دبي - (العربية نت): أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، احتجاز "ناقلة أجنبية" على متنها 12 فرداً في جزيرة لارك الإيرانية في مضيق هرمز بالخليج وفق ما أعلنه التلفزيون الإيراني.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بسبب الاتفاق النووي المنهار بين طهران والقوى العالمية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الناقلة التي اختفت قبل أيام تم احتجازها، ووجه اتهامات لطاقمها "بالتهريب".
ولم يحدد بيان الحرس الثوري الإيراني هوية الناقلة أو البلد الذي ينتمي إليه الطاقم.
وبث التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري الإيراني بيان احتجاز ناقلة نفط أجنبية في جزيرة لارك، واقتيادها إلى المياه الإيرانية.
ومن جهتها، نقلت وكالة "فارس" عن العلاقات العامة في الحرس الثوري أن القوات البحرية أوقفت ناقلة تحمل مليون لتر من الوقود في جنوب جزيرة لارك.
وأفاد الحرس الثوري بأنه أوقف الناقلة مع طاقمها، المكون من 12 شخصاً، الأحد الماضي، بالقرب من مضيق هرمز، بعد التأكد من عزم الناقلة الأجنبية المشاركة في عملية تهريب وقود.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن احتجاز الناقلة جاء بهدف مكافحة تهريب الوقود في البحر، بحسب البيان.
وإلى ذلك، أعلن عدد من المسؤولين الأمريكيين أن البحرية الإيرانية استولت على الناقلة في المياه الدولية، واحتجزت طاقمها وقادتها إلى مياه إيران الإقليمية.
وناقض الحرس الثوري، تصريح الخارجية الإيرانية، الأربعاء، والتي أعلنت أن ناقلة النفط التي "فقدت" مساء السبت تعرضت لعطب.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، أنه لم يطلع على أي تقارير عن سحب ناقلة أجنبية إلى أحد موانئ إيران.
وقال ظريف لشبكة "سي إن إن" بنيويورك، "لم أطلع على أي ملخص حول هذا الموضوع، ولكني سمعت في الأخبار أن الناقلة طلبت مساعدة، وحصلت عليها".
وخلال الأسبوعين الماضيين، حاولت إيران الاستيلاء على ناقلة بريطانية، وهددت بالرد على بريطانيا لاحتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق، كانت تحاول تهريب الوقود لسوريا.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بسبب الاتفاق النووي المنهار بين طهران والقوى العالمية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الناقلة التي اختفت قبل أيام تم احتجازها، ووجه اتهامات لطاقمها "بالتهريب".
ولم يحدد بيان الحرس الثوري الإيراني هوية الناقلة أو البلد الذي ينتمي إليه الطاقم.
وبث التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري الإيراني بيان احتجاز ناقلة نفط أجنبية في جزيرة لارك، واقتيادها إلى المياه الإيرانية.
ومن جهتها، نقلت وكالة "فارس" عن العلاقات العامة في الحرس الثوري أن القوات البحرية أوقفت ناقلة تحمل مليون لتر من الوقود في جنوب جزيرة لارك.
وأفاد الحرس الثوري بأنه أوقف الناقلة مع طاقمها، المكون من 12 شخصاً، الأحد الماضي، بالقرب من مضيق هرمز، بعد التأكد من عزم الناقلة الأجنبية المشاركة في عملية تهريب وقود.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن احتجاز الناقلة جاء بهدف مكافحة تهريب الوقود في البحر، بحسب البيان.
وإلى ذلك، أعلن عدد من المسؤولين الأمريكيين أن البحرية الإيرانية استولت على الناقلة في المياه الدولية، واحتجزت طاقمها وقادتها إلى مياه إيران الإقليمية.
وناقض الحرس الثوري، تصريح الخارجية الإيرانية، الأربعاء، والتي أعلنت أن ناقلة النفط التي "فقدت" مساء السبت تعرضت لعطب.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، أنه لم يطلع على أي تقارير عن سحب ناقلة أجنبية إلى أحد موانئ إيران.
وقال ظريف لشبكة "سي إن إن" بنيويورك، "لم أطلع على أي ملخص حول هذا الموضوع، ولكني سمعت في الأخبار أن الناقلة طلبت مساعدة، وحصلت عليها".
وخلال الأسبوعين الماضيين، حاولت إيران الاستيلاء على ناقلة بريطانية، وهددت بالرد على بريطانيا لاحتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق، كانت تحاول تهريب الوقود لسوريا.