اتفق أعضاء لجنة دعم الرضاعة الطبيعية ومراقبة تسويق بدائل الأم على إطلاق حملة موحدة في جميع المستشفيات الرئيسة الحكومية والخاصة في مملكة البحرين تحت شعار "الرضاعة أساس الحياة" لتوفير بيئة صديقة للأم والطفل في كل زمان ومكان، بدعم كريم من مكافأة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بالإضافة إلى البدء بأعمال تطبيق "الخطوات العشرة" والتي تشمل مجموعة من السياسات والإجراءات التي ينبغي أن تنفذها جميع المرافق التي تقدم خدمات الأمومة والطفولة من أجل دعم وإنجاح الرضاعة الطبيعية والوصول الى تحقيق الهدف الوطني وهو الاعتماد الدولي لجميع مراكز الأمومة والطفولة في مملكة البحرين من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة، اليونيسف، كمستشفيات صديقة للطفل ورفع نسبة الرضاعة الطبيعية في مملكة البحرين إلى أكثر من 50% خلال الـ 3 سنوات القادمة.

وعقد قسم التغذية بإدارة الصحة العامة اجتماعاً للجنة دعم الرضاعة الطبيعية ومراقبة تسويق بدائل لبن الأم للبدء، لإطلاق أعمال مشاريع دعم الرضاعة الطبيعية، برئاسة د.بثينة عجلان وبحضور نائب الرئيس د.منى المهري وممثلين من أهم المؤسسات الصحية في البحرين كمجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد، كما حضر الاجتماع ممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة بصحة الأمومة والطفوله وتطبيق القرارات كالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخمات الصحيه "NHRA" إلى جانب ممثل عن وزارة التجارة والصناعة وعدد من أهم المؤسسات الصحية الخاصة.

وأكدت د. بثينة عجلان فخر مملكة البحرين بالانجازات المتوالية في مجال الرضاعة الطبيعية والتي من أهمها صدور "القرار رقم 7 لعام 2018 بشأن تنظيم إجراءات وضوابط الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم "والذي جاء ومشدداً على كل ما ورد في القانون بمرسوم رقم 4 لعام 1995 بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم، و"القرار رقم 23 لعام 2018 بشأن إعادة تشكيل لجنة الرضاعة الطبيعية" والذي شمل عدداً أكبر من الاعضاء والممثلين من مختلف القطاعات ذات العلاقة بصحة الأم والطفل ليؤكد على أهمية التعاون المجتمعي بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق الهدف المرجو من تشكيل اللجنة.

كما تم خلال الاجتماع، تقديم عرض مبسط عن أهم الأهداف والطرق المقترحة لتحقيقها، فيما قدم الأعضاء اقتراحاتهم وتجاربهم في دعم الرضاعة الطبيعية كل في مجاله، مؤكدين أن هذه الخطوه بداية طريق الإنجازات في مجال دعم الرضاعة الطبيعية.

وفي الختام تم التأكيد على أهمية رفع المستوى التوعوي حول أهمية الرضاعة وذلك باستخدام كافة الوسائل التوعوية كالإعلام ووسائل التواصل الحديثه إذ يجب أن يكون هناك تطور ينافس الإعلانات التي تعتمدها شركات ترويج بدائل لبن الأم في هذا الجانب.