يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مباراته الثانية في بطولة العالم والمقامة حالياً في إسبانيا، عندما يلاقي منتخب البرتغال في تمام الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لمملكة البحرين.
وخسر منتخبنا مباراته الأولى أمام المنتخب المجري بنتيجة (34/30) في مباراة شهدت عودة الأحمر البحريني بعد تأخره في الشوط الأول بفارق ستة أهداف وووصل بالفارق إلى هدف واحد ولكنه أضاع فرصة الفوز في الأوقات الحاسمة بسبب سوء التركيز الذي لازم اللاعبين في تلك الفترات.
وتكمن أهمية المباراة في تعويض الخسارة التي تعرض لها منتخبنا أمام المجر في المباراة الافتتاحية والمحافظة على فرصة التأهل للدور الثاني من البطولة، وهو ما يضعنا أمام مهمة الفوز للعودة من جديد إلى دائرة المنافسة.
منتخبنا ظهر بصورة مطمئنة في المباراة السابقة وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل لولا الأخطاء البسيطة التي وقع فيها نهاية الشوط الثاني، وكلفته خسارة لم يكن يستحقها، وبالتالي فإن الفريق يأمل أن يعيد ترتيب حساباته بمعالجة الأخطاء التي وقع فيها والظهور بصورة أفضل أمام البرتغال، الذي لا تختلف ظروفه عن منتخبنا بعد خسارته هو الآخر في المباراة الافتتاحية أمام البرازيل بفارق خمسة أهداف.
ومن خلال الصورة التي كان عليها المنتخب في افتتاح البطولة، فإن الفريق يمتلك العديد من الأوراق المتاحة في أرضية الملعب لتقديم نفسه في المباراة، حيث يعتمد المدرب الآيسلندي جوهانسون على الأداء الهجومي بالعمل الجماعي الذي يبدأ من الخط الخلفي بقيادة اللاعب أحمد حسين وتحركات محمد حبيب وحسن ميرزا، وانتهاءً بتألق اللاعبين أحمد جلال ومحمود حسين في الأطراف، الى بالإضافة الى تركيز لاعب الدائرة يوسف القاسمي أو حسين النجار.
وفي الدفاع يجيد المنتخب تطبيق أكثر من طريقة بالصورة التي تتناسب مع إمكانيات الخصم، وربما يبدأ المنتخب بأسلوب الدفاع المغلق ومن ثم التحول الى الطريقة المتقدمة تبعاً لظروف المباراة كما حصل أمام المجر في الشوط الثاني.
واقتصر برنامج منتخبنا الوطني على تدريب مسائي على الصالة الثانية التي تحتضن ما تبقى من مباريات المنتخب في الدور التمهيدي، وتم خلال التدريب التركيز على الأخطاء التي وقع فيها المنتخب أمام المجر خاصة في الجانب الدفاعي، كما تم تحليل المباراة الافتتاحية وتقديم شرح موجز عن أداء اللاعبين كلاً على حده.
من جانبه أكد المدرب الآيسلندي جوهانسون أننا طوينا صفحة المباراة الأولى أمام المجر وما رافقها من ظروف، وقال إنه علينا التركيز بصورة أكبر في المباراة الثانية من أجل المحافظة على هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه بالوصول إلى المرحلة الثانية.
وطالب اللاعبين بالتركيز العالي في المباراة أمام البرتغال، مؤكداً ثقته في الخروج بالنتيجة المطلوبة في حال تم تفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مباراته الأولى.
من جانبه، أكد قائد منتخبنا الوطني للشباب أحمد جلال أن معنويات الفريق عالية رغم الخسارة الأولى في الدور التمهيدي، مضيفاً أن فرصة التأهل لا تزال قائمة أمامنا إذا ما خرجنا بنتائج أيجابية في بقية المباريات، وهو ما يتطلب منا التركيز في كل مباراة على حده.
وعن أسباب الخسارة أمام المجر ، قال جلال" لم ندخل في أجواء البطولة بالشكل المطلوب وقدمنا مستوى متواضع في الشوط الأول كلفنا ذلك التأخر بفارق ستة أهداف وهذا الفارق سبب لنا صعوبة كبيرة في الشوط الثاني رغم أننا نجحنا في العودة وتقليص النتيجة بسبب التركيز وتقليل الأخطاء الفنية، ولكن لم نحافظ على تركيزنا في الدقائق الأخيرة وأيضاً تأثرنا بخروج اللاعب عبدالله ياسين بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة".
تعرض نجم منتخبنا الوطني للشباب عبدالله الزيمور الى إصابة في الأنف كلفته عدم إكمال المباراة أمام المجر في شوطها الثاني، ومن المحتمل عدم مشاركته المنتخب فيما تبقى من مباريات البطولة.
