في الأيام الأخيرة، ظهرت تقليعة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تمثلت بنشر الناس لصورهم الحالية والصورة المتخيلة لأشكالهم عند تقدمهم في العمر، بما يجيب عن تساؤلات تثير الفضول حول مستقبلهم ومن ذلك شكلهم في المستقبل، إلى جانب اتخاذ الظاهرة سمة الطرافة. وقد أجرى اختبار الشكل عند التقدم في العمر عامة الناس إلى جانب كثير من المشاهير لاسيما الفنانين. لم يقتصر الأمر على نشر كل منهم لصورته، بل نشر البعض صوراً لرفاقه أو لعائلته بتطبيق اختبار تغيير الشكل على وجوههم، مذيلاً ذلك بعبارات تحمل أمنيات استمرار العلاقة حتى ذلك الحين.
التطبيق الذي يبدو لكثير منا بسيطاً ويمكن إجراء سلسلة من الاختبارات على صورنا الشخصية بكبسة زر، إنما هو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي الذي عكفنا على تقديم جملة من المقالات حوله في الآونة الأخيرة. إذ يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة الصور على نحو يبدو طبيعياً وواقعياً، بدليل أن كثيراً ممن أخضعوا صورهم لهذا الاختبار وجدوا أن أشكالهم المتوقعة والتي خمنها الذكاء الاصطناعي قريبة جداً من أمهاتهم في عمرهم المبكرة الحالية أو آبائهم وأجدادهم. إذ يعمل التطبيق على إجراء تلك التخمينات عبر «محاكاة الطريقة التي تعمل بها الشبكات العصبية» من أجل إجراء التغييرات المطلوبة. ومن اللافت أن التطبيق الذي انتشر في الأسبوع الأخير، قد تم ابتكاره عام 2016 من قبل مجموعة من المبرمجين الروس.
هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي يبدو للناس وكأنه لعبة للتسلية، قد يسهم إسهاماً كبيراً في صناعة التجميل، إذ يسهل على الفرد قبل تغيير مظهره الخارجي، تخمين الشكل الذي سيبدو عليه من خلال تغيير ألوان الشعر أو قصته، أو تغيير التسريحة، وكذلك من خلال تغيير لون العين أو البشرة، بل وحتى في الجوانب الأبسط من ذلك، في تصميم النظارة المناسبة أو اكسسوار الشعر المناسب أو طريقة ارتداء الملابس الأجمل والأنسب للجسم ولون البشرة، ما يوفر الوقت والجهد في محاولات التغيير الفاشلة لحين الوصول للخيار الصحيح المناسب.
سيكون هذا النوع من البرامج مثالية لاختبار الشكل قبل إجراء عمليات التجميل المختلفة بالتطبيق على صورتك أو جسمك الحقيقي وليس صوراً لشخصيات أخرى. من يدري.. ربما يدخل هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في فنون المكياج كذلك وفي الأندية الرياضية والصحية، وفي كثير من المجالات ذات العلاقة بتخمينات الشكل قبل وبعد التغيير.
* اختلاج النبض:
إننا أمام ثورة حقيقية في مجال التغيير تسهم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، والتي تتيح لنا فرص الاختبارات دون عناء أو دون المغامرة في تغيير مخالف للتوقعات.
التطبيق الذي يبدو لكثير منا بسيطاً ويمكن إجراء سلسلة من الاختبارات على صورنا الشخصية بكبسة زر، إنما هو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي الذي عكفنا على تقديم جملة من المقالات حوله في الآونة الأخيرة. إذ يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة الصور على نحو يبدو طبيعياً وواقعياً، بدليل أن كثيراً ممن أخضعوا صورهم لهذا الاختبار وجدوا أن أشكالهم المتوقعة والتي خمنها الذكاء الاصطناعي قريبة جداً من أمهاتهم في عمرهم المبكرة الحالية أو آبائهم وأجدادهم. إذ يعمل التطبيق على إجراء تلك التخمينات عبر «محاكاة الطريقة التي تعمل بها الشبكات العصبية» من أجل إجراء التغييرات المطلوبة. ومن اللافت أن التطبيق الذي انتشر في الأسبوع الأخير، قد تم ابتكاره عام 2016 من قبل مجموعة من المبرمجين الروس.
هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي يبدو للناس وكأنه لعبة للتسلية، قد يسهم إسهاماً كبيراً في صناعة التجميل، إذ يسهل على الفرد قبل تغيير مظهره الخارجي، تخمين الشكل الذي سيبدو عليه من خلال تغيير ألوان الشعر أو قصته، أو تغيير التسريحة، وكذلك من خلال تغيير لون العين أو البشرة، بل وحتى في الجوانب الأبسط من ذلك، في تصميم النظارة المناسبة أو اكسسوار الشعر المناسب أو طريقة ارتداء الملابس الأجمل والأنسب للجسم ولون البشرة، ما يوفر الوقت والجهد في محاولات التغيير الفاشلة لحين الوصول للخيار الصحيح المناسب.
سيكون هذا النوع من البرامج مثالية لاختبار الشكل قبل إجراء عمليات التجميل المختلفة بالتطبيق على صورتك أو جسمك الحقيقي وليس صوراً لشخصيات أخرى. من يدري.. ربما يدخل هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في فنون المكياج كذلك وفي الأندية الرياضية والصحية، وفي كثير من المجالات ذات العلاقة بتخمينات الشكل قبل وبعد التغيير.
* اختلاج النبض:
إننا أمام ثورة حقيقية في مجال التغيير تسهم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، والتي تتيح لنا فرص الاختبارات دون عناء أو دون المغامرة في تغيير مخالف للتوقعات.