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية بخصوص استمرار الأزمة في سوريا خاصة تدهور الوضع الأمني في شمال البلاد، جدد المصدر "تضامن الجزائر مع الحكومة والشعب السوري الشقيق"، منوها "بالجهود المبذولة والتضحيات المقدمة من أجل استعادة السلم والأمن وبسط سيادة الدولة والشعب على كامل التراب السوري".
وشجب المصدر، في هذا الإطار، "التدخل العسكري الموصوف في منطقة إدلب من طرف بلد جار"، معتبرا أن "هذا التدخل، إضافة إلى كونه إخلال بمبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول، فإنه من شأنه إطالة عمر الأزمة وتقويض فرص حلها عن طريق الحوار السياسي".
وأكدت تقارير إعلامية سورية دفع الجيش التركى بدبابات للمرة الأولى إلى داخل التراب السوري، لدعم المسلحين المتشددين فى مدينتي إدلب وحماة.
وقالت تقارير سورية، إن "السلطات التركية دفعت للمرة الأولى بعدد من الدبابات عبر معبر كفر لوسين العسكري الذي فُتح مؤخرا ويصل عبر خط عسكري مع معبر باب الهوى الحدودي".
وأوضحت التقارير أن "الدبابات اتجهت إلى منطقة الصرمان فى ريف معرة النعمان ومن ثم وصل قسم منه إلى مورك بريف حماة الشمالي، مشيرا إلى أن الرتل ضم للمرة الأولى دبابات وعربات ناقلة للجنود الأتراك".
من جانبها، قالت وكالة الأناضول إن "الجيش التركي واصل إرسال تعزيزات عسكرية لدعم وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا"، مؤكدة "وصول قافلة تعزيزات جديدة ضمت مركبات عسكرية وشاحنات محملة بالمدافع والذخائر".
وأفادت بأن "القافلة المستقدمة من وحدات مختلفة، توجهت نحو الحدود مع سوريا وسط تدابير أمنية مشددة".
يجدر التنويه إلى أن "وكالة الأناضول نقلت الاثنين، تصريحات منسوبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلده يتابع الأوضاع في المنطقة خاصة في مصر وليبيا والجزائر وتونس".