وتم نقل اللاعب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ومعانية الإصابة، وعلى إثرها ستحدد حاجته لإجراء العملية الجراحية من عدمها.
وخسر منتخبنا مباراته الأولى أمام المنتخب المجري بنتيجة (34/30) في مباراة شهدت عودة الأحمر البحريني بعد تأخره في الشوط الأول بفارق ستة أهداف وووصل بالفارق إلى هدف واحد ولكنه أضاع فرصة الفوز في الأوقات الحاسمة بسبب سوء التركيز الذي لازم اللاعبين في تلك الفترات.
وتكمن أهمية المباراة في تعويض الخسارة التي تعرض لها منتخبنا أمام المجر في المباراة الافتتاحية والمحافظة على فرصة التأهل للدور الثاني من البطولة، وهو ما يضعنا أمام مهمة الفوز للعودة من جديد إلى دائرة المنافسة.
منتخبنا ظهر بصورة مطمئنة في المباراة السابقة وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل لولا الأخطاء البسيطة التي وقع فيها نهاية الشوط الثاني، وكلفته خسارة لم يكن يستحقها، وبالتالي فإن الفريق يأمل أن يعيد ترتيب حساباته بمعالجة الأخطاء التي وقع فيها والظهور بصورة أفضل أمام البرتغال، الذي لا تختلف ظروفه عن منتخبنا بعد خسارته هو الآخر في المباراة الافتتاحية أمام البرازيل بفارق خمسة أهداف.
ومن خلال الصورة التي كان عليها المنتخب في افتتاح البطولة، فإن الفريق يمتلك العديد من الأوراق المتاحة في أرضية الملعب لتقديم نفسه في المباراة، حيث يعتمد المدرب الآيسلندي جوهانسون على الأداء الهجومي بالعمل الجماعي الذي يبدأ من الخط الخلفي بقيادة اللاعب أحمد حسين وتحركات محمد حبيب وحسن ميرزا، وانتهاءً بتألق اللاعبين أحمد جلال ومحمود حسين في الأطراف، الى بالإضافة الى تركيز لاعب الدائرة يوسف القاسمي أو حسين النجار.
وفي الدفاع يجيد المنتخب تطبيق أكثر من طريقة بالصورة التي تتناسب مع إمكانيات الخصم، وربما يبدأ المنتخب بأسلوب الدفاع المغلق ومن ثم التحول الى الطريقة المتقدمة تبعاً لظروف المباراة كما حصل أمام المجر في الشوط الثاني.
واقتصر برنامج منتخبنا الوطني على تدريب مسائي على الصالة الثانية التي تحتضن ما تبقى من مباريات المنتخب في الدور التمهيدي، وتم خلال التدريب التركيز على الأخطاء التي وقع فيها المنتخب أمام المجر خاصة في الجانب الدفاعي، كما تم تحليل المباراة الافتتاحية وتقديم شرح موجز عن أداء اللاعبين كلاً على حده.
من جانبه أكد المدرب الآيسلندي جوهانسون أننا طوينا صفحة المباراة الأولى أمام المجر وما رافقها من ظروف، وقال إنه علينا التركيز بصورة أكبر في المباراة الثانية من أجل المحافظة على هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه بالوصول إلى المرحلة الثانية.
وطالب اللاعبين بالتركيز العالي في المباراة أمام البرتغال، مؤكداً ثقته في الخروج بالنتيجة المطلوبة في حال تم تفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مباراته الأولى.
من جانبه، أكد قائد منتخبنا الوطني للشباب أحمد جلال أن معنويات الفريق عالية رغم الخسارة الأولى في الدور التمهيدي، مضيفاً أن فرصة التأهل لا تزال قائمة أمامنا إذا ما خرجنا بنتائج أيجابية في بقية المباريات، وهو ما يتطلب منا التركيز في كل مباراة على حده.
وعن أسباب الخسارة أمام المجر ، قال جلال" لم ندخل في أجواء البطولة بالشكل المطلوب وقدمنا مستوى متواضع في الشوط الأول كلفنا ذلك التأخر بفارق ستة أهداف وهذا الفارق سبب لنا صعوبة كبيرة في الشوط الثاني رغم أننا نجحنا في العودة وتقليص النتيجة بسبب التركيز وتقليل الأخطاء الفنية، ولكن لم نحافظ على تركيزنا في الدقائق الأخيرة وأيضاً تأثرنا بخروج اللاعب عبدالله ياسين بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة".
تعرض نجم منتخبنا الوطني للشباب عبدالله الزيمور الى إصابة في الأنف كلفته عدم إكمال المباراة أمام المجر في شوطها الثاني، ومن المحتمل عدم مشاركته المنتخب فيما تبقى من مباريات البطولة.
وتم نقل اللاعب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ومعانية الإصابة، وعلى إثرها ستحدد حاجته لإجراء العملية الجراحية من عدمها.